ناجى الشهابى

القيادات الإعلامية الجديدة.. خير خلف لخير سلف

الجمعة، 05 يوليو 2024 05:47 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حملت لنا الأنباء والأخبار حدوث تغييرات فى القيادات الإعلامية  واختيار د. ضياء رشوان رئيسًا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وطارق سعدة للهيئة الوطنية للإعلام، مع استمرار المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيسًا للهيئة الوطنية للصحافة خلفا لقيادات إعلامية لعبت دورا بارزا فى مسيرة الإعلام المصرى فى السنوات السابقة وحققت استقرارا اعلاميا كانت تحتاجه البلاد بعد فترة عصيبة كان فيها الإعلام المصرى بعد أحداث 25 يناير، مؤثرا فى تأجيج مشاعر الغضب لدى قطاعات متعددة من مختلفة من الرأى العام لذلك كان الدور الذى قامت به القيادات الإعلامية لتحقيق الاستقرار الاعلامى وقيادة الرأى العام نحو دعم الدولة المصرية ومؤسساتها الأمنية له تأثير كبير فى مواجهة مخططات الأعداء وحروب الجيل الرابع والخامس والانتصار عليها !! لذلك التحية والتقدير لتلك القيادات الإعلامية البارزة الاستاذ كرم جبر والاستاذ حسين زين ونشهد انها أدت دورها الاعلامى بالذمة والصدق والإخلاص للوطن الغالى.

 

والتحية والتقدير لمن اختار الخلف لهذا السلف فهو اختيار صادف أهله وايضا محل ترحيب من أهل المهنة والمتصلين بها من قادة الأحزاب والرأى العام داخل مصر وخارجها ..فالاول كبير العائلة الإعلامية حاليا دكتور ضياء رشوان من شيوخ المهنة وصاحب تجربة كبيرة فى جريدة الأهرام رئيسا لمركزها للشئون السياسية و الاستراتيجية ، ونجح نجاحا كبيرا فى الهيئة العامة الاستعلامات فى القيام بدورها منوها بدورها فى السنوات الأخيرة التى توضح مواقف مصر المختلفة بالشرح والتحليل ونال ثقة الجماعة الصحفية أكثر من مرة ليكون معبرا عنهم ونقيبا لهم وكان منسقا عاما للحوار الوطنى لأهم حدث مصرى فى السنوات الثلاثة الأخيرة .. والإختيار الثانى اختيار الاستاذ طارق سعد رئيسا للهيئة الوطنية للاعلام وعليه مهام كبيرة وخاصة تجاه ماسبيروا وتطويره بما يحافظ عليه والإختيار الثالث كان استمرار المهندس عبد الصادق الشوربجى رئيسا للهيئة الوطنية للاعلام وهو صاحب تجربة جديدة فى إدارة المؤسسات الصحفية وله تجربة ناجحة فى مؤسسة روزا اليوسف ، بالتأكيد  ستساعده فى اجتياز المؤسسات الصحفية ما يواجه من مشاكل مالية.

أثق بأن القيادات الإعلامية الثلاثة قادرة على استكمال مسيرة الإعلام الوطنى الناجحة وتطويرها ليواصل الإعلام، دعم ومساندة الدولة الذى اداه بامتياز  في السنوات الأخيرة، من خلال دوره التوعوى والتنويرى، ومواجهته للإعلام المعادي ، ونجاحه فى وأد ، حملات الشائعات والأكاذيب والتحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها وكان حائط صد قوى ضد هذه الهجمات من الإعلام المعادى ..
لقد لعب الإعلام الوطنى بكافة صوره وأشكاله من مقروء ومرئي ومسموع دورا مؤثرا ومهما فى عدة ملفات منها ملف الانتخابات الرئاسية التعددية الأخيرة وكان للإعلام فيها دورا مؤثرا في تحفيز وتشجيع المواطنين على ممارسة حقوقهم السياسية في المشاركة والنزول والتوعية بأهمية ذلك للتعبير عن إرادتهم ومشاركتهم في اختيار رئيسهم  وهو أدى إلى ارتفاع نسب المشاركة فى التصويت بشكل غير مسبوق ، مما مثل ضربة قاضية للاعلام المعادى ولاحلامه الشريرة !!

والملف الثانى كان ملف الحرب الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة ، لقد نجح الإعلام المصرى فى كشف حقيقة إسرائيل العدوانية التوسعية، وفضح جرائم الإبادة ضد شعبنا الفلسطينى واستطاع تكوين رأى عام محلى واقليمى وعالمى ضد إسرائيل وحلفاؤها من حلف الناتو ..نعم كان التفوق الإعلامى المصرى فى هذا الملف ، أحد أهم  أسبابه هو الموقف السياسى الرسمى المصرى القوى والحاسم الذى اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مؤتمرات إعلامية عالمية مع قادة ورؤساء فرنسا وألمانيا وبريطانيا وايطاليا واسبانيا ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ورفض فيها "الرئيس" بشكل قاطع العدوان الإسرائيلى ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر مخطط التهجير القسرى تحت تأثير القنابل والصواريخ لسيناء أو للضفة الغربية .. لقد كان خاض الإعلام المصرى معركة كبيرة ضد الإعلام الغربى الصهيونى وانتصرت فيها مما يستوجب توجيه تحية التقدير والاحترام لكل العاملين فى هذه المنظومة الوطنية وخاصة من يديرون المشهد من خلف الستار.

 

نرجو للقيادات الإعلامية الثلاثة التوفيق والنجاح فى مهمتهم الوطنية بعد أصبح الإعلام المصرى الوطنى شريكا فى معركة الوطن ضد اعدائه.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة