هجوم شديد تعرض له إدارة أحد المستشفيات فى وسط الصين، بعد أن طلب طاقم تصوير فيلم بداخله من إحدى العائلات المكلومة بخفض مستوى بكائهم حتى لا يتعطل التصوير، فقد توفيت أم كانت فى وحدة العناية المركزة لتلقى العلاج، ونشر أحد أفراد الأسرة - الذى لم يكشف عن اسمه - مقطع فيديو للحادث على الإنترنت.
وأظهر الفيديو طاقم الفيلم وهو يقوم بإعداد معدة كبيرة من معدات الإضاءة وتوجيهها نحو سرير المستشفى، وكانت معدات التصوير المختلفة متناثرة فى جميع أنحاء الغرفة، وفقا لـ scmp.
جانب من الفيديو
وروى عضو الأسرة أن أخته كانت تبكى فى مكان قريب عندما طلب منها طاقم الفيلم "البكاء بهدوء أكثر"، وتعجب متسائلا: "لا يُسمح لنا حتى بالبكاء؟ كيف أزعجتك"، وبعد انتهاء التصوير، اقترب شخص يدعى أنه مدير مستشفى من عضو الأسرة، وحذرهم من أن طاقم الفيلم قد يقاضى المستشفى بسبب تعطيل التصوير.
وعندما انتشر مقطع الفيديو الخاص بالحادثة على الإنترنت، تواصل "مدير المستشفى" مع فرد الأسرة بإلحاح، وحثه على حذفه، فيما اكتشف بعد ذلك أن هذا "المدير" كان فى الواقع ممثلًا من طاقم الفيلم، وهى حقيقة أكدها عضو الأسرة من خلال الصور الترويجية التى أصدرتها شركة الفيلم، حيث كان التصوير لمسلسل تليفزيونى عن الرومانسية الحضرية.
وفى صباح يوم 3 يونيو، التقى أحد أفراد طاقم الفيلم مع فرد الأسرة للاعتذار، ومع ذلك، أصر على ضرورة اعتذار الشركة علانية، فيما رفضت المستشفى طلبات إجراء مقابلات مع الصحفيين، ووعدت لجنة الصحة المحلية بحث المستشفى على الاعتذار.
وعلى الرغم من عدم تقديم اعتذار علنى من كلا الطرفين، صرح عضو الأسرة لاحقًا على وسائل التواصل الاجتماعى الخاصة به أنه تم حل سوء التفاهم خلال اجتماع مع المستشفى وطاقم الفيلم، وأوضح أن الطاقم لم يكن على علم بأن أحد أفراد العائلة توفى فى وحدة العناية المركزة.