الكولسترول نوعان جيد وغير جيد، الجيد هو النوع الذي يطلق عليه hdl والذي يعد بمثابة الكوليسترول الحميد الذي يلزم وجوده في الجسم لتحسين وظائفه ، أما الضار فهو يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تجلطات الدم وكذلك الإصابة بالسكتات والجلطات، وفق ما أكده تقرير نشر في موقع eatingwell الطبي المعني بالتغذية.
أوضح التقرير أن هناك ارتباطا وثيقا بين نسب الكوليسترول الجيد وبين فرص الإصابة بالسكر من النوع الثاني، فكلما كانت نسب الكولسترول الجيد الحديد في الدم منخفضة كلما زادت فرص الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، كلما زادت نسب الكوليسترول الجيد كل ما كان ذلك وقايه للمريض من الإصابة بمرض السكر.
كذلك فإن الحصول على الكوليسترول الجيد أو الحميد ياتي بمجموعة من الخطوات الهامه الصحية التي لا يجب إغفالها أبدا للوقاية من مرض السكر ومن أمراض الجلطات والسكتات
والتي من بينها:
ـ الاهتمام بالالتزام بنظام غذائي صحي جيد ومتماسك يكون فيه تناول الطعام بشكل مثالي وموزع دون إفراط أو تفريط.
ـ الإكثار من الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الألياف الصحية التي تشعرك بالشبع وتعزز مستوى الكوليسترول الجيد لديك.
ـ تناول الأطعمة الغنية بالدهون الصحية وليست الدهون المشبعة غير الصحية وذلك لصحة الكوليسترول وسلامة ونسبه.
ـ تناول الحبوب الكاملة والبقوليات يعزز كثيرا من نسب الكوليسترول الجيد.
ـ الفاصوليا والعدس من الأكلات المحببه التي تزيد من تكون الكولسترول الجيد.
ـ السالمون وزيت الزيتون تلك الأكلات الغنية بالاوميجا 3 هامة للغاية.
ـ لابد من فقدان الوزن الزائد لعدم التعرض لزيادة فرص الإصابة بالكوليسترول الضار.
ـ الاهتمام بالنشاط البدني الجيد المنظم من خلال ممارسة الرياضة.
فيما أكد الدكتور عبد المنعم ابراهيم استشاري الباطنة قصر الغينى على ضروره الإهتمام بقياس مستويات السكر في الدم على الدوام خاصه لمن يعانون من مشكلات في نسب الكوليسترول في الدم، بجانب قياس مستويات الكوليسترول مع المتابعة الجيدة لدى الطبيب المختص.
والكولسترول دوما ينضبط من خلال الحركه الجيده فالكسل والخمول يجعله يضطرب وتزيد نسب النوع الضار منه فالحركة المستمرة والاعتماد على النشاط البدني الجيد خلال اليوم، الاهتمام بالبعد عن كل الاكلات غير الصحيه مثل الاطعمة المقليه والأطعمة الغنية بالدهون كلها أنماط غذائيه تساعد على ضبط معدلات مستوى الكوليسترول الجيد والوقاية من الإصابة بمرض السكر.