محجوب سعده

شاهد على كفاءة القيادات الإعلامية الجديدة

السبت، 06 يوليو 2024 06:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

القيادات الإعلامية الجديدة المرشحة لرئاسة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة، اختيار صادف أهله، فترشيح الدكتور ضياء رشوان رئيسا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام نثمنه ونباركه، فهو ذو تاريخ عريض في العمل الصحفى وأثبت كفاءته فى المهام التي تولاها بسبب هذه الخبرة الطويلة في العمل الصحفى مهنيا وإداريا، وأذكر عندما عملنا معه كأعضاء في المجلس الوطنى للتشريعات الإعلامية المنوط به وضع قوانين الإعلام والصحافة في كل الكيانات والمؤسسات الصحفية في الفترة من عام 2014 حتى عام 2016 وكان هذا المجلس يضم نخبة مختارة من قامات العمل الصحفى والإعلامى آنذاك في مصر، فقد لاحظت أن رشوان بكم خبرته المهنية والإدارية كان في الصفوف الأولى لإعطاء الفتاوى القانونية في وضع مواد قوانين الهيئات والمجلس مع اللجنة القانونية المشكلة من عددا من القامات القانونية في مصر آنذاك، ولذا فالعمل الإدارى والمهنى ليس بجديد على الدكتور ضياء رشوان.

أما بالنسبة لترشيح الدكتور طارق سعدة لرئاسة الهيئة الوطنية للإعلام، فإن شهادتى فيه مجروحة ولكن الأمر يحتم أن أذكر جانبا من عملنا سويا في كيان ولد في فترة مفصلية هامة في تاريخ الإعلام وهى نقابة الإعلاميين، كان يصل الليل بالنهار لأجل وضع الأفكار والسياسات لصالح الكيان وأعضائه، الدكتور طارق سعدة ابن المبنى على دراية كاملة بكل مافيه ولديه من الخبرات المهنية والإدارية الكثير ليقدمه للمبنى وأبناءه، فلقد كانت بدايته منذ سنوات طويلة أن عمل مستشارا إعلاميا لوزارة التربية والتعليم ولنتخيل سويا أن وزارة التربية والتعليم التي تجمع صفة المفكرين والعلماء والمثقفين أن يكون مستشارها الإعلامى فهذا التكليف ليس بالأمر الهين، وقد أبلى فيها بلاء حسن ثم تدرج في العمل الإعلامى بعد ذلك وتولى العديد من المهام في وضع قانون نقابة الإعلاميين مع نخبة مختارة من القامات الكبرى في العمل الإعلامى سواء الأكاديمى أو التطبيقى والمشاركة في العديد من الحوارات المجتمعية والقوانين الإعلامية، وقد قبل خبر ترشحه بسعادة غامرة من جموع الإعلاميين، وهذا إن دل فيؤكد حسن هذا الاختيار، وللتذكر استطاع خلال علمه نقيبا للإعلاميين أن يقدم كل أنواع الرعاية الطبية والصحية والاجتماعية والمهنية والثقافية.. إلخ، واستطاعت النقابة في ظل رئاسته ان تضبط المشهد الإعلامى المترهل في مرحلة هامة كما أسلفت من تاريخ الإعلام في مصر، وكان عمله لا يقتصر فقط على المكتب بل كان دائم التحرك ميدانيا في جميع الاتجاهات لأجل إضافة جديدة كل يوم للكيان.


أما المهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، فقد التقيته أكثر من مرة ولاحظت أنه شخصية هادئة ومرتبة تفضل العمل في صمت وهدوء وأعلم أنه عندما ترأس إحدى المؤسسات الصحفية التي كانت مكبلة بالديون استطاع بفضل خبرته المهنية والإدارية أن ينتشلها من كبوتها ووضعها في مصاف المؤسسات المتقدمة، فهو لديه من الخبرة المهنية والإدارية الكثير منذ بدايته المهنية، وقد تأكد ذلك في الفترة التي ترأس فيها الهيئة الوطنية للصحافة، استطاع أن يذلل العديد من آلام ومهام الصحفيين والمهنة، وعندما تم التجديد له لرئاسة الهيئة قبل هذا القرار بالارتياح لدى جموع الصحفيين.
إننا على يقين بأن القادم للشارع الإعلامى والصحفى أفضل خلال قياداته الجديدة، لما يملكون من خبرات كبيرة في مجالات عملهم ، أتوجه بالشكر للقيادة السياسية على هذه الاختيارات وأتمنى لقيادتنا الإعلامية السداد والتوفيق، كما أتقدم بالتهنئة لجموع الإعلاميين والصحفيين بالحقل الصحفى والإعلامى.. وفقهم الله لخدمة أبناء المهنة ووطننا الحبيب .
 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة