ننشر تقريرا مصورا لمعرض "محمود سعيد" أثناء استلام اللوحات وبعد تعليقها

السبت، 06 يوليو 2024 11:20 ص
ننشر تقريرا مصورا لمعرض "محمود سعيد" أثناء استلام اللوحات وبعد تعليقها معرض فى صحبة محمود سعيد
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق معرض "في صُحبة محمود سعيد"، الذى ينطلق منتصف شهر يوليو الجارى، بمجمع الفنون بقصر عائشة فهمى بالزمالك، وقبل انطلاق المعرض أثار التشكيليون  جدلاً واسعا حول تلف لوحات المعرض وحدوث تغيير فى البراويز الأصلية للوحات.

تواصل اليوم السابع مع مسئولى القطاع، وتمكنا من الحصول على اللوحات وقت الخروج من المتحف وبعد وجودها فى مجمع الفنون؛ للتأكد من أن جميع البروايز أصلية ولم يحدث لها تغيير، وجاء رد القطاع كالتالى، "الحقيقة المجردة.. تقرير مصور عن أعمال معرض "في صحبة محمود سعيد، أثناء استلام الأعمال وبعد تعليقها".

اعمال فى صحبه محمود سعيد
اعمال فى صحبه محمود سعيد

 

الاعمال الكاملة للوحات معرض فى صحبه محمود سعيد
الأعمال الكاملة للوحات معرض فى صحبه محمود سعيد

 

اللوحات التى جاءت بدون اطارات
اللوحات التى جاءت بدون إطارات

 

اللوحات الفنية قبل استلامها بعد تعليقها
اللوحات الفنية قبل استلامها وبعد تعليقها

 

اللوحات الفنية قبل الاستلام وبعدها
اللوحات الفنية قبل الاستلام وبعده

 

اللوحات الفنية قبل وبعد استلامها
اللوحات الفنية قبل وبعد استلامها

 

اللوحات الفنية لمعرض فى صحبه محمود سعيد
اللوحات الفنية للمعرض فى صحبه محمود سعيد

 

اللوحة التى حدث بها ترميم
اللوحة التى حدث بها ترميم

 

جميع اللوحات التى تم استلامها بدون اطارات
جميع اللوحات التى تم استلامها بدون إطارات

 

جميع لوحات فى صحبه محمود سعيد
جميع لوحات فى صحبة محمود سعيد

 

جميع لوحات فى معرض فى صحبه محمود سعيد
جميع لوحات فى معرض فى صحبة محمود سعيد

 

لوحات قبل وبعد تعليقها بمجمع الفنون
لوحات قبل وبعد تعليقها بمجمع الفنون

 

لوحات معرض فى صحبه محمود سعيد
لوحات معرض فى صحبه محمود سعيد

 

لوحات معرض وقت استلامها وبعد تعليقها بمجمع الفنون
لوحات معرض وقت استلامها وبعد تعليقها بمجمع الفنون

 

كما حصلنا على تقرير لجنة خبراء الترميم الذى تتضمن الأتى: تم فحص كافة الأعمال ومراجعتها بشكل مفصل وعلى ما تم من ترميم، وبالفعل حدث تلف طفيف للغاية عبارة عن ثقب نتج عن اصطدام جزء صلب بخامة السيلونكس السطح الحامل للوحة، وتم ترميمه على الوجه الأكلم وبالمرور على كافة الأعمال لم نجد أي ملحوظات تستحق التوجيه بشأنها وكافة اللوحات معروضة بشكل جيد وبجالة جيدة جداً.

تقرير لجنة الترميم
تقرير لجنة الترميم


ويشار إلى أن قطاع الفنون التشكيلية اصدر بياناً توضحيا عن هذا الجدل قائلا: وجب علينا توضيح الحقائق بعيداً عن المغالطات والمبالغات التى وردت فيما تم نشره، وذلك من خلال النقاط التالية..

أولاً.. ما ورد بشأن إتلاف لوحات الفنان محمود سعيد .. فحقيقة الأمر أنه أثناء تعليق إحدى اللوحات تعرضت لاحتكاك بسيط تم معالجته على الفور بمعرفة المتخصصين بالإدارة العامة لبحوث صيانة وترميم الأعمال الفنية وفق الإجراءات المتبعة في مثل هذه الأحداث العارضة.

ثانياً.. بشأن ما نُشر حول وجود ثمانية براويز تم تغييرها بمعرفة مجمع الفنون فحقيقة الأمر أنه..

1. الأطر المُشار إليها لا تمت لمحمود سعيد بصلة إنما تخص لوحات بعض أصدقائه وهي من مقتنيات متحفي الفنون الجميلة بالإسكندرية والجزيرة، وكان قد تم فك براويزها عام 2009 بعد نقل مقتنيات متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية ضمن خطة تطويره وترميم مقتنياته.

2. بعض الأعمال لم تتم إعادة تأطيرها بنفس البرواز لأسباب فنية، أما ما أثير بشأن تغيير البرواز وإظهاره على أنه جريمة كبرى !!!! فإن هذا الإجراء وارد حدوثه في كل متاحف العالم وهناك حالات تستوجب ضرورة تغيير البرواز من بينها على سبيل المثال (الإصابة الحشرية – التسوس ....إلخ).

3. نؤكد أن جميع براويز لوحات الفنان محمود سعيد لم يتم المساس بها.

ثالثاً.. ما تم نشره من مراسلات متداولة بين إدارة القطاع ذات الصلة في هذا الشأن أمر يؤكد التربص والتصيد، علماً بأن ما تم نشره بمثابة شهادة على حرص القطاع الحفاظ على مقتنياته.

رابعاً.. نقدر ونثمن النقد البناء من الفنانين والنقاد والمثقفين وأصحاب الرؤى، دون تفريط في حق القطاع الأدبي والقانوني ضد كل من يتعرض له وللعاملين به بالإساءة والتشهير دون وجه حق، مؤكدين مرة أخرى على ترحيب إدارة القطاع واستعدادها الدائم للرد على أية استفسارات أو تساؤلات وأن أبواب القطاع مفتوحة أمام الجميع.

أخيراً، يدعو قطاع الفنون التشكيلية جموع الفنانين والنقاد والأكاديميين والمهتمين بالفنون التشكيلية لزيارة معرض "في صحبة محمود سعيد" فور افتتاحه بقصر عائشة فهمي للاستمتاع والاستفادة من الجرعة الفنية والبحثية المقدمة في فلسفة العرض، والوقوف على حقيقة الأمور.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة