تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب الأمريكى ويليام كاثبيرت فوكنر، إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 6 يوليو 1962، حصل على جائزة نوبل في الأدب وذلك لمساهمته القوية والفريدة من الناحية الفنية في الرواية الأمريكية الحديثة حسب ما جاء على حساب جائزة نوبل الرسمي، وهو واحد من أشهر الكتّاب فى الأدب الأمريكى عمومًا والأدب الجنوبي على وجه التحديد، وخلال السطور المقبلة نستعرض أعمال الكاتب.
برغم أن أعماله كانت قد نُشِرت منذ عام 1919 وغالبًا خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، وصلت شهرة فوكنر إلى ذروتها عند نشر مؤلف مالكولم كاولي فوكنر المحمول وفوزه بجائزة نوبل في الأدب عام 1949، ما جعله مسيسيبي المولد الوحيد الحائز على جائزة نوبل، كما حاز على جائزة بوليتزر عن فئة الأعمال الخيالية عن اثنين من أعماله وهما حكاية خرافية (1954) وروايته الأخيرة الريفرز (1962)، كما صنفت "الصخب والعنف" في المرتبة السادسة ضمن أفضل مئة رواية باللغة الإنجليزية في القرن العشرين حسب تقييم شركة موديرن لايبرري لعام 1929.
ألف فوكنر خلال حياته مجموعة من الأعمال المتنوعة حيث تنوعت أعماله بين كتب الروايات والقصص القصيرة ونصوصًا سينمائية والشعر ومقالات ومسرحية، وهما: ديوان بعنوان "الفاون" أو "إله المراعي المرمري عام 1924، و"راتب جندي 1926"، وروايته الثانية "البعوض 1927"، ورواية "سارتوريس 1928" ورواية "الصخب والعنف 1929" وعرفت أيضًا باسم رواية "الهرج والمرج"، "بينما أرقد محتضرة 1930"، "أبشالوم أبشالوم 1936"، "الملاذ 1931"، "نور في أغسطس 1932"، "أهبط يا موسى"، "حكاية 1945" وهي أطول رواياته، "الدب" و "وردة لإميلي"، ورحل عن عالمنا فى يوم 6 يوليو من عام 1962.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة