الدولة المصرية تحرص على التواصل بين القوى السياسية والمجتمعية.. رسالة الدولة من خلال استمرار الحوار الوطنى.. وسياسيون يؤكدون: الحوار الوسيلة الأمثل لنقل نبض الشارع المصري للحكومة ومتخذي القرار

الإثنين، 08 يوليو 2024 01:00 ص
الدولة المصرية تحرص على التواصل بين القوى السياسية والمجتمعية.. رسالة الدولة من خلال استمرار الحوار الوطنى.. وسياسيون يؤكدون: الحوار الوسيلة الأمثل لنقل نبض الشارع المصري للحكومة ومتخذي القرار الحوار الوطنى
كتبت إسراء بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ثمن عدد من السياسيون استمرار اجتماعات الحوار الوطنى الفترة الحالية، حيث أكد الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، أن استمراره يبعث برسائل مهمة في هذا التوقيت بحرص الدولة والقيادة السياسية على التواصل وطرح الأفكار والرؤى بين كافة القوى السياسية والمجتمعية والخروج بمجموعة توصيات سبق وأن نفذت أغلبها من خلال رفعها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي ومنها إلى الهيئات المعنية.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية في تصريح خاص لـ "اليوم السابع" أن الحوار يجب أن يركز على الأولويات الرئيسية المتعلقة بالتكليفات والمهام التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدكتور مصطفى مدبولى في لحظة تكليفه وأن يطرح الرؤى والأفكار وفق أجندة عمل الحكومة في المرحلة المقبلة ووفق الأولويات التي يجب أن تكون على الأساس في التعامل مع الحكومة في الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن استمرار اجتماعات الحوار الوطنى والفعاليات الخاصة به والمخرجات والأفكار التي تطرح فيها تؤكد أن هناك تجاوب فعال ونشط فيما يحقق الأهداف الرئيسية من هذا الحوار الذى يتم في مناخ جديد يتشكل مع حكومة جديدة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

محمد أبو العلا: الحوار الوطنى حلقة وصل بين الشارع المصرى والحكومة

ومن جانبه ثمن الدكتور محمد أبو العلا، رئيس حزب العربي الديمقراطي الناصري، عودة اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطنى ومناقشة الملفات الهامة التى تهم المواطن البسيط، تمهيدًا لطرحها للحكومة الجديدة، ووضعها على أولوياتها ضمن خطة زمنية محددة، مؤكدا أن الحوار الوطنى لعب دورًا مهمًّا فى أن يكون حلقة وصل بين الشارع المصرى والحكومة وأصبح لاعبا رئيسيا فى الشارع السياسى المصرى فى فترة وجيزة، ويرجع ذلك إلى وجود أجندة عمل وفريق عمل وطنى حريص على نجاح الحوار من خلال مناقشة جميع القضايا، وطرح حلول لها.

وأضاف "أبو العلا" في تصريح خاص لـ "اليوم السابع" أن متطلبات المواطنين والنواب من الحكومة الجديدة معظمها أجيز فى بيان رئيس الوزراء بوضوح شديد، مشيرا إلى أن هذه المتطلبات متوافقة مع مخرجات الحوار الوطنى، مشيرا إلى أهمية التفاعل مع مخرجات الحوار الوطنى، واستمرار انعقاده، خصوصًا أنه يستند إلى آراء الخبراء وأهل المعرفة المتخصصين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية.

وأكد رئيس حزب العربى الديمقراطى الناصرى، أن اختيار اثنين من مجلس أمناء الحوار الوطني كوزراء ضمن التشكيل الجديد للحكومة و استمرارهم بعضوية مجلس الأمناء يعكس تقدير ودعم الدولة للحوار الوطني وسيكون له تأثير ايجابى على سرعة استجابة الحكومة لتوصيات الحوار الوطنى.

محلل سياسي: الحوار الوطني الوسيلة الأمثل لنقل نبض الشارع المصري للحكومة ومتخذي القرار

فيما أكد محمد مخاليف المحلل السياسي، أن الحوار الوطني ركيزة أساسية لاستيعاب وجهه نظر المصريين والعمل على انفاذها والوسيلة الأمثل لنقل نبض الشارع المصري للحكومة ومخرجات انعقاده السابق جالية أمام الحكومة والمواطنين وساهمت في إشراك المواطنين و الدوائر السياسية في صنع واتخاذ القرار خلال فترة هي الأصعب على الإطلاق في تاريخ مصر وسط  حذر وترقب الجميع للازمة الاقتصادية وأزمات دول الجوار.

وأضاف "مخاليف" أن إعادة انعقاد جلسات الحوار الوطني خلال الفترة المقبلة لمناقشة باقي القضايا ومتابعة تنفيذ توصياته في المرحلة الأولى دليل على مدى جدية الحكومة وحرصها على المشاركة السياسية لجميع فئات المجتمع في صنع واتخاذ القرار بما يخدم مصلحة المواطنين، فضلا عن تكليف المستشار محمود فوزي رئيس الإدارة الفنية للحوار الوطنى وزيراً للشئون المجالس النيابية وأضافة ملف التواصل السياسي الذي بدوره رسالة تأكيد على تعظيم دور الحوار الوطني ومنحه دور أوسع وأكثر فعالية خلال الانعقاد القادم وسبل تواصل أكثر بين المشاركين بالحوار الوطني والسادة الوزراء أعضاء الحكومة لا سيما اشادة الدكتور مصطفي  مدبولي رئيس الوزراء بدور الحوار الوطني وتوصيته بمناقشة الموضوعات والتحديات الجسيمة لمصر خلال الفترة القادمة وعلى رأسها تحويل الدعم العيني للدعم النقدي وخطة الدولة للمشروعات الكبري ودور المجموعة الاقتصادية  وخطط الحكومة لادارة نظم المدفوعات للمشاريع الدولية على أرض مصر ومنظومة التعليم وادوات تعزيز الرقابة وخطة الحوكمة والميكنة للجهاز الاداري للدولة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة