رئيس هيئة تعليم الكبار: المبادرة الوطنية للقرائية نقلة نوعية في محو الأمية

الإثنين، 08 يوليو 2024 09:10 م
رئيس هيئة تعليم الكبار: المبادرة الوطنية للقرائية نقلة نوعية في محو الأمية لقاء رئيس هيئة تعليم الكبار
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، الدكتور حجازى إدريس مستشار وزير التربية والتعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة، وعمر حمزة مستشار وزيرة التضامن الاجتماعى، بمكتبه اليوم الاثنين بديوان عام الهيئة؛ لتعزيز سبل التعاون المشترك.

وأكد عبد الواحد على أن المبادرة الوطنية للقرائية هى النقلة النوعية القادمة فى مجال تعليم الكبار، كما أضاف عيد أنه لابد أن تواكب رؤية الهيئة الجديدة ما يحدث من تجديد فى مفاهيم محو الأمية وتعليم الكبار، وأن يتم قراءة مستقبل محو الأمية وتعليم الكبار قراءة علمية سليمة تراعى التجديد واحترام الدارس الكبير، فنحن نستطيع أن نعيد التفكير فى تعليم الكبار فى مصر.

وأوضح عبد الواحد بأن دور الشركاء بات مهما حيث إنه لا بد من إعادة التفكير فى مستقبل تمويل تعليم الكبار، وبات التحول إلى تعلم وتعليم مستمر للكبار، ووضع خارطة طريق لزاما علينا جميعا، وأنه لا بد من التفكير فى مستقبل التكافل الرقمى.

وصرح عبد الواحد بأن رؤية الهيئة الجديدة هى التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمى وجودة الحياة، والابتكار، كما أضاف بأنه سيكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية، بحيث يشمل الجانب الثقافى والمهارى وريادة الأعمال، والتعايش الرقمى إلى جانب الأبجدية.

وأكد إدريس أنه يجب التعريف بالمبادرة الوطنية للقرائية، وهى اجراء عملية تحول فى هيكلة هيئة تعليم الكبار؛ لتكون حاكمة، وتكون الخبرة؛ لتكوين مسارات الجهات الأخرى فى مجال تعليم الكبار، ومن مرتكزات المبادرة بناء قناعات لدى المجتمع بأهمية تعليم وتعلم الكبار، مع وضع استراتيچية واقعية تحدد دور الشركاء، وكيفية تنفيذ هذه المبادرة ؛ بتأهيل كوادر لأداء دورهم فى المبادرة، فنقص القدرات هى العائق الأساسى للمبادرة، وعليه يجب رفع هذه القدرات خاصة فى الأفرع، والإدارات حسب مكان تنفيذ المبادرة؛ لتكون توعوى تمكينى من خلال المشاركة المجتمعية، فالهيئة لها دور رئيسى كفكر وتنفيذ، ولكن لكل جهة دور ومسئوليات يتم تحديدها من خلال المبادرة، ومن هنا يتم التواصل مع الجهات الشريكة، حيث أننا يجب التعاون والتشبيك للعمل معا، مع وضع رؤية مستحدثة من استثمار الإمكانيات البشرية والمادية مع المؤسسات والجهات الأخرى والتعاون مع الوزارات المعنية بقضية الأمية مثل وزارة التضامن الاجتماعى، ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة والمجتمع المدنى الشريك الأساسى.

فيما أكد حمزة على دعم المبادرة، وأهمية تشابك وتكاتف جميع الجهات الشريكة فى دعم المبادرة حتى تحقق أهدافهاوفى نهاية اللقاء تم الاتفاق على إقامة ندوة يشارك فيها جميع الجهات الشريكة؛ لوضع الخطوط العريضة لاستراتيچية واقعية تحدد دور الجهات الشريكة فى المبادرة.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة