يمكن للتوتر المزمن أن يحفز إنتاج الهرمونات، مما قد يؤدي إلى تناول الطعام غير الصحي أو المفرط، يمكن أن يؤدي التوتر المزمن المطول أيضًا إلى تغيرات هرمونية قد تزيد من شهيتك وتسبب الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية وفقا لما نشره موقع everydayhealth
نصائح للوقاية من زيادة الوزن بسبب التوتر
حدد أولوياتك
اصنع سجلاً لكيفية قضاء وقتك كل يوم لمدة أسبوع، حدد المهام والأنشطة الأكثر أهمية بالنسبة لك ورتبها حسب الأولوية، ولا تنسَ تضمين الوقت للنوم الكافي وممارسة الرياضة في جدولك.
يشكل النوم الأساس للصحة العقلية - فعندما تشعر بالراحة التامة، فمن المرجح أن تتمتع بقدر أكبر من المرونة وتكون أكثر قدرة على التعامل مع التغييرات التي من المؤكد أنها ستطرأ على حياتك. على النقيض من ذلك، عندما لا تحصل على قسط كافٍ من النوم، فإن كل عقبة صغيرة تظهر في حياتك اليومية تبدو أكثر صعوبة في التعامل معها".
كن أكثر كفاءة
قم بتبسيط تناول الطعام الصحي والنشاط البدني لتسهيل دمجهما في نمط الحياة المزدحم". قم بتقطيع الخضراوات للأسبوع لتناولها كوجبات خفيفة أو وضعها في أطباق مقلية أو سلطات، وقم بتجهيز وجبات غداء لعدة أيام خلال عطلة نهاية الأسبوع. احتفظ بمجموعة من ملابس وأحذية التمرين في المكتب حتى يصبح التمرين بعد الانتهاء من العمل على مكتبك أمرًا لا يحتاج إلى تفكير.
حسّن صورة جسدك
إن صورة الجسد السيئة، والتحيز الداخلي للوزن، والخجل من الجسد هي مصادر رئيسية للتوتر. وتشير الأبحاث إلى أن التحيز الداخلي للوزن يزيد من التوتر، فضلاً عن المساهمة في نتائج طبية ونفسية سيئة أخرى".
حسّن صورة جسدك من خلال التركيز على أن تكون بصحة جيدة. على سبيل المثال، عند تناول الطعام، املأ نصف طبقك بالفواكه والخضروات، ومارس المشي عدة مرات في الأسبوع، وابدأ عادات صحية أخرى، بدلاً من إنفاق كل طاقتك العقلية على الرقم الموجود على الميزان.
والتأمل الذهني هو أداة رائعة لتقليل التوتر وتحسين قدرتنا على قبول الذات والتعاطف مع الذات، وقد ثبت أن هذا يقلل من عدم الرضا عن صورة الجسم، والخجل من الجسم، والتوتر المرتبط بذلك. و التأمل الذهني هو فعل الوعي الكامل والحضور في اللحظة الحالية، مع الشعور بالوعي والقبول غير القائم على إصدار الأحكام.
أدرك ما يمكنك تقديره في حياتك
في الوقت نفسه الذي تعترف فيه بكل ما يسبب لك التوتر، أدرك ما يمكنك تقديره في الحياة. وعلى الرغم من بساطة الأمر، فإن حقيقة أنك تستطيع أن تنظر إلى ما يتحسن في موقف معين يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر نفسياً في مجالات أخرى من حياتك".
فكر قبل تناول الوجبات الخفيفة
توقف قبل تناول الطعام في غير أوقات الوجبات، وفكر فيما إذا كنت جائعًا حقًا أم أنك تتناول الطعام لسبب آخر والطعام ليس أفضل حل للحاجة العاطفية للتوتر. قد يخفف التوتر للحظة، لكن التوتر سيعود دائمًا تقريبًا، من المهم إيجاد طريقة لتلبية احتياجاتنا العاطفية بشكل أكثر صحة.
قم بالمشي
بدلاً من التخلص من التوتر بتناول كيس من رقائق البطاطس، يمكنك عمل تمارين المشي حول المنزل، حيث يمكن أن يساعد ذلك على تهدئتك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة