"الحزن بيوجع القلب".. هكذا قالها الدكتور مجدى يعقوب، بروفيسور القلب والجراح الشهير، في حوار سابقًا له، وصف خلالها بكلمات مقتضبة، كيف يمكن للحزن و"الزعل" أن يدمر قلبًا، ويضعفه، بل ويجعله يتوقف عن النبض.
وقال حينها "يعقوب" إن الحزن يضعف عضلة القلب، ليصبح "القلب مكسور" وهى حالة طبية معروفة، نتيجة التعرض للضغوط وحالة حزن هائلة، فتضعف العضلة، قائلا: "تضعف عضلة القلب وممكن الإنسان يموت".
وأعادت كلماته لأذهاننا واقعة وفاة اللاعب أحمد رفعت صانع ألعاب مودرن سبورت ومنتخب مصر، الذى توفى في الساعات الأولى من صباح أول أمس السبت، بعد تدهور حالته الصحية، بعد توقف مفاجئ في عضلة القلب وتدهور حاد في حالته الصحية.
الحزن يضر القلب، يضر الجسم، هو العدو الأول لصحتك وسلامتك، فمضاعفاته خطيرة، وقد تؤدى إلى الوفاة، وعن المضاعفات الخطيرة التي يسببها ضعف عضلة القلب الناتج عن الحزن، ذكر تقرير نشر في موقع eehealth الطبي المعنى بالصحة العامة والأمراض، أن الحزن الشديد قد يؤدى إلى إضعاف عضلة القلب بشدة، ومن أبرز تأثيراته الخطيرة على القلب:
رفع فرص الإصابة بالنوبات القلبية الحادة
زيادة كثافة الدم وزيادة معدل إنتاج هرمونات التوتر ما يزيد فرص الإصابة بالجلطات
اعتلال عضلة القلب تماما
الإصابة بمتلازمة القلب المكسور ويعانى خلالها المريض من آلام بالصدر وضيق شديد بالتنفس
اعتلال إجهادى يصيب القلب
ضعف حاد في عضلة القلب وكفاءته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة