تعرف على الفرق بين الشيخوخة الطبيعية ومرض الزهايمر

يمكن أن يكون ضعف الإدراك البسيط مرحلة مبكرة من مرض الزهايمر، وكلما تم تشخيصه مبكرًا، كانت النتيجة أفضل. لذا من المهم التعرف على الاختلافات بين الشيخوخة الطبيعية والتدهور الإدراكي الأكثر خطورة، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth

فهم أعراض ضعف الإدراك الخفيف

قد ينسى الجميع تقريبًا مفاتيح سيارتهم أو ينسون اسم أحد الممثلين في فيلمهم المفضل. إنه نوع من فقدان الذاكرة الذي قد يصبح أكثر شيوعًا مع تقدم العمر ، وفي حالات أخرى، قد تكون هذه الحوادث بمثابة علامة على ضعف الإدراك الخفيف (MCI)، والذي قد يتطور إلى مرض الزهايمر أو نوع آخر من الخرف .

مع تقدمنا في العمر، تتقدم أجسادنا وأدمغتنا في العمر. ولهذا السبب قد يكون من السهل اعتبار مشاكل الذاكرة أو التفكير جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة. "ولكن هناك بعض الأعراض أو العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى حدوث شيء أكثر خطورة.

ويتسم ضعف الإدراك الخفيف بتآكل غلاف الميالين المحيط بالخلايا العصبية، وهي الخلايا العصبية المسؤولة عن إرسال واستقبال الرسائل بين المخ ومناطق أخرى من الجسم. ومع تآكل غلاف الميالين الواقي، يتباطأ التواصل بين الخلايا العصبية، مما قد يتداخل مع القدرة على استرجاع الذكريات والمعلومات. وهذا هو السبب عادة وراء لحظات النطق بكلمة "طرف لسان" المألوفة لدى كثير من الناس عندما يقتربون من سن الستين وما بعدها.

ووفقًا لجمعية الزهايمر، يمكن أن يظل الاختلال المعرفي المعتدل مستقرًا أو يتطور إلى مرض الزهايمر أو نوع آخر من الخرف لدى 10 إلى 15 % من الأشخاص الذين تم تشخيصهم بهذه الحالة . في هذه الحالة، يكون الضرر الذي يلحق بالخلايا العصبية ناتجًا عن خلل في بعض البروتينات الطبيعية الموجودة في الدماغ والتي تسمى أميلويد وتاو. تتوقف الخلايا العصبية في النهاية عن العمل تمامًا، وتنهار الاتصالات بينها.

في المراحل المبكرة من كل من الضعف الإدراكي البسيط ومرض الزهايمر، عادة ما توجد الخلايا العصبية التالفة في الحُصين، وهي المنطقة من الدماغ التي تشارك في تخزين الذاكرة. وفي وقت لاحق، يمكن أن تتأثر أيضًا الخلايا العصبية في أماكن أخرى من القشرة المخية ــ المناطق المسؤولة عن اللغة والسلوك الاجتماعي والقدرة البصرية المكانية والرياضيات والاستدلال

العلامات المبكرة للاختلال الإدراكي البسيط الناتج عن مرض الزهايمر

غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر من فقدان ذاكرة أكثر حدة من الأشخاص الذين يتقدمون في العمر بشكل طبيعي. هذه الدرجة من فقدان الذاكرة تجعلهم "فاقدين للذاكرة" - غير قادرين على تذكر المعلومات الجديدة. عادةً ما يكررون الأسئلة ويطرحونها مرارًا وتكرارًا وينسون بسرعة ما قيل بين الأسئلة.

ومن المرجح أيضًا أن تظهر أعراض أخرى. وتشمل هذه الأعراض صعوبة إجراء محادثة، واستخدام اسم خاطئ لشيء ما، وعدم التأكد، وعدم فهم المشكلات والمواقف والشروحات بسهولة
ومن علامات مرض الزهايمر:

فقدان الذاكرة الذي يتعارض مع الأداء الطبيعي
صعوبة القيام بالمهام المألوفة
صعوبة في التحدث أو العثور على الكلمات المناسبة