يمكن وصف متلازمة ستوكهولم بأنها حالة يطور فيها الضحية علاقة عاطفية مع المعتدي عليه، وهذه المشاعر الإيجابية هي استجابة لأنواع مختلفة من الصدمات.
فمتلازمة ستوكهولم ليست تشخيصًا للصحة العقلية، ولكنها رد فعل على سوء المعاملة، ووفقا لموقع healthshots سنتعرف علي هذه المتلازمة.
ما هي متلازمة ستوكهولم؟
متلازمة ستوكهولم هي نوع من الترابط المؤلم، فهي حالة يشكل فيها الضحية أو المعتدى عليه رابطًا عاطفيًا مع مرتكبي الجرائم، كما إنها استجابة معقدة .
أعراض متلازمة ستوكهولم
- مشاعر إيجابية تجاه الخاطفين
تنشأ بين الضحايا رابطة عاطفية إيجابية مع الخاطفين، وهو ما قد يكون مربكًا للضحايا وكذلك للآخرين الذين يتطلعون إلى فهم الموقف. وفي دراسة نُشرت في مجلة الصحة النفسية الاجتماعية ، ينشأ بين الضحايا هذه الرابطة أثناء الوقت الحميمي الذي يقضونه مع خاطفيهم. ويحدث هذا عادةً عندما يهدد الخاطف حياة الضحية ولكنه لا يقتلها.
- الدفاع عن الجناة
ويذهب الأشخاص الذين يعانون من متلازمة ستوكهولم إلى حد الدفاع عن الخاطفين، وقد يبدو هذا وكأنه ناشئ عن شعور معقد بالخوف والتعلق العاطفي، وتشير ورقة بحثية نُشرت في مجلة التقنيات الناشئة والبحوث المبتكرة إلى أن الرهائن هنا يبدأون في الإيمان بإنسانية الخاطف، ولا ينظرون إليه باعتباره تهديدًا.
-الإحجام عن التعاون مع السلطات
قد يبدي الضحايا ترددًا في التعاون مع السلطات معتقدين أن الجناة قد فعلوا شيئًا يصب في مصلحتهم.
أسباب متلازمة ستوكهولم
- العنف المنزلي
يطور الضحايا رابطة عاطفية دون وعي كفرص متزايدة لبقائهم على قيد الحياة. ووفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الأسترالية والنيوزيلندية للطب النفسي ، فإن الاسترضاء هو الطريقة التي يقاوم بها الضحايا التحدي المؤلم الذي يواجههم.
- إساءة معاملة الأطفال
تشير دراسة نُشرت في مجلة الاعتداء على الأطفال إلى أن ضحايا الاعتداء على الأطفال البالغين قد يُظهِرون أعراض متلازمة ستوكهولم. تنشأ رابطة عاطفية بين المعتدي والطفل، وتستمر هذه الرابطة لسنوات، حتى بعد توقف الاعتداء ونضج الطفل.
كيف تعالج متلازمة ستوكهولم؟
يمكن أن يكون خط العلاج لمتلازمة ستوكهولم بالعلاجات الدوائية أو مزيج من الاثنين، اعتمادًا على درجة شدة الأعراض التي يعاني منها الضحية، فيمكن أن تساعد العلاجات في التعافي من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة والتوتر والاكتئاب والأعراض الأخرى المصاحبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة