الصحة العالمية: الرضاعة الطبيعية تقلل من أمراض الطفولة وخطر الإصابة بالسرطان

الخميس، 01 أغسطس 2024 02:08 م
الصحة العالمية: الرضاعة الطبيعية تقلل من أمراض الطفولة وخطر الإصابة بالسرطان الرضاعة الطبيعية مفيدة لطفلك
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت كل من "يونيسف" ومنظمة الصحة العالمية، بيان جديد بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، والذى يبدأ اليوم الخميس، الموافق 1 أغسطس، حيث يدعوان إلى المساواة في الحصول على دعم الرضاعة الطبيعية.

وقد أصدر البيان كل من كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف، والدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.

وأكد البيان، أنه خلال السنوات الـ 12 الماضية، ارتفع عدد الرضع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر والذين يرضعون رضاعة طبيعية حصرية على مستوى العالم بنسبة تزيد عن 10%، وهذا يعني أن 48% من الرضع في جميع أنحاء العالم يستفيدون الآن من هذه البداية الصحية في الحياة، وهذا يعني أن مئات الآلاف من الأطفال تم إنقاذ حياتهم بفضل الرضاعة الطبيعية.

وأضاف: "في حين، أن هذه القفزة الكبيرة تقربنا من هدف منظمة الصحة العالمية المتمثل في زيادة الرضاعة الطبيعية الخالصة إلى 50% على الأقل بحلول عام 2025، إلا أن هناك تحديات مستمرة يجب معالجتها، وعندما تحصل الأمهات على الدعم الذي يحتجن إليه لإرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية، فإن الجميع يستفيدون، ووفقًا لأحدث البيانات المتاحة، فإن تحسين معدلات الرضاعة الطبيعية من شأنه أن ينقذ حياة أكثر من 820 ألف طفل كل عام، خلال هذه الفترة الحرجة من النمو والتطور المبكر، تحمي الأجسام المضادة الموجودة في حليب الأم الأطفال من المرض والوفاة، وهذا مهم بشكل خاص أثناء حالات الطوارئ، عندما تضمن الرضاعة الطبيعية مصدرًا آمنًا ومغذيًا وسهل الوصول إليه للرضع والأطفال الصغار".

وذكر: "تقلل الرضاعة الطبيعية من عبء أمراض الطفولة، وخطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان والأمراض غير المعدية للأمهات، في أسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي هذا، تحت شعار "سد الفجوة: دعم الرضاعة الطبيعية للجميع"، وتؤكد يونيسف ومنظمة الصحة العالمية على الحاجة إلى تحسين دعم الرضاعة الطبيعية كإجراء حاسم للحد من عدم المساواة في الصحة وحماية حقوق الأمهات والأطفال في البقاء والازدهار".

وأوضح البيان: "تشير التقديرات إلى أن 4.5 مليار شخص ــ أي أكثر من نصف سكان العالم ــ لا يتمتعون بتغطية كاملة للخدمات الصحية الأساسية، وبالتالي فإن العديد من النساء لا يتلقين الدعم الذي يحتجن إليه لإرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية على النحو الأمثل، ويشمل هذا الحصول على المشورة والتوجيه الصحيين المدربين والمتعاطفين والمحترمين طوال رحلة الرضاعة الطبيعية للمرأة، وإن جمع البيانات الموثوقة أمر أساسي لمعالجة عدم المساواة في الرعاية الصحية وضمان حصول الأمهات والأسر على دعم الرضاعة الطبيعية الفعال في الوقت المناسب، في الوقت الحالي، لا يجمع سوى نصف البلدان بيانات عن معدلات الرضاعة الطبيعية، لدعم التقدم، يجب أن تكون البيانات متاحة أيضًا بشأن الإجراءات السياسية التي تجعل الرضاعة الطبيعية ممكنة مثل سياسات التوظيف الصديقة للأسرة، وتنظيم تسويق بدائل لبن الأم، والاستثمار في الرضاعة الطبيعية، إن تحسين أنظمة الرصد من شأنه أن يساعد في تعزيز فعالية سياسات وبرامج الرضاعة الطبيعية، وإبلاغ عملية صنع القرار بشكل أفضل، وضمان تمويل أنظمة الدعم بشكل كافٍ".

وقال البيان، إنه عندما يتم حماية الرضاعة الطبيعية ودعمها، تزداد احتمالات إرضاع النساء لأطفالهن رضاعة طبيعية بمقدار الضعف، وهذه مسؤولية مشتركة.

تلعب الأسر والمجتمعات والعاملون في مجال الرعاية الصحية وصناع السياسات وغيرهم من صناع القرار دورًا محوريًا من خلال:

1.زيادة الاستثمار في البرامج والسياسات التي تحمي وتدعم الرضاعة الطبيعية من خلال الميزانيات الوطنية المخصصة لذلك.

2.تنفيذ ومراقبة سياسات مكان العمل الصديقة للأسرة، مثل إجازة الأمومة مدفوعة الأجر، واستراحات الرضاعة الطبيعية، والوصول إلى رعاية الأطفال بأسعار معقولة وجيدة الجودة.

3.ضمان حصول الأمهات المعرضات للخطر في حالات الطوارئ أو المجتمعات غير الممثلة على الحماية والدعم فيما يتعلق بالرضاعة الطبيعية بما يتماشى مع احتياجاتهن الفريدة، بما في ذلك تقديم المشورة الفعالة في الوقت المناسب بشأن الرضاعة الطبيعية كجزء من التغطية الصحية الروتينية.

4.تحسين رصد برامج وسياسات الرضاعة الطبيعية لإعلام معدلات الرضاعة الطبيعية وتحسينها بشكل أكبر؛ وتطوير وإنفاذ القوانين التي تقيد تسويق بدائل حليب الأم، بما في ذلك ممارسات التسويق الرقمي، مع المراقبة للإبلاغ بشكل روتيني عن انتهاكات القانون.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة