أفضل 100كتاب فى القرن الحادى والعشرين.. أوسترليتز رواية ألمانية بالقائمة

الخميس، 01 أغسطس 2024 07:00 ص
أفضل 100كتاب فى القرن الحادى والعشرين.. أوسترليتز رواية ألمانية بالقائمة رواية أوسترليتز
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختارت صحيفة نيويورك تايمز رواية "أوسترليتز" الألمانية الصادرة عام 2001 للكاتب الألمانى "و. جى سيبالد" ضمن أفضل 100 كتاب فى القرن الـ21، ويلفت النظر الظهور الألماني الأول في هذه القائمة التي تضم في المراكز السبع الأولى كتاب أمريكان وبريطانيين وكاتب من تشيلي وها هو كاتب ألمانى يظهر.

ويعمل "جاك أوسترليتز" الشخصية الرئيسية فى الرواية "مؤرخًا معماريًا" يقابل ويصادق الراوى فى مدينة "أنتويرب" البلجيكية خلال الستينيات، ومن خلال الأحداث نستطيع أن نفهم تفاصيل حياته، فقد وصل إلى بريطانيا خلال صيف عام 1939 كلاجئ رضيع على متن روضة أطفال من تشيكوسلوفاكيا مهددة من قبل النازيين فى هتلر، تم تبنيه من قبل واعظ مسن ويلزى وزوجته المريضة، وقضى طفولته بالقرب من بالا.

قبل التحاق جاك أوسترليتز بالمدرسة الثانوية توفى والديه بالتبنى، وبعد المدرسة التحق بكلية أورييل بأكسفورد وأصبح أكاديميًا منجذبا إلى دراسة الهندسة المعمارية الأوروبية وبدأ بحثه فيها، لكنه أصيب بانهيار عصبى.

زار أوسترليتز براج وهناك التقى "فيرا"، وبينما يتحدث معها يسترسل فى الذكريات، وتخبره السيدة العجوز بمصير والدته، فقد كانت ممثلة ومغنية أوبرا تم ترحيلها إلى معسكر الاعتقال فى تيريزينشتات.

من براج يسافر أوسترليتز إلى معسكر تريزنشتات، وبعد عودته إلى إنجلترا بالقطار، مع رحلة صعبة عاطفيا عبر ألمانيا، تمكن من الحصول على مجموعة فيديوهات مدتها 14 دقيقة من المعسكر تعود لعام 1944، ويبدأ البحث عن والديه.

"و.ج. سيبالد" اسمه "وينفرد جورج ماكسيمليان سيبالد" كاتب وأكاديمى من أصل ألمانى، ولد فى 18 مايو 1944 وتوفى فى 14 ديسمبر 2001 ببريطانيا، وعند وفاته عن عمر 57 عاماً، كان يعتبره النقاد أحد أكبر الأدباء المعاصرين، وكانوا يعتبرونه المرشح المستقبلى لنيل جائزة نوبل فى الأدب، كان يفضل أن يطلق عليه عائلته وأصدقائه اسم "ماكس" وهو أحد أسمائه الوسطى، بعد الحرب العالمية الثانية ذهب إلى إنجلترا حيث بقى فيها حتى الرحيل.

رواية أوسترليتز
رواية أوسترليتز









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة