تاريخ حافل بالتفوق لبطاركة الكنيسة الأرثوذكسية فى ذكرياتهم مع نتيجة الثانوية العامة.. ظهور العذراء مريم أعلى كنيسة الزيتون كانت سببا فى تفوق البابا تواضروس.. والبابا شنودة: كنت بجاوب الأسئلة السهلة فى الأول

الخميس، 01 أغسطس 2024 10:00 ص
تاريخ حافل بالتفوق لبطاركة الكنيسة الأرثوذكسية فى ذكرياتهم مع نتيجة الثانوية العامة.. ظهور العذراء مريم أعلى كنيسة الزيتون كانت سببا فى تفوق البابا تواضروس.. والبابا شنودة: كنت بجاوب الأسئلة السهلة فى الأول الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أيام قليلة تفصلنا عن نتائج امتحانات الثانوية العامة هذا العام، وسط أجواء صعبة لعدد كبير من أولياء الأمور والطلاب الذين ينتظرون تحديد مستوياتهم التعليمية، وبالعودة للتاريخ نجد أن هناك الكثير من المشاهير روت ذكرياتها مع الثانوية العامة في الماضى ومن أشهرهم بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.


البابا تواضروس


وكانت الصفحة الرسمية للمركز الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" نشرت تسجيلا صوتيا لقداسة البابا تواضروس الثانى، وهو يروى ذكرياته مع الثانوية العامة، وقصة ذهاب والدته مع أبلة شفيقة إلى قداسة البابا كيرلس السادس.

وروى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ذكرياته مع امتحانات الثانوية العامة التى تقدم لها عام 1969 بالتزامن مع ظهور السيدة العذراء أعلى كنيستها بالزيتون وقال البابا: "فى عام 1969 كنت فى الثانوية العامة، وكانت أمى صديقة لشقيقة البابا كيرلس "أبلة شفيقة" وهى مدرسة، وكانت أمى تخشى على بسبب رعب الثانوية العامة إذ تمنينا معًا أن أدخل كلية الصيدلة".

وأشار البابا تواضروس، إلى أن "أبلة شفيقة" شقيقة البابا كيرلس اقترحت على والدته زيارة العذراء والسلام على البابا كيرلس، فقالت والدتى للبابا: "صلى لابنى ليدخل كلية الصيدلة وعادت والدتى دون أى قلق، حيث أزال ظهور العذراء القلق من قلبها".

واستكمل البابا: "لم أرى ظهور العذراء بنفسى ولكن رأيته فى عيون والدتى.. فكنا فرحين ونشعر بالسلام الذى بعثته فى نفس أمى.. واعتقد أن صلوات العذراء والبابا كيرلس كانت سببًا فى دخولى كلية الصيدلة".

البابا شنودة الثالث


وكان قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ 117 وجه فى إحدى عظاته نصائح إلى طلاب الثانوية خلال تسعينات القرن الماضى، جاء فيها " خدوا بالكم من ورقة الأسئلة وأفهموا الأسئلة كويس جدا وشوفوا إيه المطلوب بالظبط وأفهموا السؤال كويس وجمعوا كل معلوماتكم".

واستعرض البابا شنودة ذكرياته مع الثانوية العامة قائلا "على أيامنا الثانوية العامة كان اسمها التوجيهية أنا نجحت في الثانوية العامة سنة 1942 وكنت بطلع الأول في المدرسة وكنت بمسك ورقة الأسئلة بعد الامتحان وأقدر لنفسى الدرجات فأصبحت بالخبرة أقدر لنفسى التقديرات وأنا فى اللجنة وليس بعد الخروج من اللجنة وليست الشطارة الإسراع فى الخروج خليك أخر واحد يقعد في اللجنة وكنت أول ما أجاوب أجاوب الأسئلة الخفيفة فى الأول وإن كان فيه سؤال فيه كذا نقطة جاوب النقطة السهلة فى الأول والصعبة بعدين".

صلوات القديسيين


ويأتي البابا كيرلس السادي أبرز القديسين الذي تتطلب شفاعته، كما يردد الطلاب صلاته قبل دخول اختباراتهم، وهي الصلاة التى قالها بهدف تذليل الصعاب واجتياز الامتحانات بهدوء والحصول على درجات جيدة.

وأطلق على تلك الصلاة "صلاة قبل المذاكرة والامتحان"، وهي كالآتى: "أشكرك يا ربى لأنك علمتنى أن الجأ إليك وقت الشدائد إذ قلت ادعوني وقت الضيق أنقذك فتمجدني، فها أنا يارب أصرخ نحوك أن تمنحني حكمة وفهماً حتي يسهل عليَّ الامتحان، واعطني نعمة حتي اعبر التجربة بسلام وامنحني سلاماً عميقاً وبركة في الوقت الذي أكون فيه بلجنة الامتحان".

"ربى أتوسل إليك أن تعطني نعمة في أعين المدرسين وحنن قلوبهم عليَّ في تصحيح أوراقي، يارب أنا خاطي ولم أرضك ولم أرضي نفسي طول السنة ولكن أسألك أن لا تعاملني كشروري وقساوة قلبي بل بعطفك وحنانك، يارب آنت قلت "اطلبوا تجدوا، اسألوا تعطوا، اقرعوا يفتح لكم"، فها أنا منك اطلب وعلي باب مراحمك أقرع فلا ترفض صلاتي لأنك قلت: "من يقبل إلي لا أخرجه خارجا واستجب لي بشفاعة الست العذراء وملائكتك إلي الأبد آمين".

ثم تختتم الصلاة، بسرد الصلاة الربانية "أبانا الذي في السموات"
وأما البابا شنودة فهو الآخر لم ينسى أبناءه من الطلبة، فقال لهم تلك الصلاة: «أنا يارب لا أستطيع أن افهم من ذاتي آنت تجلس معي وتفهمني وأشكرك على ذلك لأنك كنت معي وأنا أذاكر ليس من اجل العلم ولا من اجل مستقبلي وإنما من أجلك لكي يعرف الكل أن أولادك ناجحون وان كل عمل يقومون به يكونون أمناء فيه ويكون الرب معهم و يأخذ بيدهم فيمجدونك الناس بسببهم، آمين».










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة