يتعرض البعض للشعور بألم في عظام وعضلات الجسم، وهناك العديد من الأسباب والعوامل المسببة لهذا الأمر، ولكن أشهرها التوتر والقلق والضغوط النفسية.
وأكد التقرير المنشور عبر موقع hindustantimes أن الإجهاد النفسي لا يؤثر على الصحة البدنية والعقلية فقط، بل يمكن أن يؤدي إلى تدهور نوعية الحياة، كما أن الإجهاد النفسي المستمر يمكن أن يغير نظام الغدد الصماء لدى الشخص، ما يؤدي إلى الألم المزمن.
القلق وألم الركبة المزمن ما العلاقة بينهما؟
يمكن أن يؤدي القلق إلى تفاقم الألم المزمن بعدة طرق، ومنها:
- أولاً: التوتر يتسبب في تفاقم الشعور بالألم لأنه يغير كيمياء المخ بطريقة قد تقلل من عتبة الألم في الجسم.
- ثانيًا: قد ينتج عن القلق المفرط بشأن عتبات الألم انخفاض في الحركة والنشاط، ويؤدي إلى تدهور اللياقة البدنية وإضعاف العضلات، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تفاقم الألم.
- ثالثًا: يصبح الجهاز العصبي للجسم متوترًا بسبب القلق، وهذا يسبب تغييرات جسدية بما في ذلك انقباض الأوعية الدموية، ويمكن أن يؤدي هذا إلى تفاقم مجموعة متنوعة من حالات الألم المزمن بمرور الوقت عن طريق التسبب في توتر العضلات وتشنجاتها.
وقدم التقرير، أبرز النصائح للعناية بصحة المفاصل لدعم الصحة العقلية، ومنها:
- اليقظة
تعمل تمارين الحركة، بما في ذلك اليوجا، على دمج الصحة البدنية والعقلية، ويمكن لهذه التمارين أن تزيد من مرونة المفاصل والانتباه وتقليل التوتر.
- اختيارات نمط الحياة الصحية
يمكنك الحفاظ على صحة مفاصلك ومستويات التوتر لديك منخفضة من خلال اتباع تعديلات نمط الحياة بما في ذلك الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه، والتوقف عن التدخين، وتطوير نظام تمارين يمكنك اتباعه على المدى الطويل.
- العلاج
تحدث إلى معالج أو صديق مقرب إذا اكتشفت أن التوتر أو القلق أو الاكتئاب يمنعك من ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، ويمكن أن يعزز المشي الخفيف الصحة العقلية مع الأصدقاء في صحتك البدنية والعاطفية.