قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية، إن التقدميين فى الولايات المتحدة يزدادون غضبا من لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) بعد أن خسرت النائبة كورى بوش، إحدى عضوات فريق "الفرقة" التقدمى" السباق التمهيدى للترشح على مقعد الكونجرس الأسبوع الماضى.
وتمت الإطاحة ببوش من قبل زميلها الديمقراطى ويسلى بيل فى السياق التمهيدى، الذى أنفقت فيه إيباك بقوة ضد بوش. وقبل أسابيع قليلة، ضخت المنظمة 15 مليون دولار فى سباق تمهيدى آخر لهزيمة النائب جمال بومان. وفى كلا السباقين معا، استثمرت إيباك 24 مليون دولار لإبعاد بومان وبوش وهما من أبرز الأعضاء السود فى اليسار الأمريكي.
وقال أحد المنظمين التقدميين، التي كانت تؤيد إعادة انتخاب بومان وبوش، إن الأخيرة كانت تقاتل من أجل الجميع، والآن فإن كل المقاطعة لديها مرشح ديمقراطى أثبت أن ولائه يذهب لمصالح الأموال الكبرى التي لا تأبه للأطفال الجوعى فى سان لويس.
وكانت إيباك قد احتفلت بخسارة بوش أمام بيل، وهو مدعى من سان لويس، ورأت ذلك خطوة رئيسية لحماية تحالف واشنطن مع إسرائيل.
وقال مارشال ويتمان، المتحدث باسم إيباك، فى أعقاب هزيمة بوش، إن المعيار الوحيد لديهم لدعم أو معارضة المرشحين هو موقفهم من العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.
وأشار ويتمان على بيل وجورج لايتمر، الذى أطاح بجمال بومان فى مقاطعته بولاية نيويورك، باعتبارهم خيارين هامين يعتقد أنهما لا يزالان يحملان الشعلة التقديمة بطرق أقل انقساما. لكن التقدميين الذين أيدوا إنقاذ مقعدى بوش وبومان يختلفن بشدة مه هذا الرأي، ويقول المعارضون لإنفاق إيباك، إن المنظمة أصبحت أكثر بروزا ولديها سجل أكبر الآن فى هزيمة معارضيها.
وتقول ذا هيل، إنه فى حين أن الغضب من نفوذ إيباك قد وحد الكثير من الديمقراطيين من نفوذ إيباك، إلا أن هناك بعضا من المؤشرات الإيجابية حول كيفية مواجهتها وفق اعتقادهم.
ويعمل التقدميون فى الكونجرس والمنظمون على الحفاظ على تحالفهم، ويقولن إن تغيير هيكل تمويل الحملة هو الخطوة الأكثر أهمية للحد من نفوذ جماعات الإنفاق الخارجي مثل إيباك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة