فعاليات كبرى شهدتها مساجد القليوبية منذ بداية الفترة الصيفية، حيث تسعى لأن تكون بيوت الله تعالى منبرا متكاملا يعمل على تقديم النصح والإرشاد لكافة الأفراد والأشخاص من الجنسين، من خلال تنظيم جلسات الجوار للسيدات بحضور ومشاركة فعالة من الواعظات المتطوعات، بالإضافة تنظيم المقارئ القرآنية للجمهور، بالإضافة لمجالس العلم والذكر التى تلقى إقبالا كبيرا من المواطنين.
سيدات القليوبية يزين المساجد بالحضور ويحرصن على حضور مجالس العلم
فى البداية شهدت دروس الواعظات إقبالًا كبيرًا من السيدات، حيث تنوعت المحاضرات المقدمة من الواعظات منها بعنوان "المرأة وغرس ثمرة التقوى فى الأسرة، أم المؤمنين خديجة رضى الله عنها، وبناء الأسرة وسبل الحفاظ عليها، والمرأة نصف المجتمع"، مؤكدين أن المرأة هى المربية والمعلمة هى الأم والأخت والزوجة والبنت هى الأسرة واللبنة الأولى فى بناء المجتمع
وأوضحت، أنه كانت توجيهات فضيلة الشيخ صفوت فاروق أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، للواعظات بالاهتمام بضوابط بناء الأسرة بناء دينياً وأخلاقيا وسلوكيا وفق ضوابط الشرع الحنيف فركزت الواعظة فى درسها على كيفية بناء الأسرة بدءاً من حسن اختيار الزوجين لبعضهم البعض يقول الحق تبارك وتعالى، مروراً بتربية الأبناء تربية إسلامية صحيحة.
مساجد القليوبية تصدح بالقرآن الكريم
كما شهدت مساجد المحافظة انعقاد مقارئ الجمهور، برعاية الدكتور أسامة السيد الأزهرى وزير الأوقاف، والشيخ صفوت فاروق أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، وإشراف الشيخ عبد الرحمن رضوان عبد الرحمن مدير الدعوة، ومتابعة الشيخ محمد منصور عثمان عبد الرحمن مسؤول شؤون القرآن بالمديرية، حيث يتم تنظيم مقرأة الجمهور بالمساجد الكبرى بجميع الإدارات الفرعية بالمديرية.
وكشف الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف، أنه يأتى ذلك فى ضوء اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم، وحرصا منها على تعليم الناس القراءة الصحيحة والفهم الصحيح لمعانى القرآن الكريم وتعليمهم أحكام التلاوة وأحكام التجويد من خلال إقامة مقارئ خاصة بجمهور المساجد، بناء على رغبة الكثيرين من رواد المساجد، مشيرا إلى انه تم عقد 81 مقرأة بجميع الإدارات الفرعية الجمعة الماضية، وذلك من خلال أئمة الأوقاف المتميزين من أصحاب الأصوات الحسنة.
مساجد القليوبية تتزين بمجالس العلم والذكر
استطرد الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، أنه أيضا تم تنظيم 201 ندوة علمية دعوية تثقيفية بعنوان "مَا مِنْ شَيْءٍ أَثْقَلُ فِى الْمِيزَانِ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ"، بالمساجد الكبرى بمديرية أوقاف القليوبية بجميع إداراتها الفرعية، وذلك فى إطار الدور الريادى والتثقيفى والدعوى الذى تقوم به وزارة الأوقاف، حيث قام بأداء هذه الندوات العلمية والدعوية والتثقيفية نخبة متميزة من كبار العلماء بالمديرية، وخلال هذه اللقاءات والمجالس العلمية والدعوية والتثقيفية، أكد العلماء أن الدين حسن الخلق وأن من زاد عليك فى الخلق زاد عليك فى الدين، وأن القرآن الكريم تحدث عن مكارم الأخلاق ونادى بها الحق تبارك وتعالى فى كتابه الكريم.
كما أشار العلماء فى حديثهم إلى أن الغاية من بعثة النبى "صلى الله عليه وسلم"، هى إتمام مكارم الأخلاق التى كانت موجودة حتى فى أيام الجاهلية فقال النبى (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، كما أكد العلماء أن المؤمن يستطيع أن يصل ويدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم وأن حسن الخلق يذيب الخطايا كما يذيب الماء الجليد وأن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل، كما تناول العلماء جوانب عدة من أخلاق النبى الكريم من "الصدق - الأمانة – الحياء - التواضع - حسن الجوار - إغاثة الملهوف - البذل والعطاء - الجود والكرم"، وغيرها من أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم.
إقبال-الاطفال-على-المساجد
إقبال-السيدات-على-دروس-الواعظات
المقارئ-القرآنية
المقارئ-القرآنية-بالمساجد
حلقات-الاطفال
دروس-الواعظات
دروس-الواعظات-بالمساجد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة