باعت دار سوثبى للمزادات العالمية العديد من القطع الأثرية المصرية واليونانية، خلال الأيام الماضية، في مزاد يحمل عنوان "المنحوتات والأعمال الفنية القديمة".
ومن بين القطع المصرية التي عرضت للبيع رأس من الحجر الجيري القبرصي لكاهن أو راهب، يعود تاريخه إلى النصف الأول من القرن الخامس قبل الميلاد تقريبًا، وكان يبلغ الثمن التقديرى للتمثال ما بين 4000 إلى 6000 جنيه إسترلينى.
ووصفت دار سوثبى التمثال بالآتى التمثال يرتدي غطاء رأس مخروطي الشكل مع تاج مجزأ، ووجهه ذى ذقن مدبب، وفم منحوت بدقة مع شق في الأنف، وأنف طويلة، وعينين كبيرتين على شكل لوز تحت حواجب مقوسة بدقة، والظهر منحوت بشكل مسطح، يبلغ الارتفاع 15.6 سم.
فى سياق آخر أعلنت دار سوثبى عن بيع هيكل عظمى لديناصور طوله 27 قدمًا فى مزاد بنيويورك مقابل 44.6 مليون دولار، ليصبح أغلى حفرية يتم بيعها فى مزاد على الإطلاق، وقد تم تقدير سعر الهيكل العظمى، الملقب بـ"أبيكس"، بنحو 6 ملايين دولار أمريكى، أى سدس ما حققه فى النهاية، ولم تعلن دار سوثبي عن اسم المشتري على الفور كما هو معتاد في المزادات الكبرى.
وبحسب دار سوثبي، فإن مالك الهيكل العظمي سيعيره لمؤسسة أمريكية لم يتم تحديدها، ونقل بيان الدار عن المالك قوله: "ولدت لوحة أبيكس في أمريكا وستبقى في أمريكا"، وتم اكتشاف "أبيكس" من قبل عالم الحفريات التجاري جيسون كوبر، الذي عثر على الهيكل العظمي على أرض مملوكة للقطاع الخاص في مقاطعة موفات، كولورادو، في عام 2022، وتعود العظام البالغ عددها 254 إلى ديناصور ستيجوسورس.