كشف محمد مهدي أبو القمصان، والد توأم غزة الذي استشهد اليوم في غارة جوية من طيران الاحتلال الإسرائيلي، على منزله الذي استأجره فى مدينة دير البلح، أنه توجه صباح اليوم إلى مستشفى شهداء الأقصى لاستخراج شهادتي ميلاد للتوأم أيسر وآسر محمد مهدي، مشيرا إلى أنه عقب خروجه من المستشفى تلقى اتصالا من جيرانه للاطمئنان عليه.
وأكد والد الشهيدين توأم غزة في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" عبر الهاتف من قطاع غزة أنه علم من اتصال جيرانه بأن منزله الذى استأجره هو وزوجته والتوأم قد تم استهدافه وتهدمه بشكل كامل، مضيفا: "طالبوني بالحضور لمستشفى شهداء الأقصى وأخبرتهم أنني أمام المستشفى ووجدت جثامينهم داخل ثلاجات الموتى".
والد التوأم
وتحدث الأب الفلسطيني وهو يبكى وفي حالة انهيار داخل مستشفى شهداء الأقصى بعد صدمته باستشهاد أطفاله، مشيرا إلى أنه لم يستغرق 10 دقائق على استخراجه لشهادتي الميلاد حتى استقبل خبر استشهادهما بصدمة كبيرة، وتحرك بعدها لاستخراج شهادة وفاة لهما، مضيفا: "أولادي ولدوا في 10 أغسطس 2024 واستشهدوا اليوم 13 أغسطس".
وأوضح أنه تزوج قبل العدوان الإسرائيلي على غزة بشهر واحد من الدكتورة جمانة أبو القمصان، مؤكدا أنه رغم الألم والوجع في القطاع إلا أن قدوم توأمه أدخل الفرحة والسرور على قلبه وقلب زوجته الشهيدة.
التوأم
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، توأم فلسطينيين في غزة يبلغان من العمر 4 أيام، وذلك في قصف للمحتل على منازل المدنيين في القطاع، ما أدى لارتقاء التوأم ووالدتهما في مستشفى شهداء الأقصى التي استقبلت جثامينهم.
واستشهد 7 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة