فى الذكرى الـ43 لرحيل الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، نتناول أهم أعماله المسرحية التى شكّلت إضافة بارزة فى الأدب العربى، وأعادت الحياة إلى المسرح الشعرى بعد فترة من الخفوت، يُعتبر صلاح عبد الصبور من أبرز رواد الشعر الحر فى العالم العربى، ومن رموز الحداثة العربية المتأثرة بالفكر الغربى، وإلى جانب إسهاماته الشعرية قدّم عبد الصبور مجموعة من المسرحيات التى تميزت بنبرة سياسية ناقدة، دون الانحياز إلى تيارات أو أحزاب بعينها.
فيما يلى أهم مسرحيات صلاح عبد الصبور وسنوات نشرها..
1. مأساة الحلاج (1964)
تدور المسرحية حول شخصية المتصوف المنصور بن حسين الحلاج الذى عاش فى القرن الثالث الهجرى. تتألف المسرحية من فصلين.. الأول بعنوان "الكلمة" والثاني بعنوان "الموت". تناقش المسرحية العلاقة بين الكلمة والحرية والتضحية.
2. مسافر ليل (1968)
تتناول المسرحية الصراع بين الفرد والسلطة بجميع أشكالها، السياسية والاجتماعية والدينية. تسلط الضوء على محنة الإنسان المعاصر في مواجهة السلطة واستلاب حريته واغترابه عن واقعه.
3. الأميرة تنتظر (1969)
تتعرض المسرحية لمحنة الأميرة التي تجد نفسها في موقف حيرة واضطرار للاختيار بين إنقاذ حبيبها والثأر لوالدها. تختلف هذه المسرحية عن الصورة التقليدية للأميرات، إذ تصورهن كمغلوبات على أمرهن.
4. ليلى والمجنون (1971)
عُرضت على مسرح الطليعة بالقاهرة في نفس العام، تدور المسرحية حول العلاقة بين الإنسان والسلطة، وتتناول قصة حب بين سعيد وليلى وسط صعوبات تتعلق بالحرية والذات.
5. بعد أن يموت الملك (1975)
تطرق عبد الصبور في هذه المسرحية مرة أخرى إلى موضوع السلطة من خلال قصة ملك ظالم وما يحدث بعد وفاته، تتناول المسرحية الصراع بين الشاعر والجلاد بعد موت الملك، وتبرز انتصار الشاعر في النهاية.
مسرحيات صلاح عبد الصبور تُعدّ من الأعمال الأدبية التي أثرت في المشهد الثقافي العربي، وجسدت ببراعة الصراعات الإنسانية من خلال مزيج من الشعر والفكر الفلسفي، مما جعلها خالدة في الذاكرة الأدبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة