صلاح عبد الصبور فى ذكرى رحيله.. تعرف على ملفه الوظيفى

الثلاثاء، 13 أغسطس 2024 06:00 م
صلاح عبد الصبور فى ذكرى رحيله.. تعرف على ملفه الوظيفى صلاح عبد الصبور
محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الذكرى الـ43 لرحيل الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، نلقى نظرة على حياته المهنية التى لم تقتصر على كونه شاعرًا فحسب، بل شملت العديد من المناصب المهمة فى مجالات الثقافة والصحافة، يُعتبر عبد الصبور واحدًا من أبرز رواد حركة الشعر الحر العربى، ومن رموز الحداثة المتأثرة بالفكر الغربى.

المناصب الوظيفية لصلاح عبد الصبور
 

1. مدرس لغة عربية

بدأ صلاح عبد الصبور حياته المهنية بالتدريس، حيث عمل مدرسًا للغة العربية قبل أن ينتقل إلى مجالات أخرى.

 

2. صحفى ومحرر أدبى

دخل عبد الصبور مجال الصحافة، حيث عمل مُحررًا أدبيًا في جريدة "الأهرام"، وكذلك في مجلتي "روز اليوسف" و"صباح الخير". كما شغل منصب نائب رئيس تحرير مجلة "روز اليوسف".
 

3. وزارة الثقافة

انتقل عبد الصبور إلى وزارة الثقافة حيث عمل فى إدارة التأليف والترجمة والنشر، ثم شغل عدة مناصب منها رئيس تحرير مجلة "السينما والمسرح"، ونائب رئيس تحرير مجلة "الكاتب"، وبعد ذلك رئيس تحريرها، كما شغل منصب وكيل وزارة الثقافة لشئون الثقافة الجماهيرية.
 

4. مدير عام دار الكتاب العربى

تولى صلاح عبد الصبور منصب المدير العام لدار الكتاب العربى، حيث أشرف على نشر العديد من الأعمال الأدبية والفكرية.
 

5. مستشار ثقافى لمصر فى الهند

عمل عبد الصبور كمستشار ثقافى لمصر فى الهند من عام 1977 إلى 1978، حيث استفاد من هذه الفترة فى التعرف على الفلسفات والثقافات الهندية.
 

6. رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب

كان آخر منصب تقلده عبد الصبور هو رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب، خلال هذه الفترة، ساهم فى تأسيس مجلة "فصول" للنقد الأدبى، ما أضاف بعدًا جديدًا للمشهد الثقافى المصرى.

 

الجوائز والتكريم

حصل صلاح عبد الصبور على العديد من الجوائز خلال حياته، منها جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحيته الشعرية "مأساة الحلاج" فى عام 1966، وبعد وفاته مُنح جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1982، تكريمًا لإسهاماته الكبيرة في الأدب العربي.

من خلال هذه المناصب ترك عبد الصبور بصمة لا تُمحى في تاريخ الأدب والثقافة في العالم العربي، حيث أثر بشكل كبير في تطور التيارات الشعرية العربية الحداثية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة