جنايات المنصورة تنظر أغرب قضية.. أم تطلب العفو عن قاتل نجلها:"هو ابن أختى وزى ابنى اللى مات والاثنين متربيين معا وشيطان دخل بينهم.. والحزن واضح عليه".. وتطلب من القاضى أن تحتضنه وتبكى وتتنازل عن الحق المدنى

الأربعاء، 14 أغسطس 2024 09:00 م
جنايات المنصورة تنظر أغرب قضية.. أم تطلب العفو عن قاتل نجلها:"هو ابن أختى وزى ابنى اللى مات والاثنين متربيين معا وشيطان دخل بينهم.. والحزن واضح عليه".. وتطلب من القاضى أن تحتضنه وتبكى وتتنازل عن الحق المدنى لحظة احتضان الأم للمتهم بقتل نجلها
الدقهلية شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت محكمة جنايات المنصورة اليوم، فى جلسة محاكمة المتهم بقتل ابن خالته مفاجات كبيرة، بعد أن تقدمت أم المجني عليه للقاضي وقالت أنا مسامحة ومتنازلة عن أي حقوق، لأن الاثنين إخوات واللى حصل ده شيطان دخل بينهم.

وقد استمعت هيئة المحكمة برئاسة المستشار ممدوح عبد الدايم رئيس الدائرة، لمرافعة الدفاع عن المتهم، والذى أكد أن ماتم وقت الحادث هو قيام المجني عليه باشهار سلاح أبيض فى وجه المتهم، وعقب ذلك قام المتهم بالرد عليه واشهار سلاح وضربه خوفا علي نفسه ودفاعا عنه، وهو ما يعد دفاع عن النفس.

وأضاف محامي المتهم أن الاثنين لا خلاف بينهما، وأنهما أشقاء فى الحياة يتقاسمون لقمة العيش مع بعضهم، فيما قالت أم المجنى عليه، على الرغم من أن المتهم ابن شقيقتها إلا أنها لا تفرق بينهما فهي من قامت بتربيته بعد وفاة شقيقتها ووالد المتهم منذ 15 سنة، وأضافت أن الجميع يعلم بأن الاثنين أولادي من كثرة حرصي عليهم ولا أفرق بينهما، وقالت أنا خسرت واحد الله يرحمه، ولا أريد أن أخسر الثاني، فهو متزوج وجاءت له طفله أثناء حبسه ولكنها توفيت أثناء تواجدها داخل الحضانة.

وأشارت الأم إلى أنها هي من تقوم بتجهيز الزيارات للمتهم داخل محبسه، وتعتنى بزوجته لإحساسها بأنه هو وأسرته مسئول منها، وأكدت الأم أن نجل شقيقتها لم يكن يقصد قتل ابنها، خاصة وأنهما كانا صديقين مقربين لبعضهما، وكان ينادينى بأمى.

وأوضحت أن الضحية والقاتل كانا لا يفترقان أبدًا وعلاقتهما وطيدة، ولم تصدق عند سماعها الخبر، مؤكدة أن المتهم ظل حاضنًا جثمان ابنها بعدما قتله، ويصرخ بأنه لم يقصد ما فعله، وطلب أن يتم الاتصال بالإسعاف لإنقاذه، وقالت إن المتهم قال للمجني عليه أثناء اختضاره متخافش جرح بسيط وإن شاء الله هتعيش.

وأشارت إلى أنها حضرت لمحكمة الجنايات وطلبت من القاضي احتضان نجل شقيقتها، لأنها تعتبره ابنها الثاني، وتربى على يدها، وبمجرد مأن احتضنته انهارا الاثنين في البكاء، وطلب منها مسامحته على فعلته.

واستكملت قائلة ( دا ابني والتاني ابني، واحد راح مني ومش هسيب التاني يروح، أنا مسمحاه وزوجى مسامحه، علشان دا ابننا ومتأكدين إنه ميقصدش)


وأكدت أنها طلبت من القاضي التنازل عن الحق المدني ضد المتهم، في محاولة لتخفيف الحكم عليه، وتم تأجيل جلسة المحاكمة.


فيما انهارت الأم عقب لقاءها بالمتهم وقالت شكله اتغير خالص وباين عليه الحزن.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة