الصحة العالمية تحذر من جدرى القرود.. فئات أكثر عرضة للمرض وأبرز التطعيمات

الخميس، 15 أغسطس 2024 03:00 م
الصحة العالمية تحذر من جدرى القرود.. فئات أكثر عرضة للمرض وأبرز التطعيمات جدري القرود
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع إعلان منظمة الصحة العالمية انتشار فيروس جدري القرود في عدد من الدول الأفريقية مما يشكل حالة طوارئ صحية عالمية،  ومع تصريحات وزارة الصحة المصرية بتطوير البرتوكول الخاص بالتعامل معه، نتعرف خلال الأسطر القادمة على أبرز اللقاحات التي تساعد في تقليل فرص الإصابة، والفئات الأكثر عرضة.

أوضح التقرير المنشور عبر موقع hindustantimes  و "cdc"، أن جدري القرود هو مرض فيروسي، وهو نوع من جنس الفيروسات الأورثوبوكسية، قد تظهر الأعراض في البداية على شكل حمى شديدة وصداع مصحوب بآلام في العضلات، ومن المرجح أيضًا أن يعاني المصابون من نقص الطاقة في الأيام الخمسة الأولى بعد الإصابة بالمرض،  وقد تشمل الأعراض الأخرى آلام الظهر، وتورم الغدد، والرعشة، والإرهاق، وآلام المفاصل.

وأكد  مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن فيروس الجدري وفيروس جدري القرود مرتبطان، لأنهما ينتميان إلى عائلة فيروسات "الجدري" العلمية، لذا فقد ثبت أن بعض اللقاحات التي يتم إعطاؤها للوقاية من الجدري تمنع كذلك جدري القرود،  كما أن   لقاح ACAM2000 ولقاح جينيوس،  يمكن استخدامهما للوقاية من جدري القرود لأن الفيروس المسبب له قريب الصلة بفيروس الجدري،  وثبت نجاحهما بنسبة 85 %. 

وأضاف التقرير أن الشخص  يتعرض للإصابة بفيروس جدرى القرود، عن طريق  لمس جروح المريض أو البول والبراز، وأيضا  عن طريق الرذاذ الصادر عن الجهاز التنفسى أثناء السعال والعطس. 
 
 وهناك فئات أكثر عرضة للإصابة بفيروس جدري القرود، وهم الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، كمرضى الإيدز، مرضى سرطان الدم والغدد الليمفاومية، والحوامل، والمرضعات، أصحاب الأمراض المزمنة.
 
وعن مدة حضانة فيروس جدرى القرود، أشار التقرير إلى أن  مدة الحضانة من الإصابة إلى ظهور الأعراض بين 7 و14 يومًا أو من 5 إلى 21 يوما.
 
كما لا يوجد علاج أساسى لجدرى القرود، لكن يمكن استخدام لقاح الجدرى، والأدوية المضادة للفيروسات، والجلوبيولين المناعى، للسيطرة عليه. 
 
وهناك العديد من  النصائح للوقاية من جدرى القرود، ومن أهمها  تجنب ملامسة الحيوانات الناقلة للمرض، مثل القرود، و عزل المرضى عن الآخرين وعدم الاختلاط بهم، مع ضرورة  غسل اليدين جيدا بالماء الجارى والصابون، و استخدم معدات الحماية الشخصية عند التعامل مع المرضى، مثل الكمامة والقفازات المطاطية.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة