نجحت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" بتقنين أوضاع مجموعة كبيرة من المصانع المتعثرة، ليس هذا فقط بل أيضا قامت المبادرة الوطنية "ابدأ" بالتنسيق والتفاوض مع شركات أجنبية ومصرية وخلق أرضية مشتركة بين المصنعين.
حيث تم إنشاء كيانات صناعية تشارك بها 24 شركة أجنبية تمثل 14 دولة أجنبية و 33 شركة مصرية ، وجرى توقيع اتفاقيات تصنيع مشترك والحصول على شهادات الاعتماد والتسجيل الدولية لضمان قدرة المنتج المصرى على المنافسة عالميا.
وبحثت المبادرة الوطنية "ابدأ" 84 فرصة استثمارية صناعية ، كما نجحت المبادرة فى تنفيذ 23 مشروعا قائما كمرحلة أولى بتكلفة استثمارية تقدر بحوالى 62.5 مليار جنيه فى آخر 3 سنوات.
ويجرى العمل على اكتمال الدراسات الفنية والمالية لعدد 24 مشروع كمرحلة ثانية، بالإضافة إلى دراسة 37 فرصة مستقبلية فى القطاعات المختلفة ، وقد تمكنت ابدأ من توطين 23 صناعة جديدة لأول مرة فى مصر ولعل أبرز الصناعات التى وطنتها "ابدأ"، صناعة "الصودا آش" و"السليكون" فى قطاع البتروكيماويات، و"ضواغط التكييف والتبريد" فى قطاع الأجهزة المنزلية، و"تصنيع التكييفات المركزية والمواسير الملحومة" بالإضافة إلى صناعة "الخامات الدوائية"، وسائل النقل الخفيف.
وتؤمن مبادرة " ابدأ " الوطنية بأن التحول الرقمي في القطاع الصناعي لانه ليس مجرد خيار بل ضرورة لتحقيق تنافسية عالية وتحقيق استفادة قصوى من الموارد المتاحة ويعزز من استمرارية الأعمال.
ومؤخرا استطاعت المبادرة الوطنية " ابدأ " بالبدء في ورش عمل لمناقشة تحديات صناعة الأجهزة المنزلية المصرية وبحث خطط تعزيز التصنيع المحلي ، وذلك بمشاركة نخبة من شركاء ابدأ وكبار المصنعين والشركات العالمية في مصر.
جاءت تلك الورشة كخطوة هامة نحو دعم صناعة الأجهزة المنزلية المصرية وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني، من خلال التعاون بين جميع الجهات المعنية، مما يساهم في تعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
وأطلقت " ابدأ " أولى ورش العمل لمناقشة التحديات في قطاع صناعة الأجهزة المنزلية، تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، بزيادة نسب المكون المحلي الصناعات المختلفة، حيث جمعت الورشة شركاء ابدأ من كبار المصنعين مثل مجموعة "العربي"، و"فريش"، و"راجاميك"، إلى جانب شركات عالمية مثل "سامسونج" و"هاير" و"ميديا" وغيرهم، وبمشاركة اتحاد الصناعات المصرية، والمجالس التصديرية، وأكاديمية البحث العلمي.
حيث تمت مناقشة العديد من التحديات والمعوقات التي تواجه المستثمرين والمصنعين بهدف الوصول إلى توصيات لتعزيز نسب التصنيع المحلي، وتطوير سلاسل التوريد، والعمل على تأهيل ورفع كفاءة العاملين بالقطاع الصناعي من خلال تطوير مناهج المدارس الفنية، وتصميم البرامج التدريبية والتعليمية, وربط الأبحاث العلمية بالصناعة، وذلك لعرضها على الوزرات والجهات المعنية بالحل كوزارة الصناعة، والحوار الوطني.
يأتي ذلك في إطار جهود مبادرة " ابدأ " لتعزيز التعاون المشترك بين المصنعين ورجال الأعمال والجهات المعنية بالدولة لزيادة الإستثمارات الصناعية، وتطبيق أحدث التكنولوجيات في الصناعة، وزيادة نسب المكون المحلي تدريجيًا، للمساهمة في إحلال الواردات، وتعظيم الصادرات المصرية، وتعزيز تنافسية مصر في الأسواق العالمية.
وأخيرا وليس آخرا وفي خطوة جديدة نحو تعزيز الصناعة المصرية ، قامت شركة "ابدأ" لتنمية المشروعات – الذراع التنفيذي للمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية " ابدأ " بتوقيع بروتوكول تعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، بهدف تمكين وتشجيع أصحاب المشروعات الصناعية. ومن أهم أهداف الاتفاقية ولتسهيل الإجراءات وإتاحة التمويل الميسر، تطوير سلاسل الإمداد، دعم التسويق والتصدير للمنتجات المصرية، وتدريب القوى العاملة.
حيث وقع البروتوكول كلًا من "الدكتورة أماني عيد" الرئيس التنفيذي لشركة ابدأ لتنمية المشروعات، و"باسل رحمي" الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وأشارت الدكتورة أماني خلال كلمتها إلى أن هذا البروتوكول يأتي في إطار سعي مبادرة ابدأ الدائم نحو تحقيق التكامل وتعزيز مختلف سبل التعاون مع كافة الجهات المعنية بمجال التنمية الصناعية في مصر، لدعم ومساندة أصحاب المشروعات ومساعدتهم على تطوير مشروعاتهم وزيادة طاقاتهم الإنتاجية وتعزيز قدراتهم التنافسية لتغطية احتياجات السوق المحلي وتعزيز الفرص التصديرية، مما يسهم في دعم وتطوير قطاع الصناعة وتحقيق التنمية الاقتصادية .
كما وقعت شركة ابدأ لتنمية المشروعات - الذراع التنفيذي للمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية " ابدأ " بروتوكول تعاون مع جمعية المستثمرين والصناعات المتوسطة والصغيرة بأسوان ، وذلك بهدف تعزيز سبل التعاون والمساعدة فى تذليل كافة العقبات التى تواجه المستثمرين فى محافظة أسوان واستكمال تطوير مجمع الجنينة والشباك بمركز نصر النوبة بالمحافظة، والعمل على تسويق الوحدات الصناعية داخل المجمع و تسهيل الإجراءات والحصول على التراخيص للمتقدمين.
