تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا، حيث سيطرت اخبار الحملات الانتخابية لكامالا هاريس ودونالد ترامب على عناوين الأخبار الأمريكية، وفي بريطانيا حددت الحكومة موعد تلقى ضحايا فضيحة الدم الملوث التى تعود للسبعينات تعويضاتهم، وإجراءات استثنائية فى إيطاليا بسبب الحر الشديد.
الصحف الامريكية:
وسط هتافات "شكرا جو".. بايدن وهاريس يظهران معا للمرة الأولى منذ انسحابه
عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته المرشحة لخلافته كامالا هاريس أول حدث مشترك لهما منذ انسحاب بايدن من سباق انتخابات الرئاسة الامريكية 2024، ودعمها لتأخذ مكانه على قمة قائمة الاقتراع الديمقراطية، وخرج الاثنان معًا وسط هتافات لإلقاء ملاحظات على خشبة المسرح في كلية مجتمع مقاطعة برينس جورج في ماريلاند حول الاقتصاد وما فعلته إدارتهم لتخفيف التكاليف على الأمريكيين.
وفقا لشبكة ايه بي سي، تضمن ذلك إعلان الإدارة في وقت سابق من الخميس أن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية توصلت إلى اتفاق بشأن المفاوضات بشأن أسعار 10 أدوية شائعة الاستخدام يقولون إنها ستوفر للمسجلين في برنامج Medicare 1.5 مليار دولار عندما تدخل الأسعار الجديدة حيز التنفيذ في 2026.
وقال بايدن عن هذه السياسة: "نعلم أن الأمر لا يتعلق فقط بالرعاية الصحية، بل يتعلق بكرامتك إن الأمر يتعلق براحة البال. إنه يتعلق بالأمان. إنه يتعلق برعاية أسرتك. إنه يتعلق بإعطاء الناس مساحة أكبر قليلاً للتنفس."
تحدثت هاريس أولاً في هذا الحدث وتوقفت للحظة لتشيد ببايدن لعمله في هذه القضية، حيث انطلق الحشد وهم يهتفون "شكرًا لك جو!"، وقالت: "يمكنني التحدث طوال فترة ما بعد الظهر عن الشخص الذي أقف معه على المسرح .. رئيسنا الاستثنائي، جو بايدن. هناك الكثير من الحب في هذه القاعة لرئيسنا. وأعتقد أنه لأسباب كثيرة جدًا، انه من القلة من القادة في أمتنا فعلوا المزيد في العديد من القضايا، بما في ذلك توسيع الوصول إلى الرعاية الصحية بأسعار معقولة، أكثر من جو بايدن".
وتحدث بايدن عن نائبته قائلا: "يا رفاق، لدي شريك رائع -في إشارة الى هاريس- التقدم الذي أحرزناه. سوف تصبح رئيسة قوية."
سمح قانون خفض التضخم لعام 2022 للحكومة بالتوسط المباشر مع شركات تصنيع الأدوية لأول مرة في تاريخ برنامج الرعاية الطبية. وأدت المفاوضات إلى انخفاض أسعار تسعة من أصل 10 أدوية في القائمة بأكثر من 50%، وتراوحت الانخفاضات من 38%، على أقل تقدير، إلى 79% على أعلى تقدير.
ووصف بايدن الخطة بأنها فوز للمسجلين الأفراد في برنامج الرعاية الطبية ودافعي الضرائب الأمريكيين ككل حيث تدفع الولايات المتحدة بعضًا من أعلى أسعار الأدوية في العالم، ولكن إذا تم تطبيق الأسعار التي تم التفاوض عليها حديثًا في العام الماضي، وفقًا لتقديرات وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، فإنها كانت ستوفر للبرنامج 6 مليارات دولار.
ترامب يتهم هاريس باستخدام نظام العدالة ضده.. ويؤكد: يحق لي مهاجمتها شخصيا
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المرشح عن الحزب الجمهوري لـ انتخابات الرئاسة الامريكية المقرر عقدها نوفمبر المقبل، إنه يحق له شن هجمات شخصية على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس وأضاف أنه غاضب جدا من أدائها كنائبة للرئيس ولديه شكوك حول ذكائها.
وخلال مؤتمر صحفى عقده أمس في ناديه للجولف بنيو جيرسي، سُئل ترامب عما إذا كانت حملته تحتاج إلى مزيد من الانضباط وهو يواجه مرشحة ديمقراطية نشطت حديثًا منذ أن حلت هاريس محل الرئيس جو بايدن كمرشحة للرئاسة للحزب.
وقال ترامب: "فيما يتعلق بالهجوم الشخصي، فأنا غاضب جدًا منها بسبب ما فعلته بالبلد. أنا غاضب جدًا منها لأنها ستستخدم نظام العدالة كسلاح ضدي وضد الآخرين، غاضب جدًا منها .. انظروا إلى ما يحدث.. أعتقد أنه يحق لي مهاجمتها شخصيا"، وأضاف: "لا أكن احتراماً كبيراً لذكائها وأعتقد أنها ستكون رئيسة سيئة للغاية"
كما اعترض ترامب أيضًا على وصف الديمقراطيين له ولنائبه، سناتور أوهايو جيه دي فانس، بأنهما "غريبان". وقال إن هاريس "غريبة في سياستها".
ظل ترامب قريباً من رسالته الاقتصادية المكتوبة لأكثر من نصف ساعة، وهو يقرأ من ملف أمامه، وفي وقت لاحق، انحرف إلى قصص مألوفة يستمتع بروايتها في مسيراته، وقال ترامب للصحفيين: "كامالا هاريس ليبرالية متطرفة من كاليفورنيا، حطمت الاقتصاد، وكسرت الحدود، وحطمت العالم، بصراحة".
جاء هذا الحدث بعد يوم واحد من إعلان وزارة العمل أن التضخم على أساس سنوي قد وصل إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات في يوليو وهي أحدث علامة على أن أسوأ ارتفاع في الأسعار منذ أربعة عقود يتلاشى، لكن المستهلكين ما زالوا يشعرون بتأثير ارتفاع الأسعار، وهو أمر تعول عليه حملة ترامب لتحفيز الناخبين هذا الخريف.
وأظهر استطلاع جديد للرأي أجرته وكالة أسوشيتد برس أن الأمريكيين من المرجح أن يثقوا بترامب أكثر من هاريس عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الاقتصاد والهجرة، وهي القضايا التي وضعها في قلب قضيته للعودة إلى البيت الأبيض.
رفات بشرية و42 مليون طن انقاض يهددون إعمار غزة.. بلومبرج تكشف التفاصيل
من المتوقع أن تكلف عملية إعادة إعمار غزة أكثر من 80 مليار دولار بالإضافة إلى 700 مليون دولار لإزالة 42 مليون طن من الأنقاض التي تسبب بها القصف الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 10 أشهر الآن، وفقا لوكالة بلومبيرج الأمريكية.
خلفت الغارات الجوية الإسرائيلية أكثر من 42 مليون طن من الأنقاض في مختلف أنحاء القطاع، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، كما تضرر أكثر من 70% من مساكن القطاع بجانب المستشفيات والشركات، وهي منشآت استنزفت بالفعل في الصراعات السابقة، وقدر البنك الدولي والأمم المتحدة في تقرير سابق تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية في غزة بنحو 18.5 مليار دولار بين أكتوبر 2023 ويناير 2024.
ووفقا للوكالة الأمريكية ، فإن هذه الأنقاض تكفي لملء خط من شاحنات القمامة يمتد من نيويورك إلى سنغافورة، وقد يستغرق إزالة كل تلك الأنقاض سنوات بتكلفة تصل إلى 700 مليون دولار.
وقال كبير الاقتصاديين في مؤسسة "راند" البحثية بكاليفورنيا، دانييل إيجل: "إن إعادة بناء غزة قد تكلف أكثر من 80 مليار دولار إذا أخذنا في الاعتبار النفقات المخفية مثل التأثير الطويل الأجل لسوق العمل المدمر بسبب الموت والإصابة والصدمات".
وأشار التقرير إلى أن عملية إزالة الأنقاض ستكون معقدة بسبب القنابل غير المنفجرة والمواد الملوثة الخطيرة والرفات البشرية تحت الأنقاض، بالإضافة إلى أن حقوق ملكية السكان والصعوبات في العثور على مواقع للتخلص من الأنقاض الملوثة من شأنها أن تزيد من تعقيد العملية.
وقال أستاذ تاريخ العمارة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، مارك جارزومبيك، الذي درس إعادة الإعمار بعد الحرب العالمية الثانية: " ما نراه في غزة هو شيء لم نشهده من قبل في تاريخ التخطيط الحضرى. إنه ليس مجرد تدمير للبنية التحتية المادية بل تدمير للمؤسسات الأساسية للحكم والشعور بالحياة الطبيعية".
وأضاف جارزومبيك أن تكلفة إعادة الإعمار ستكون باهظة للغاية ويجب أن تكون مواقع البناء بهذا الحجم خالية من الناس، مما يؤدي إلى موجة أخرى من النزوح. وبغض النظر عن ذلك، فإن غزة ستظل تكافح لأجيال
الصحف البريطانية:
ضحايا فضيحة دم ملوث تعود للسبعينات في بريطانيا يتلقون التعويضات قبل 2025
وأكدت الحكومة البريطانية أن ضحايا فضيحة الدم الملوث التي تعود للثمانينات، سيبدأون فى تلقى التعويضات قبل نهاية العام، وسيحق لبعض الأشخاص الحصول على أكثر من 2.5 مليون جنيه إسترليني، وفقا لصحيفة الجارديان.
تم وضع الخطوط العريضة لخطة التعويضات التي طال انتظارها في شهر مايو، بعد أن كشف التقرير النهائي للتحقيق في الدم الملوث ما وصفه رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك، بأنه فشل أخلاقي دام عقودًا من الزمن في قلب المجتمع البريطاني.
وتوفي أكثر من 3000 شخص ودُمرت حياة كثيرين آخرين بسبب أمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي الناجم عن حقن الدم الملوث في الفترة ما بين السبعينيات والتسعينيات. وأمضى الناشطون عقودًا من الزمن في حث الحكومات المتعاقبة على تحمل المسؤولية، وتعويض الضحايا وأسرهم.
كلفت حكومة سوناك رئيس هيئة تعويض الدم المصاب (IBCA)، روبرت فرانسيس، بالتشاور مع الضحايا وعائلاتهم حول تفاصيل خطة التعويض. وأوصى فرانسيس بإجراء أكثر من 70 تغييرًا على المقترحات الأولية، والتي قالت حكومة كير ستارمر إنها ستقبل معظمها.
وتشمل هذه دفعات إضافية قدرها 10 آلاف جنيه إسترليني للأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى نتيجة "البحث غير الأخلاقي"، وسيحصل الضحايا الذين شاركوا عن غير قصد في المحاكمات عندما كانوا أطفالًا في كلية لورد مايور تريلوار، هامبشاير، في أحد أفظع جوانب الفضيحة التي كشف عنها التحقيق، على مبلغ إضافي قدره 15 الف جنيه إسترليني.
ومن المتوقع أن تقدم الحكومة لوائح تحدد المخطط الجديد بحلول 24 أغسطس، مما يسمح للناجين الذين أصيبوا بالعدوى بالبدء في تلقي المدفوعات قبل نهاية العام وبالنسبة لأولئك الذين ماتوا بالفعل، سيتم دفع المبالغ إلى ورثتهم، وستتبع المجموعة الثانية من اللوائح التي تغطي أسر الضحايا وغيرهم من المتضررين في الأشهر المقبلة، مع سداد المدفوعات لهؤلاء الأفراد، بدءا من عام 2025.
تُعرف فضيحة الدم الملوث في بريطانيا بأنها أكبر كارثة علاجية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية وقد نظر التحقيق في أكثر من 50 عامًا من عملية صنع القرار قبل وأثناء وبعد إصابة آلاف الأشخاص من عمليات نقل الدم ومنتجات الدم الملوثة منذ السبعينيات وخلص التحقيق الذي استمر خمس سنوات إلى أن السلامة لم تكن ذات أهمية قصوى في عملية صنع القرار.
أكثر من 100 مستوطن إسرائيلي يشعلون النار بقرية فلسطينية.. "تليجراف" تكشف التفاصيل
اجتاح أكثر من 100 مستوطن إسرائيلي متطرف قرية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة مساء الخميس، وأحرقوا سيارات وقتلوا شخصا واحدا على الأقل وأصابوا آخرين بجروح خطيرة.
ووفقا لصحيفة التليجراف، ادانت الولايات المتحدة وعدد من حلفائها الهجوم الذي شارك فيه العشرات من الشباب الإسرائيليين والعديد منهم ملثمون، الذين أشعلوا النار في المنازل والمركبات بزجاجات المولوتوف كما تم استخدام البنادق والحجارة في الهجوم على قرية جيت الواقعة غرب نابلس وهو الأحدث في سلسلة هجمات نفذها المستوطنون العنيفون في الضفة الغربية، وجاء الهجوم بعد حلول الظلام وأظهرت لقطات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي سيارات ومنازل مشتعلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شابا فلسطينيا يدعى رشيد صدى (23 عاما) استشهد وأصيب مدني فلسطيني آخر بجروح خطيرة برصاص المستوطنين.
وقال البيت الأبيض إن مثل هذه الهجمات "غير مقبولة ويجب أن تتوقف"، وأضاف متحدث باسم البيت الأبيض: “يجب على السلطات الإسرائيلية اتخاذ إجراءات لحماية جميع المجتمعات من الأذى، وهذا يشمل التدخل لوقف هذا العنف، ومحاسبة جميع مرتكبي هذا العنف".
ويتهم الفلسطينيون قوات الأمن الإسرائيلية بالوقوف متفرجين والسماح لمجموعات من المستوطنين العنيفين بمهاجمة منازلهم وقراهم، وقد أثارت هذه الحوادث قلقا متزايدا على المستوى الدولي، وفرضت الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية عقوبات على المستوطنين الذين يمارسون العنف ودعت إسرائيل مراراً وتكراراً إلى بذل المزيد من الجهود للحد من الهجمات.
الصحف الإيطالية والإسبانية:
إيطاليا تفرض الطوارئ والتنبيه باللون الأحمر في 22 مدينة بسبب الحر الشديد
أعلنت السلطات الإيطالية الطوارئ وأطلقت تحذيرات باللون الأحمر، وهو أعلى مستوى في نظام التحذير من درجات الحرارة المرتفعة، شملت 22 مدينة، حيث تواجه البلاد موجة حر شديدة، حسبما قالت وكالة أنسا الإيطالية.
ونصحت الحكومة الإيطالية-في بيان ، السكان بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال الساعات الأكثر حرارة في اليوم وشرب الكثير من الماء.
وفي منطقة لاتسيو التي تضم العاصمة روما، تم إطلاق خطة طوارئ لمكافحة الآثار الصحية لموجة الحر. وتأتي الخطة بالتزامن مع زيادة عدد الحالات الصحية الطارئة المرتبطة بالحرارة في مستشفيات المنطقة.
وتمثل درجات الحرارة الشديدة خطرا كبيرا في إيطاليا، حيث يتجاوز عمر جزء كبير من السكان 65 عاما.
وأوضح الطبيب جوزيبي فامولارو، الذي يعمل في مستشفى سان كاميلو فورلانيني في روما، أنه "من الواضح أن هذه الفئة العمرية معرضة لخطر أكبر"، مضيفا أن المشاكل الصحية الأكثر شيوعاً في هذا الوقت من العام هي تفاقم الأمراض المزمنة مثل مشاكل القلب، وعدم انتظام ضربات القلب، والالتهابات، ومشاكل الكلى، والاضطرابات السلوكية.
ومع ذلك، لا يبدو أن موجة الحر أثرت على إقبال السياح على زيارة إيطاليا، حيث تقدر هيئة السياحة الإيطالية أنه من المتوقع أن يرتفع عدد السياح في إيطاليا بنسبة 2 % خلال أشهر الصيف مقارنة بعام 2023.
مخاوف أوروبية من انتشار جدرى القرود بعد ظهور أول حالة إصابة في السويد
أبلغت السويد عن حالة إصابة بسلالة أكثر خطورة من جدري القرود (mpox)، قائلة إنها الحالة الأولى من المتغير المرتبط بالنوع الفرعي "clade I" الذي يتم اكتشافه خارج نطاق التفشي المستمر في البلدان الأفريقية، مما أثار حالة من القلق والرعب من انتشار المرض في جميع الدول الأوروبية.
وبحسب وكالة الصحة العامة في الدولة الإسكندنافية، فقد تم تشخيص الفيروس لدى شخص طلب العناية الطبية في ستوكهولم بعد إصابته في منطقة في إفريقيا حيث تنتشر هذه السلالة من الفيروس.
وقال المكتب الإقليمي الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية في بيان: "من المرجح أن يكون هناك المزيد من الحالات المستوردة من النوع 1 في المنطقة الأوروبية خلال الأيام والأسابيع المقبلة"، وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أن "لجنة الطوارئ اجتمعت وأبلغتني أن الوضع يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً، وقد قبلت هذه النصيحة".
وأوضح جيبريسوس أن القلق يرتبط بعاملين على الأقل ، منهم ، حجم الوباء، الذي سجل في جمهورية الكونغو الديمقراطية وحدها أكثر من 14 ألف حالة إصابة و524 حالة وفاة في النصف الأول من العام، وهو ما يتجاوز بالفعل الرقم المتوقع لعام 2023 بأكمله.
وقال وزير الصحة السويدي جاكوب فورسمد بعد علمه بالحالة الأولى: "هناك لقاحات ولدينا لقاحات في المخزون". حسبما نقلت وكالة TT السويدية، في الشهر الماضي، تم الإبلاغ عن حوالي 90 إصابة بسلالة فيروس الجدري 1ب في أربع دول مجاورة لم تبلغ عن المرض من قبل: بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا.
حظر التدخين ومنع السيلفى.. قيود إيطالية صارمة للحد من السياحة المفرطة
أكدت السلطات الإيطالية اتخاذ تدابير وقواعد صارمة في بعض النقاط الرئيسية في البلاد سواء على الشواطئ أو في الشوارع وذلك لإدارة الزيادة في عدد السائحين التى تسببت في السياحة المفرطة ، حسبما قالت صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيطاليا، المعروفة بمناظرها الطبيعية الجميلة وفنونها وثقافتها، تواجه مشكلة متزايدة تتمثل فى زيادة عدد السياح في الفترة التي تسبق عطلة فيراجوستو الوطنية في 15 أغسطس، ويتدفق السياح المحليون والدوليون على الوجهات الشعبية، مما دفع الحكومة إلى تنفيذ إجراءات رقابية جديدة صارمة.
وقدرت وزارة السياحة الإيطالية أن حوالي 13 مليون إيطالى سيسافرون داخل البلاد خلال شهر أغسطس، وتضاف هذه الزيادة في أعداد السياح المحليين إلى ملايين الزوار الدوليين، الأمر الذى يخلق معادلة للفوضى والسلوك غير اللائق والحوادث المؤسفة، التي تتصدر عناوين الأخبار بانتظام في إيطاليا وبقية العالم.
وأفادت وسائل الإعلام الإيطالية أن الأماكن من سردينيا إلى بوليا تتطلب الآن من الزائرين حجز الوصول إلى العديد من الشواطئ الشهيرة من خلال تطبيق من أجل التحكم في أحجام الحشود. وفي المقابل، تم حظر المواد البلاستيكية والتدخين، وفي بعض الحالات، حتى المناشف والكراسي على الشواطئ خلال هذه العطلات.
وفي سردينيا، حظر عمدة أولبيا السباحة الليلية والتخييم على الشاطئ وإشعال النيران، بالإضافة إلى ذلك، تم فرض حد زمني على الموسيقى في وقت متأخر من الليل والتي يجب إيقافها في الساعة 5 صباحًا. قد يبدو هذا الحد سخيا للغاية بالنسبة للبعض، ولكن في مناطق أخرى من المنطقة، تكون القواعد أكثر صرامة.
وفي ساساري، يجب أن تتوقف الموسيقى عند الساعة الثانية صباحًا، بينما في الجيوب السياحية في بلاتامونا وبورتو فيرو وأرجينتييرا، يكون الموعد النهائي هو الساعة الثالثة صباحًا، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
وفي البندقية، يجب على السائحين النهاريين دفع رسوم الدخول في أيام الذروة، وقد تم اعتماد هذا الإجراء من قبل مدن إيطالية أخرى مثل روما وفلورنسا، حيث تم تركيب إشارات مرور مؤقتة في المناطق ذات حركة مرور المشاة العالية لمنع الناس من التوقف لالتقاط صور سيلفي ومنع تدفق الناس في الشوارع.
كما وضع ساحل أمالفي أيضًا تدابير لتنظيم عدد المركبات على الطرق ذات المناظر الخلابة، مما يحد بالتناوب من دخول لوحات الترخيص الفردية والزوجية إلى شوارع معينة خلال أكثر ساعات اليوم ازدحامًا، وفقًا لتقارير مجلس السياحة المحلي في كامبانيا.
وفرضت جزيرة كابري رسوم هبوط مزدوجة للقادمين خلال العطلات، يتبع هذا الإجراء مثال رسوم الدخول التي تم تحديدها في البندقية في وقت سابق من هذا العام. بالإضافة إلى ذلك، تستخدم الوجهات الجبلية في منطقة ترينتينو أجهزة مراقبة لتتبع تدفق المتنزهين وستغلق المسارات التي تصبح مزدحمة للغاية، حسبما أفادت الحكومة الإقليمية.
وعلى طول الريفييرا المتوسطية في ليجوريا، وصل معدل إشغال الفنادق إلى 99%، مما يعني أن المنطقة بيعت عمليا لصالح فيراجوستو، كما أعلن أوجوستو سارتوري، مستشار السياحة الإقليمي.
تمثل السياحة الجماعية، كما ذكر وزير السياحة الإيطالي دانييلي سانتاتشي، مشكلة كبيرة تتعلق بالزيادة السكانية. وقال سانتاتشي لصحيفة لا نازيوني: "إن المشكلة هي إدارتها وحكمها، كما بدأنا نفعل منذ أن كنا في الحكومة". بالإضافة إلى ذلك، أضاف أنهم يمهدون الطريق للتحديات المستقبلية مثل الألعاب الأولمبية الشتوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة