«روابط» الحاكم بأمره في الرياضة المصرية.. اليوم السابع تفتح ملف احتكار صناعة البطل الأولمبي.. شكوك وشبهات فساد للراعى الرسمى للألعاب الفردية.. رعاية وهمية ونتائج عكسية.. وما علاقة وزير الرياضة ومعاونيه بالشركة؟

السبت، 17 أغسطس 2024 07:30 م
«روابط» الحاكم بأمره في الرياضة المصرية.. اليوم السابع تفتح ملف احتكار صناعة البطل الأولمبي.. شكوك وشبهات فساد للراعى الرسمى للألعاب الفردية.. رعاية وهمية ونتائج عكسية.. وما علاقة وزير الرياضة ومعاونيه بالشركة؟ أبطال الأولمبياد
أعد الملف: عاطف العربى - حسن السعدنى - ياسمين يحيى - عمر أنور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الشركة تستحوذ على 30% من حقوق اللاعبين.. وتقتل المنافسة بالاحتكار

روابط تفرض معسكرات جبرية على الاتحادات..واللاعبون يشتكون من قلة الدعم

%70 من حقوق اللاعبين فى الحسابات البنكية للشركة.. ورواتب هزيلة للأبطال
 

فى السنوات الأخيرة، أصبحت الرياضة صناعة قوية وكبيرة، تتصارع عليها شركات الرعاية لتحقيق الكثير من الأرباح من الاستثمار فى اسم البطل الذى ترعاه، ولكن لكى تجنى هذه الأرباح، عليها توفير كل السبل لتحقيق الميدالية، من توفير معسكرات وأدوات تدريب وملاعب وإداريين لتنظيم حياة هذا البطل حتى تقديمه، والطريقة التى يجب أن يكون عليها، لكن هل قامت شركة روابط الرياضية بدورها لتحقيق ذلك؟

الساحة الرياضية المصرية تشهد حالة من الجدل والتشكيك حول دور شركة «روابط الرياضية» فى رعاية ودعم أبطال الألعاب الفردية، فمنذ ظهورها عام 2017 وتنامى دورها فى عام 2018، أثارت الشركة تساؤلات عديدة حول طبيعة عملها وعلاقتها بالوزارة، وباتت محورا للنقاش والتحليل فى الأوساط الرياضية والإعلامية.

وتدَّعى الشركة أنها تعمل على دعم ورعاية أبطال الألعاب الفردية وتوفير الاحتياجات اللازمة لهم لتحقيق الإنجازات، إلا أن العديد من الإداريين والمدربين وأعضاء الاتحادات الحاليين والسابقين فى الألعاب الفردية، يشككون فى صحة هذه الادعاءات، ويرون أن الشركة تمارس نوعًا من الاحتكار فى هذا المجال، حيث لا يوجد أى منافس حقيقى لها، مما يثير تساؤلات حول وجود تضارب فى المصالح بين الشركة ووزارة الرياضة.

ويزداد الشك والريبة حول دور الشركة مع وجود اتهامات بتلقيها دعما مشبوها من الوزارة ومنسوبيها، حيث يرى البعض أن ظهور الشركة وتنامى نفوذها مرتبط بشكل مباشر بتولى الدكتور أشرف صبحى منصبه الوزارى.

هذا التزامن، إلى جانب غياب الشفافية حول مصادر تمويل الشركة وكيفية إنفاق الأموال، يثير تساؤلات حول وجود شبهات فساد وإساءة استخدام السلطة.

تثير هذه القضية العديد من الأسئلة المهمة: هل شركة «روابط الرياضية» تعمل بالفعل لصالح الرياضة المصرية وأبطالها؟ أم أنها مجرد واجهة لتحقيق مصالح شخصية؟ وما هى طبيعة العلاقة بين الشركة ووزارة الرياضة؟ وهل هناك بالفعل تضارب فى المصالح؟

تلك الأسئلة وغيرها تتطلب إجابات شافية وواضحة، خاصة أن الأمر يتعلق بمصالح الرياضة المصرية وأبطالها، يتعين على الجهات المعنية فتح تحقيق شفاف ومستقل فى هذا الملف، لكشف الحقائق وتقديم كل من يثبت تورطه فى أى مخالفات للقضاء، ولا بد من وقفة حازمة أمام ما يحدث فى الرياضة المصرية، وخاصة أن هناك بعض الدول الصغيرة حققت مفاجآت وميداليات تاريخية فى دورة باريس 2024 ومنها جمهورية الدومينيكان التي يقطنها 70 ألف نسمة وحققت ميدالية تاريخية ذهبية عن طريق بطلة القفز الثلاثية وأيضا جزيرة سان لوشيا الصغيرة حققت ميدالية عن طريق بطلة الـ100 متر جولين ألفريد كما حققت جواتيمالا أول ميدالية ذهبية فى تاريخها عن طريق بطلة الرماية أدريانا روانو.

p.4-5

صدمة أولمبياد باريس تكشف الفشل

التخطيط الجيد وتطبيق كل ما تم الإعلان عنه، دائما ما يقود فى النهاية إلى الوصول لنتائج إيجابية، ولكن هذا لم يحدث فى أهم الأحداث الرياضية التى ننتظرها ونخطط لها كل 4 سنوات، فما حققته البعثة المصرية فى أولمبياد باريس 2024 يدعو إلى التفكير والتدقيق فى كيفية التخطيط لها، ودور كل المسؤولين فى هذه النتائج التى جاءت أقل كثيرا ما تم التخطيط له.

البعثة المصرية التى ضمت 148 لاعبا ولاعبة فى مختلف الألعاب الرياضية، حققت 3 ميداليات فقط، جاءت عن طريق ذهبية أحمد الجندى فى منافسات الخماسى الحديث، وفضية سارة سمير بطلة رفع الأثقال، وبرونزية محمد السيد فى سلاح المبارزة.

هذه النتائج تدعو للعودة إلى الوراء، لنكتشف كيف تم إعداد هؤلاء اللاعبين، وما هو دور الشركة الراعية؟ وهل نفذت ما وعدت به؟ ما سبب التقصير بعدما خرج أشرف صبحى وزير الرياضة ليؤكد لنا أن البعثة ستحقق من 7 لـ11 ميدالية خلال المنافسات، لتأتى النتائج بـ3 ميداليات فقط.

ووفرت الدولة الدعم المادى والمعنوى لهؤلاء اللاعبين كما حرصت على تغطية تأمينية ضد الحوادث الشخصية، وتوفر عدة تغطيات من ضمنها مصاريف العمليات الجراحية والعلاج الطبيعى وكل إصابات الملاعب حتى نهاية عام 2024، بالإضافة إلى تقديم حوافز مالية تقدر بـ12 مليون جنيه مصرى للأبطال الرياضيين الفائزين بالميداليات المختلفة، كما وفرت شركات رعاية لهؤلاء اللاعبين لتذليل كل العقبات التى تواجه الأبطال من أجل الوصول إلى تحقيق الهدف المرغوب وهو الوقوف على منصة التتويج.

وإجمالا، أظهرت نتائج الرياضيين فى أولمبياد باريس 2024 فشل هذه الشركة فى إعداد أبطال كان ينتظر منهم تحقيق ميداليات وهم كل من نعمة سعيد فى رفع الأثقال، ومحمد إبراهيم كيشو وندى مدنى ومحمد مصطفى وعبداللطيف منيع فى المصارعة، وسيف عيسى تايكوندو وباقى اللاعبين، وهو ما يدل على تقصيرهم فى الهدف المرجو منهم وتسببت فى خسارة فادحة للرياضة المصرية.

صورة مولدة بالذكاء الاصطناعي
صورة مولدة بالذكاء الاصطناعي

 

كيف بدأت روابط وسر العقد الثلاثى مع الوزارة؟

شركة روابط بدأت فى الظهور على الساحة الرياضية بعد أولمبياد ريو دى جانيرو وتحديدا فى 2017، وبدأت تخطط لرعاية اللاعبين المتوقع تألقهم وتحقيقهم للميداليات فى طوكيو 2020، من أجل الاستفادة منه والاستثمار من خلالهم وتحقيق أرباح مالية كبيرة من خلال تألق هؤلاء الأبطال.

واستهدف صاحب هذه الشركة وليد الملاح لاعب تايكوندو سابق، يتمتع بعلاقات قوية بالبنوك والشركات من خلال شركة والده التى تعمل فى مجال استشارات هندسية لديها تعاملات قوية معهم فى جذبهم لرعاية هؤلاء الأبطال.

وتتراوح رواتب هؤلاء اللاعبين بين 5 و15 ألف جنيه شهريا حسب اللاعب والعمر وشهرته، وتتفق الشركة مع اللاعب على توفير راع له مقابل الحصول على نسبة من هذا العقد حسب الاتفاق تصل من 30 إلى 40% فى حضور مندوب من وزارة الرياضة، وبناء على هذا العقد يجب أن يوفر الراعى كل ما هو مطلوب لإعداد اللاعبين من معسكرات وأدوات ومدربين وهو ما لم يحدث على أرض الواقع.

ما هو دور «روابط» وكيفت تحولت للحاكم بأمره؟

يقتصر دور شركة روابط على تسويق اللاعبين للشركات والبنوك الذين يقومون برعاية هؤلاء اللاعبين، وتحصل الشركة على النسبة الأكبر من عقد الرعاية، والمتبقى من هذا المبلغ يأخذ اللاعب جزءا منه فى البداية ثم توزيع المبلغ المتبقى على المدة المتبقية حتى دورة الأولمبياد على شكل راتب شهرى، مع وجود مكافآت تحصل الشركة منها على الجزء الأكبر مثل ما حدث فى الأولمبياد الأخيرة، حيث صرف أحد البنوك مكافأة مالية للفائزين بالميداليات وهى مليون و500 ألف جنيه لأحمد الجندى صاحب الميدالية الذهبية ومليون و200 ألف جنيه لسارة سمير صاحبة الميدالية الفضية ومليون جنيه لمحمد السيد صاحب الميدالية البرونزية، وهو نفس مسار الدولة فى صرف المكافآت. وبحسب لاعبين تحدثوا لـ«اليوم السابع» أصبحت شركة «روابط» تحصل على مبالغ كبيرة دون إفادة الرياضة المصرية أو اللاعبين بأى شىء، حيث تستنزف الاتحادات التى ترعاها فى إعداد اللاعبين الذين يوقع معهم عقود رعاية، من خلال الميزانية التى تمنحها وزارة الرياضة لهذه الاتحادات. 

والغريب فى الأمر أن شركة «روابط» تفرض على بعض الاتحاد الرياضية التى ترعاها توفير معسكرات ومدربين وأدوات لتجهيز هؤلاء اللاعبين، وهذه الاتحادات تصرف من خلال الميزانية التى تتحصل عليها من خلال دعم وزارة الرياضة، وتزيد من أعباء الاتحادات على عكس الهدف التى جاءت من أجله شركة «روابط» تخفيف هذه الأعباء.

هذه الاتفاقيات والعقود يتم توقيعها من خلال الدكتور عبدالأول محمد عبدالرحيم معاون وزير الرياضة ومحمد الكردى رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضى أيضا، والذى يقوم بتسهيل أى تعامل، على الرغم من وجود هذه الشركة إلا أن وزارة الرياضة هى من تقوم بتحمل ميزانية وتكاليف إعداد هؤلاء الأبطال عن طريق الدعم الذى تمنحه للاتحادات التى ترعاها أيضا شركة روابط وتطلب منهم توفير هذه المعسكرات.
كما تفرض شركة روابط وجود الدكتور حسن كمال رئيس اللجنة الطبية فى البعثات الأولمبية، وهو من يعمل فى الشركة من خلال رئاسة وحدة الطب الرياضى، بالإضافة إلى تواجد الدكتور حاتم كمال عضو لجنة مسابقات اتحاد التايكوندو فى شركة روابط أيضا.

صورة تم توليدها بالذكاء الاصطناعي
صورة تم توليدها بالذكاء الاصطناعي

 

رعاية بالأمر المباشر

«اليوم السابع» تواصلت مع أحد الأبطال الأولمبيين - تحفظ على ذكر اسمه - وكشف عن مفاجآت كبيرة منها أن الشركة تتعاقد مع عدد كبير من الرعاة لرعاية اللاعبين، وتحصل من كل راع عن كل لاعب نسبتها التى قدرتها بـ30% بينما تحتفظ بالباقى وهو 70% فى حساباتها البنكية وتمنحها فى صورة رواتب شهرية للأبطال، أى أن الرواتب تخرج من فوائد المبلغ تقريبا ويبقى المبلغ نفسه مجمدا فى حساباتها.
البطل الأولمبى كشف أن الشركة تضع رهانها على اللاعبين المؤهلين لحصد الميداليات الأولمبية، حتى تجلب مزيدا من الأرباح، ما يعنى أنها لا تخدم الرياضة عموما وإنما تسعى وراء استثمارات لصالحها فقط، موضحا أن الشركة توقع عقود رعاية بالأمر المباشر مع أى بطل أولمبى لم يكن فى حساباتها قبل الدورات الأولمبية، ضاربا المثل بالبطلة فريال أشرف صاحبة ذهبية طوكيو 2020، حيث لم تكن ضمن اللاعبين المرشحين للميدالية، وبعد تحقيقها الإنجاز تم توقيع عقد رعاية معها. 

احتكار يقتل المنافسة

كما تواصلت«اليوم السابع» مع إحدى البطلات فى الألعاب البارلمبية، وأكدت أن الشركة تمارس نوعا من الاحتكار لرعاية اللاعبين، وبالتالى لا يوجد ملاذ آخر أمامهم فى ضوء انعدام المنافسة، قائلة: «أنا مضطرة أوافق على رعاية «روابط» لو أتعرضت على لأن مفيش غيرها، مفيش منافس يقدم الأفضل لنا كأبطال وبطلات، فالدعم محدود للغاية، ولا يكفى لصناعة الأبطال، لذلك لا نجرؤ على رفض عقود رعاية روابط خاصة فى ظل دعم الوزارة لها».

وقالت البطلة إن الشركة عرضت اتفاقية وعقد شراكة مع اللجنة البارالمبية بقيادة حسام الدين مصطفى مقابل نسبتها المعروفة 30% لها و70 للاعبين، لكن اللجنة رفضت، وبعد ضغوط خفضت «روابط» نسبتها إلى 21% لكن اللجنة رفضت أيضا وأكدت أنها ستتكفل باللاعبين ورعايتهم لحين وجود عقد رعاية يحترم مجهوداتهم.

دور غامض لوزير الرياضة ومعاونيه

حسب المعلومات التى توصلت إليها «اليوم السابع»، تأسست الشركة فى عام 2017 كشركة مساهمة مصرية، ومقرها شارع أحمد كامل بالمعادى الجديدة، وهى شركة مساهمة مصرية طبقا لقانون الرياضة الجديد كشركة تسويق وخدمات رياضية، وتعد أول شركة تتخصص فى الرياضات الفردية بشكل أساسى والرياضات الأولمبية بشكل عام، ووقعت بروتوكول شراكة مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية فى 2018، أى مع تولى الدكتور أشرف صبحى منصبه الوزارى الجديد خلفا للمهندس خالد عبدالعزيز.

حسب معلوماتنا يقف خلف شركة روابط، كل من الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة، ومعاونيه محمد الكردى رئيس الادارة المركزية للأداء الرياضى، وعبدالأول محمد مساعد الوزير لقطاع البطولة، ومنذ ذلك الحين وتعد روابط هى الوكيل والمسوق الحصرى لعدد من الاتحادات مثل اتحاد الرماية المصرى والأفريقى والتايكوندو المصرى والأفريقى واتحاد رفع الأثقال، وترعى عددا من الرياضيين منهم هداية ملاك وفريال أشرف وجيانا فاروق وسيف عيسى ومحمد إبراهيم كيشو وسارة سمير ومحمد إيهاب ودينا مشرف ومحمد طاهر زيادة وعلاء أبو القاسم ونعمة سعيد ومحمد مصطفى وعلى الصاوى، أما على المستوى البارالمبى فترعى شريف عثمان وفاطمة عمر ورحاب أحمد ومحمد الزيات وهانى عبدالهادى واية أيمن. 

وقال رئيس إحدى الشركات إنه كان معاه بعض اللاعيبه زى سيف عيسى وأحمد الجندى، مشيرا إلى أن الشركات الراعية مع سيف وأحمد الجندى تم تحويلها لشركة روابط مع اللاعبين بتوصية من وزير الرياضة.

وزير الرياضة في مؤتمر توقيع عقد رعاية روابط
وزير الرياضة في مؤتمر توقيع عقد رعاية روابط

 

رعاية فى توقيتات غامضة!

المتعارف عليه أن الرعاية تتضمن إعداد البطل الأولمبى والتكفل بكامل المصاريف لتجهيزه للمحافل الكبرى، لكن توقيت رعاية روابط لبعض الاتحادات والأبطال قبل البطولات بأسابيع أو شهور يثير الشك حول دورها الحقيقى فى تطوير الأبطال الرياضيين، ففى يناير الماضى مثلا وقعت شركة روابط، عقد رعاية لعدد من أبطال مصر الرياضيين للأولمبياد، بحضور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، والمهندس ياسر إدريس، القائم بأعمال رئيس اللجنة الأولمبية المصرية.

وقبل انطلاق البطولة وقعت أيضا عقد رعاية شركة روابط الرياضية لـ4 من أبطال مصر المشاركين فى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 فى باريس، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028 فى لوس أنجلوس، وهم ندى مدنى ومصطفى حسين من المصارعة، يحيى حسن وحبيبة وائل من التايكوندو. وقبل البطولة بأقل من شهر واحد وتقريبا منتصف يونيو الماضى، تم توقيع بروتوكول تعاون بين إحدى الشركات العقارية وروابط الرياضية لدعم أبطال باريس 2024، فى ألعاب التايكوندو - ورفع الأثقال - والمصارعة - والخماسى الحديث - والسلاح، لرعاية كل من سارة سمير بطلة رفع الأثقال ومحمد إبراهيم كيشو بطل المصارعة ومحمد حمزة بطل السلاح وشهد سامى بطلة التايكوندو وسلمى أيمن بطلة الخماسى الحديث.

كثير من الرعاة قليل من الدعم

بالعودة لروابط فلها شراكات تجارية مع عدد من الشركات الكبرى والماركات العالمية، بحسب ما هو موجود على موقعها الرسمى، منها شركات عاملة فى مجالات مختلفة منها الأدوات والملابس الرياضية والتكنولوجيا والنقل والسيارات والفنادق وصالات الجيم المشهورة.
وكانت روابط صاحبة الشراكة مع إحدى الشركات العالمية للملابس لتصميم زى البعثة المصرية فى أولمبياد باريس، لكن ما هى طبيعة هذا التعاقد؟ ما قيمته؟ كم تحصل الأبطال نظير توقيعهم وحمل أزياء هذه الماركة ؟ ما هو دور الوزارة الخفى لإتمام هذا التعاقد؟ لماذا لم يتم الإعلان عن تفاصيل العقد؟ كلها أسئلة محيرة، والأكثر حيرة، أن وزير الشباب والرياضة حاضر دائما فى جميع تعاقداتها وأحداثها، ومع كل تلك الشراكات والرعاة، ومع الدعم الوزارى منقطع النظير، والتوسع الكبير فى عمل الشركة، تواجه روابط انتقادات بأنها تحصل على أموال من الرعاة باسم اللاعبين ولا تدعم بكامل هذه المبالغ لتجهيز الأبطال الأولمبيين.

جرس إنذار.. رسالة لمن يهمه الأمر

لن تتوقف شركة روابط عن مسارها نحو الاستفادة من اللاعبين والاستثمار فى نجاحاتهم، دون توفير المناخ المثالى لذلك، وهو مسار يشبه القفز على النجاحات الفردية للاعبين وسرقة فرحتهم لحسابها، فنحن أمام شركة تعمل من أجل تحقيق مكاسب مالية كبيرة دون أن تضيف أى شىء للرياضة المصرية، ونتائج البعثة المصرية وشكوى اللاعبين من عدم الإعداد الجيد أكبر دليل على فشل ما جاءت من أجله.
وأخيرا.. موقف وزارة الرياضة من دعم شركة روابط وتذليل كل العقبات، أمامها يثير الشكوك حول المسؤولين داخلها والارتباط بما تحققه هذه الشركة، على الرغم من فشلها بصورة كبيرة فى وظيفتها، ولماذا لم تحاسب هذه الشركة على هذا الإخفاق ومحاولة تمرير الأمور والنتائج مرور الكرام؟

elaosboa18407
 

9 ميداليات ذهبية
 

أمستردام 1928: السيد نصير «رفع الأثقال»
أمستردام 1928: إبراهيم مصطفى «مصارعة»
برلين 1936: أنور مصباح «رفع الأثقال»
برلين 1936: خضر التونى «رفع الأثقال»
لندن 1948: محمود فياض «رفع الأثقال»
لندن 1948: إبراهيم شمس «رفع الأثقال»
أثينا 2004: كرم جابر «المصارعة»
طوكيو 2020: فريال عبد العزيز «الكاراتيه»
باريس 2024: أحمد الجندى «الخماسى الحديث»

12 ميدالية فضية 
 

فريدة سميكة فى الغطس «1928 أمستردام».
صالح سليمان فى رفع الأثقال «1936 برلين».
عطيه حمودة فى رفع الأثقال «1948 لندن».
محمود حسن على فى المصارعة «1948 لندن».
عثمان سيد فى المصارعة «1960 روما».
محمد على رشوان فى الجودو «1984 لوس انجلوس».
محمد على فى الملاكمة «2004 أثينا».
كرم جابر فى المصارعة الرومانية «أولمبياد لندن 2012».
علاء أبوالقاسم فى سلاح الشيش «أولمبياد لندن 2012».
عبير عبدالرحمن فى رفع الأثقال «أولمبياد لندن 2012».
أحمد الجندى فى الخماسى الحديث «أولمبياد طوكيو 2020»
سارة سمير فى رفع الأثقال «أولمبياد باريس 2024»

20 ميدالية برونزية 
 

فريد سميكة فى الغطس «أمستردام 1928»
إبراهيم شمس فى رفع الأثقال وزن الريشة «برلين 1936»
إبراهيم شمس فى رفع الأثقال وزن خفيف «برلين 1936»
إبراهيم عرابى فى المصارعة الرومانية «لندن 1948»
عبد الراشد فى المصارعة «هيلسينكى 1952»
عبد المنعم الجندى فى الملاكمة «روما 1960»
أحمد إسماعيل فى الملاكمة «أثينا 2004»
محمد السيد فى الملاكمة «أثينا 2004»
تامر بيومى فى التايكوندو «أثينا 2004»
هشام مصباح فى الجودو «بكين 2008»
عبير عبد الرحمن فى رفع الأثقال «بكين 2008»
طارق يحيى فى رفع الأثقال «لندن 2012»
سارة سمير فى رفع الأثقال «ريو دى جانيرو 2016»
محمد إيهاب فى رفع الأثقال «ريو دى جانيرو 2016»
هداية ملاك فى التايكوندو «ريو دى جانيرو 2016»
هداية ملاك فى التايكوندو «طوكيو 2020»
سيف عيسى فى التايكوندو «طوكيو 2020»
جيانا فاروق فى الكاراتيه «طوكيو 2020»
محمد كيشو فى المصارعة «طوكيو 2020»
محمد السيد فى السلاح «باريس 2024»

41 ميدالية فى تاريخ مصر بالأولمبياد

دورة أمستردام 1938
 

4 ميداليات

2 ميدالية ذهبية - ميدالية فضية -ميدالية برونزية

دورة برلين 1936
 

5 ميداليات

2 ميدالية ذهبية –2ميدالية فضية - 2 ميدالية برونية

لندن 1948

5 ميداليات

2 ميدالية ذهبية – 2 ميدالية فضية -ميدالية برونزية

دورة هيلسينكى 1952

ميدالية واحدة

ميدالية برونزية

دورة روما 1960

2 ميدالية

ميدالية فضية – ميدالية برونزية

دورة لوس أنجلوس 1984

ميدالية وحيدة

ميدالية فضية

دورة برلين 2004

5 ميداليات

ميدالية ذهبية – ميدالية فضية- 3 ميداليات برونزية

دورة بكين 2008

2 ميدالية

2 ميدالية برونزية

دورة لندن 2012

4 ميداليات

3 ميداليات فضية – ميدالية برونزية

دورة ريودى جانيرو 2016

3 ميداليات

3 ميداليات برونزية

دورة طوكيو 2020
 

6 ميداليات

ميدالية ذهبية - ميدالية فضية – 4 ميداليات برونزية

دورة باريس 2024

3 ميداليات

ميدالية ذهبية - ميدالية فضية - ميدالية برونزية

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة