قال علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي: إنه يجري دراسة الأبحاث الخاصة بانتاج الخبز من البدائل المختلطة ومن بينها انتاج رغيف الخبز من الكسافا والبطاطا التي سبق وأن تم الإعلان عنها وتجربتها، على أن يتم دراستها مع وزارة التموين والجهات المعنية.
وأضاف الوزير خلال ندوه بعنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها على الأمن الغذائي" أنه سيتم الاعتماد بشكل كبير على الأبحاث العلمية للتغلب على التحديات التي تواجهها البلاد، وتؤثر على الأمن الغذائي، مطالبًا الباحثين من مركز البحوث الزراعية وبحوث الصحراء بتقديم تلك الابحاث التي تحتاج إلى تمويل لتطبيقها، وقال: "مكتبي مفتوح للجميع والتمويل موجود لأي فكرة بحثية قابلة للتطبيق".
وأشار الوزير، أن الباحثين بمراكز البحوث سوف يتلقون كل الدعم خلال الفترة المقبلة، وأن مهمته الاساسية خلال الفترة المقبلة هي دعمهم والموافقة على طلباتهم للسفر خارج البلاد للتسلح بالعلم والاحتكاك من خلال المؤتمر الدولية ومراكز الأبحاث في العالم، حيث تتطلب المرحلة المقبلة التخطيط العلمي وتأهيل الباحثين للوصول لأفضل ما وصل إلية العلم في الخارج.
من جانبه قال الدكتور عادل البلتاجي وزير الزراعة الأسبق أن مصر تدين بالفضل لعلماء مركز البحوث الزراعية وبحوث الصحراء في رفع انتاجية المحاصيل الأساسية وتأمين الغذاء وعدم تعرضها لأزمة غذاء.
وأكد خلال كلمته أن مركز البحوث الزراعية هو أقدم مركز بحثي على مستوى أفريقيا وقدم الكثير لخدمة القطاع الزراعي، وأن الأموال التي تم إنفاقها على المركز من خلال المنح والدعم المالي الحكومي لا تذكر مقارنة بما حققه من من غذائي.
وتابع أن التغيرات المناخية والتحديات الجيوسياسية والندرة المائية تحتاج تكاتف الجميع من أجل التغلب عليها، مع التحديث المستمر والمرن لإستراتيجية الزراعة المصرية 2030، سواء كانت تلك التحديثات، تشريعية أو تنفيذية.
وشدد على ضرورة الحفاظ على الفلاح المصري بأعتباره أهم حلقة في الحفاظ على الأمن الغذائي وتحقيق الاستقرار الزراعي، ومواصلة دعمه بالارشاد الزراعي والعلم الحديث ومدخلات الإنتاج التي تقدم له في صور شتى.