مصطفى عبد التواب

شيرين عبد الوهاب تقاوم أقدارها الحزينة.. فادعموها

الثلاثاء، 20 أغسطس 2024 06:12 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

1

"بتمنى أنساك زى ما أنت نسيتنى فى يوم بتمنى أنساك وأنسى إنى حبيتك يوم، وييجى النوم أو ييجى الموت".. كلمات خرجت من قلب حزين يفضل الموت على المعاناة.. قلب يعاتب الظروف على ما رمت به، ولا عجب حين تعرف أن هذه الكلمات هى جزء من أغنية شيرين عبد الوهاب التى تسأل خلالها "خليتنى أحبك ليه.. لما أنت محبتنيش؟".."بتمنى تزول ملامحك من بالى تزول... لو حتى تروح بطلوع الروح مقبول".. اللغة التى استخدمتها شيرين فى واحدة من الأغنيات التى طرحتها حتى الآن من الألبوم الجديد لها، تعبر عن شيرين فى حقيقة الأمر، بل وتلخص ما قالته مرار وتكرار عن أزماتها الأخيرة فى ظهورها المختلف "فى الصحافة والتلفاز".. إنسانه تحاول الفرار من المعاناة التى زرعت نفسها داخلها.

2
إنسانة حزينة الأقدار، بعدما عبرت أزمتها الأسرية التى تجددت لتوها منذ أيام قليلة، فرحنا جميعا بقرارها إصدار الألبوم المتأخر كثير، والذى يبدو أنه جاهز منذ فترة، لكن أقدار شيرين قررت ملاحقة أغنياتها على المنصات المختلفة، وفور أن تبدأ الأغنية فى الوصول إلى الجمهور تغلق الأغنية لظروف إنتاجية لم نكن طرفا فيها حتى نحكم عليها ونحكم من "على صواب ومن على خطأ" فى هذه القصة، لكن يظل سؤالا يحيرنا، "ألا تستحق شيرين عبد الوهاب المساعدة، ألا تستحق نفض الغبار الذى لازم بريقها خلال السنوات الأخيرة، ولطالما طالبنا شيرين بالعودة للفن وتخطى أزماتها المتكررة مع الفنان حسام حبيب، أليس الأولى بالعقلاء الذين نصحوها بهذا الأمر أن يكونوا حمامة السلام التى تزيل أثر الخلافات التى تطارد أغنياتها على المنصات فور طرحها.


3
"تليفونى هيتقفل هيتقفل.. وأنا وأنت هنحتفل هنحتفل.. باللحظة الحلوة دى".. كلمات جاءت فى أغنية "هنحتفل" ضمن الأغنيات التى طرحتها شيرين عبد الوهاب ولاقت نفس المصير، حيث أغلقت فى نهاية الأمر أيضا، لكن الكلمات بها رسالة من لسان حال شيرين، تقول خلالها "فأنا محتاجة جدا إلى ميناء سلام".. ميناء سلام تحتفل فيه شيرين بإنجازاتها وبريقها مرة أخرى، احتفالا يصل إلى إغلاق الهاتف للاحتفال حتى الصباح.."أنا عايزة أقولك لو كنت معايا.. تركيزى كله ودنيتى ليه" رسالة أخرى من لسان حال شيرين عبد الوهاب تقولها لصوتها الذى هرب منها خلال السنوات الماضية، تخبره أنها تريد العودة لتخلص لفنها.. "عايزة استغلك وما اسبش دقيقة".. هذا ما تريده شيرين وخيرا فعلت حين عادت للفن، فهل نتركها لتستغل فنها وجمال صوتها ولا تترك دقيقة دون أن تطربنا فيها"؟

4
بدى إصرار شيرين على العودة والهرب من الفشل إلى أضواء النجاح واضحا جليًا هذه المرة، حيث أصر فريقها على إتاحة الأغنيات الثلاثة على الرغم من المطاردة على المنصات الرسمية، لكن لازلت الأغنيات متاحة بطرق سهلة الوصول حتى وإن لم تكن تعود على شيرين عبد الوهاب بمكاسب مادية، وكأن المادة والأموال ليسوا فى حسابات شيرين، وكل ما يهمها أن تغادر منطقة " شيرين وحسام حبيب" إلى منطقة، "شيرين طرحت أغنية جميلة".. أو " هل سمعت أغنية شيرين الجديدة؟"، وهو ما يزيد أهمية الدعوة لكل العقلاء فى كل الاتجاهات لأن يساعدوها ويراهنوا عليها حتى وإن كانت قد خذلتهم فى السابق.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة