حذر بيتر هوكينز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في اليمن، من تفاقم أزمة سوء التغذية بين الأطفال، خاصة مع استمرار النزاع والانهيار الاقتصادى، مشيرا إلى أن معدلات سوء التغذية الحاد تجاوزت 30% فى بعض المناطق، فى حين يعانى 48% من الأطفال من التقزم، مما يعيق نموهم البدنى والمعرفى. وحذر مما وصفها "بأزمة المستقبل" التى قال إنها تهدد اليمن.
وأضاف مسؤول يونيسف في اليمن أنه فاقم موسم الجفاف من حدة سوء التغذية للأطفال والذى يستمر بين يوليو حتى نوفمبر، ونتوقع أن يزداد سوء التغذية بشكل كبير.
وأشار المسؤول الأممى إلى أن هناك كارثة تتمثل فى 4.5 مليون طفل خارج المدرسة، لكنها تخفي أيضا حقيقة أن هؤلاء الأطفال فى المدرسة هم فى مدارس تعانى من نقص الموارد والقدرات ومستويات سيئة من النسبة بين التلاميذ والمعلمين، وخاصة المعلمات مؤكدا أن هناك أزمة مستقبل فى اليمن، ونحن بحاجة إلى بذل المزيد لتمكين الأطفال من التعلم.
وشدد هوكينز على أن الحل الجذرى يكمن في تحقيق السلام والاستقرار في اليمن، وتمكين الأطفال من الوصول إلى التعليم والخدمات الأساسية الأخرى داعيا المجتمع الدولى إلى تكثيف الاستثمار في الاستجابة الإنسانية والعمل على إنهاء النزاع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة