هيئة فلسطينية: لا يمكن السيطرة على شلل الأطفال ما لم نستطيع توفير التطعيمات

الأربعاء، 21 أغسطس 2024 06:17 م
هيئة فلسطينية: لا يمكن السيطرة على شلل الأطفال ما لم نستطيع توفير التطعيمات غزة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت عضو هيئة العمل الوطنى الفلسطيني، الدكتورة رتيبة النتشة، أن الأوضاع فى قطاع غزة بعد 320 يومًا من العدوان الإسرائيلى تزداد سوءًا يومًا بعد يوم ، وبعد استمرار أوامر النزوح للمواطنين من قبل قوات الاحتلال واستهداف مناطق من المفترض أن سلطات الاحتلال أطلقت عليها "مناطق آمنة" صار الشعور بعدم الاستقرار والخوف يسيطر على المواطنين.

وقالت النتشة - فى مداخلة لقناة "النيل" الإخبارية، اليوم /الأربعاء/ - "هناك تحذيرات منذ عدة أسابيع من انتشار الأمراض والأوبئة، التى كانت اندثرت فى فلسطين؛ من بينها شلل الأطفال الذى لا يمكن السيطرة عليه ما لم نستطِع الحصول على التطعيمات والتحصينات لـ 95% من الأطفال على الأقل وهذه المهمة تبدو صعبة وشبه مستحيلة مع تأخر دخول التطعيمات وأيضا مع النزوح المستمر للسكان وعدم القدرة على الوصول للمراكز الصحية والرعاية الأولية لتلقى التطعيمات للأطفال حديثى الولادة".


وأضافت أن هناك العديد من الأمراض والأوبئة التى أخذت فى الانتشار فى القطاع غير شلل الأطفال مثل الجدرى والأمراض الرئوية والجلدية فى صفوف النازحين وخاصة فئة الأطفال نتيجة عدم توافر البيئة الصحية مع عدم وصول التطعيمات الكافية للوقاية من الأمراض.


وأشارت إلى أن العدوان الإسرائيلى على غزة من أكثر الحروب التى حدث بها استهدافا للعاملين فى المجال الإنسانى على مر العصر الحديث سواء كانوا العاملين فى المجال الإنسانى الدولى أو حتى المحلى من دفاع مدنى وإسعاف، بالإضافة إلى استهداف سيارات الإسعاف وعدم وجود قدرة للتنسيق الميدانى والعملياتى لهذه الطواقم للتنقل بشكل آمن واستهداف مقارها وشاحنات المساعدات ومخازن المساعدات، كل تلك الأمور تجعل من عملية الإغاثة فى قطاع غزة شبة مستحيلة.


وأوضحت أن الجهود الإغاثية لن تكون مجدية ما لم تتوقف العملية العسكرية على قطاع غزة ويكون هناك دخول آمن ووافر للمساعدات الإنسانية سواء كانت الطبية أو الغذائية، والمياه الصالحة للشرب بشكل كبير جدا، منوهة إلى أننا نتحدث عن انهيار تام للمنظومة الصحية فى القطاع بالإضافة إلى تدمير 80% من المبانى والبنى التحتية وهى نسبة مهولة؛ إذ قدرت الأمم المتحدة بأن القطاع يحتاج إلى 40 عاما لإزالة الركام وإعادة الإعمار بالنسبة لحجم الدمار الموجود به الآن.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة