تتنوع مقتنيات المتحف المصرى ومنها المسارج الزيتية حيث عثر علماء الآثار علي العديد من المسارج الزيتية المصرية القديمة التي يعود تاريخها إلى حوالي4000 عام قبل الميلاد والتي تم استخدامها لعدة قرون، ليس فقط لإضاءة المنازل، ولكن أيضًا في الطقوس الدينية التي كانت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية.
في ذلك الوقت كانت المصابيح مصنوعة من الحجر والدهون الحيوانية المحترقة، ومصادر الزيوت النباتية، وهناك أطباق كانت تستعمل كمسارج، لا يزال بها الفتيل المصنوع من الكتان وبقايا الزيوت المستخدمة في الاشتعال، وبجانب مسارج تتخذ أشكال حيوانية مثل شكل الضفدع المصرى، ومسارج بدون فوهة، ربما تكون بمثابة أوعية للقرابين أو لحرق البخور نظراً لكونها إناء للإنارة، وقد تم إنتاج هذا النوع من المصابيح فى ظل الإمبراطورية الرومانية.
ويمكن مشاهدة مجموعة من المسارج وأدوات الإضاءة تعرض بقاعة الحياة اليومية (34) علوى بالمتحف المصري بالقاهرة والتى تم تجديدها وتطوير العرض المتحفي بها بالتعاون مع السفارة الأسترالية بالقاهرة.
ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".
كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.