"رجل صنعته الظروف أطلقوا عليه اسم الرجل العصامى.. المهندس حسام أو بائع الفطير سابقا رجل غير اتكالى رغم أن ظروفهم المادية بخير".. علم منذ نعومة أظافره، أن عليه واجب وهو الاعتماد على نفسه، والخروج، والسعى في جلب الرزق الحلال مهما كانت الظروف أثناء فترة الاجازة الدراسية لتساعده في رفع الحمل عن والده، تلك هي الرجولة الحقيقية خرج من بوطقة عقدة الخواجة وفهم الحياة فهما صحيحا بمنظور آخر ناجح .
المهندس حسام عبد الباسط، ابن محافظة سوهاج، الذى علم مبكرا أن النجاح شعور يثرى الوجدان بالسعادة، ولكنه طريق وعر مليان بالشوك والمطبات ولكن أفق المستقبل المشرق الموجود في آخر الطريق جعله يسعى ليل نهار حتى يصل إلى مبتغاه فحلمه يلزمه العمل والسعى والشغف والطموح الكبير ليحقق ما يريد، فالنجاح ليس مجرد كلمة على ورق، وإنما هو سعي يترجم على أرض الواقع، فهذا طريق صعب يحتاج إلى شخص إرادته قوية فولاذية.
خرج "حسام" من سوهاج إلى الاسكندرية للعمل صيفا في أوقات الاجازة الدراسية باحثا عن النجاح وتحقيق الذات بكل ما أوتى من قوة مغتربا بعيدا عن دياره وأهله شهورا يبات في حجرة بسيطة لا تتعدى الأربعة أمتار مع زملاء له بدون رفاهيات المسكن العادية حتى يخرج باكرا الى فن صغير يتعلم فيه فنون تعلم عمل الفطير والعيش الشامى والرقاق وغيره ليأخذ يوميه بسيطة تعينة على الحياة .
ونعرض على حضراتكم حلقة جديدة من برنامج "فتحى شو"، إعداد وتقديم محمد فتحى عبد الغفار، لحلقة تبرز الجانب الناجح من حياة شاب عايروه منذ صغره بالفشل إلا انه حقق نجاح أبهر كل من خذلوه .