ثار بركان في جنوب غرب أيسلندا للمرة السادسة منذ ديسمبر الماضي، حيث قدرت المنظمة البحرية الدولية طول الشق البركانى بنحو 1.4 كيلومتر، موضحة أنه امتد إلى 3.9 كيلومتر في 40 دقيقة، كما حذر علماء من أن شبه جزيرة ريكيانيس قد تواجه تفشيات متكررة لعقود أو حتى قرون.
بركان أيسلندا
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن بركان أيسلندا تسبب في قذف الحمم البركانية عبر شق جديد في شبه جزيرة ريكيانيس، حيث أظهرت صور فيديو حية انفجار حمم بركانية برتقالية اللون من شق طويل، مما أدى إلى ارتفاع سحب من الدخان إلى سماء الليل.
وقال المكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي في بيان: "بدأ ثوران بركانى، وانفتح شق شرقي سيلينجارفيل، والثوران بدأ في الساعة 9.26 مساء بالتوقيت المحلي بعد سلسلة من الزلازل، موضحة أن هناك نشاطا زلزاليا كبيرا لا يزال قائما عند الطرف الشمالي من الشق بعد أكثر من ساعة من بدء الثوران.
ثورة بركان
كما تم تسجيل زلزال بقوة 4.0 درجة في الساعة 10.37 مساء، وفقا للمنظمة البحرية الدولية، فيما قالت شركة إيسافيا، وهي شركة المطار الوطني إن الرحلات الجوية من وإلى أيسلندا تعمل بشكل طبيعي على الرغم من استمرار الثوران.
و انتهى الثوران الأخير في شبه جزيرة ريكيانيس، التي يسكنها 30 ألف شخص أو ما يقرب من 8% من إجمالي سكان البلاد، في 22 يونيو بعد قذف نوافير من الصخور المنصهرة لمدة 24 يوما.