الإنترنت هو المسبب الرئيسى لمشكلات الأطفال النفسية والعصبية والعقلية، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع educationaladvancement مؤكدًا أن الألعاب الإلكترونية هي من أهم أسباب إدمان الأطفال للإنترنت، ما قد يؤثر على سلوكهم النفسى والعقلى كذلك، فمن الآثار السلبية لإدمان ألعاب الفيديو والجيمز، أنها تؤثر وبشكل مباشر على سلوك الطفل بل وتغير فيه كذلك.
وتابع التقرير أن السلوكيات العنيفة أخطر ما قد تسببه ألعاب الفيديو، فهى تجعل الطفل معاديا لنفسه وغيره، كما تجعله عنيف ويطبق هذا العنف في الواقع، فضلاً عن أن هذا العنف قد يتغير تدريجيًا بمرور الوقت منتجًا طفلاً لديه سلوكيات إجرامية في المستقبل.
تعزز الجيمز وألعاب الفيديو السلوك الإنعزالى والرغبة في الجلوس وحيدا، يبدأ الطفل في البعد عن المجتمع مما يؤثر على صحته النفسية وتجعله أكثر رغبة في الإنعزال والشعور بالوحدة وعدم التفاعل مع المجتمع، بل ويصبح عدوانيا عندما يتواجد في التجمعات.
التأثير المباشر على الأداء الدراسى للأطفال بالسلب، فهو يجعل الطفل أقل قدرة على التحصيل، كثير التشتت، انتباهه يتأثر بالسلب بشدة، لا يشعر بالوقت ولا يهتم بالدراسة والتحصيل، بل وتؤث هذه الألعاب على مستواه الإدراكى والتفاعلى داخل الفصل كذلك.
تؤثر ألعاب الفيديو على الطفل وسلوكياته، وهو الخطر الأكبر، حيث يصبح الطفل غير قادراً على التوازن ومشتتا، كما تؤثر على قدرات العقل لديه، فتجعله غير منتبه، وينسج عالمه دون التواصل مع الآخرين .