فقدان السمع ومشكلات السمع وضعفه كذلك، كلها مشكلات قد يتعرض لها أي طفل، الكثير من المسببات والعوامل قد تسبب اضطرابات في سمع الأطفال وفقًا لتقرير في موقع هيلث شوتس الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض، فإن مشكلات السمع عند الأطفال كثيرة ومتشعبة ولعل من أهمها:
- فقدان السمع الذي ينتج عن مشكلة في الأذن الوسطى أو الخارجية أو بسبب الالتهابات والسوائل التي تتراكم في الأذن
- اضطرابات وفقدان السمع الناتجة عن مشكلات القوقعة والأذن الداخلية والعصب السمعى
- الأسباب الوراثية لفقدان السمع عند بعض الأطفال
- نوع من فقدان السمع المختلط الذي يحدث نتيجة اضطراب عصبي وتوصيلي وهي حالة مرضية
- الكثير من الأسباب الأخرى إما الوراثية أو المرضية أو التى تتعلق بإصابات أو غيرها من العوامل التي قد تضعف سمع الأطفال تدريجيا.
تابع التقرير أن الكثير من العوامل تصبح مهددة لسمع الطفل وسلامته، ولعل من اهمها تكرار مشكلات الإصابة بأدوار نزلات البرد والحساسيه، والتى تؤثر على السمع تدريجيا نتيجة الالتهابات المتزايدة والمتكررة فى الأذن فضلا عن الكثير من العوامل الأخرى.
ولكن تظل الحماية من الضوضاء أحد أهم طرق الوقاية من مشكلات السمع عند الأطفال مثل الفقدان والضعف، ولعل أهم مشكلات السمع عند الأطفال تكون ناتجة من تعرضهم الدائم لضوضاء حادة وعالية ومباشرة على الأذن، مثل السماعات التي توضع في الأذن والاستماع إلى الأصوات بشكل مباشر ومكبر، فضلا عن الألعاب النارية وبعض الأجهزة الالكترونية التي يستخدمها الأطفال وتكون الأصوات الناتجه عنها عالية للغاية، كذلك التواجد في جو دائم من الضوضاء الشديدة المؤثرة على سمع الطفل وتسبب له تشتتا في السمع واضطراب فيه وتشتتا في التركيز أيضا.
الضوضاء تؤثر على الأذن وسلامتها وعلى العصب السمعي، ولذلك ينصح التقرير بضرورة الحفاظ على مستوى منخفض من الصوت وتعويد طفلك على هذه العادة، والبعد تماما عن الأصوات العالية والإعتياد على عادة الحديث بصوت عال أو التواجد في مجموعات تتحدث بصوت عال، أو رفع مستويات الصوت من الأجهزة الالكترونيه، فلابد أن يعتاد الطفل على الأجواء الهادئة والأصوات المنخفضة للحفاظ على سمعه من الضعف أو الفقدان.
فلتوتا تؤثر تدريبيا على سلامة أعصاب الأذن، وعلى طبلة الاذن وقد تسبب بالتدريج وبالتعرض العالي لها لمشكلات في ضعف السمع الحاد وفقدان السماء واضطراب السماء والتشوش والصفير وغيرها من المشكلات.
