أثارت عملية جراحية لزيادة الطول الجدل، وذلك بعد أن تضمنت كسر عظام أرجل المرضى، حيث تخضع الجراحة للتدقيق فى الصين بعد أن أعلن شخصان ندمهما على الخضوع لهذا الإجراء، ففى وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت قناة هينان التلفزيونية فى وسط الصين أن امرأة من مقاطعة جيانجسو الشرقية أنفقت 600 ألف يوان (84 ألف دولار أميركى) للسفر إلى الخارج لإجراء الجراحة التى كانت تأمل أن تجعلها أطول بمقدار 13 سم، ولكن بدلاً من الشعور بالارتياح والفرح الذى كانت تتوقعه بعد العملية، عانت من سلسلة من المشاكل الجسدية.
تثبيت العظام
فبالإضافة إلى عدوى العظام، لا تستطيع المرأة الركض أو حتى المشى بسرعة، وتعانى من صعوبة فى التنفس، وقالت: "لقد دمرت حياتى تماما، إذا كانت هناك عملية جراحية لعكس هذا، فسأجريها على الفور"، بحسب scmp.
كما خضع رجل يبلغ من العمر 29 عامًا من مقاطعة خنان بوسط الصين، والذى قال إنه شعر بالنقص لأن طوله 164 سم فقط، لنفس النوع من الجراحة فى مستشفى عام فى الصين، والتى كلفت أكثر من 100 ألف يوان (14 ألف دولار أمريكى).
وقال إنه لم يكن راضٍ عن طوله بعد العملية فحسب، بل انتهى به الأمر بساقين بأطوال مختلفة، وقال: "لم أعد أطول كثيرًا من ذى قبل، والأكثر من ذلك، أنا الآن معوق".
وقال خبراء طبيون إن عملية تمديد الأطراف تتضمن كسر عظام الساق وفصلها وتثبيتها معًا مرة أخرى بجهاز معدنى خارجى، ثم يتم تمديده.
وفقًا للوائح صادرة عن وزارة الصحة فى البلاد عام 2006، يجب تطبيق جراحة تمديد الأطراف فقط على الأشخاص الذين يعانون من تشوهات خلقية أو عظامهم بأطوال مختلفة بسبب إصابة أو ورم أو عدوى.
هذه ليست المرة الأولى التى تتحدث فيها وسائل الإعلام فى الصين عن أشخاص يخضعون لجراحة زيادة الطول، لكن التقارير السابقة كانت عن أشخاص خضعوا لهذا الإجراء لأسباب طبية.
فى عام 2022، أصبحت امرأة تبلغ من العمر 19 عامًا فى مقاطعة جيانغشى جنوب شرق البلاد، وكان طولها الأصلى 154 سم، أطول بمقدار 6 سم بعد الجراحة، ومع ذلك، لم تتمكن من الوقوف بسبب مشاكل الركبة ومفصل الكاحل الناجمة عن الإجراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة