تعد سعفة الرأس مشكلة جلدية شائعة وتسبب طفحًا جلديًا على شكل حلقات، والذي يمكن أن يكون مزعجًا للغاية وغير جذاب للنظر، وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth، فى هذا التقرير نتعرف على أسباب السعفة وطرق الوقاية.
أسباب الإصابة بالسعفة
سعفة الرأس تنتج عن فطريات تزدهر في البيئات الدافئة والرطبة، مثل غرف تبديل الملابس والاستحمام العام، و"السبب الرئيسي وراء عدوى سعفة الرأس هو الفطريات الجلدية، وخاصة الأنواع مثل Trichophyton وMicrosporum. تغزو هذه الفطريات الطبقات الخارجية من الجلد، ما يؤدي إلى الطفح الجلدي.
في حين أن سعفة الرأس يمكن أن تصيب أي شخص، إلا أن الأطفال والأشخاص المصابين بضعف الجهاز المناعي هم أكثر عرضة للخطر، وفقًا لستاتبيرلز للنشرتشير الأبحاث إلى أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالعدوى من الحيوانات (السعفة الحيوانية)، في حين أن ضعف المناعة يمكن أن يؤدي إلى شكل أكثر شدة من العدوى.
ويمكن أن ينتشر من شخص لآخر عن طريق ملامسة الجلد لشخص مصاب. كما يمكن أن ينتقل إلى مناطق أخرى من الجسم إذا لمس الشخص المنطقة المصابة ثم لمس أجزاء أخرى من الجسم، مثل اليدين.
يمكن أن تحدث أنواع مختلفة من عدوى سعفة الرأس. وتشمل هذه:
- سعفة الجسم: تصيب الجسم (الذراعين والساقين والجذع والوجه).
- سعفة القدم (القدم الرياضي): بين أصابع القدم وعلى باطن القدم.
- سعفة الفخذ (حكة الفخذ): في الفخذ، أو الجزء العلوي من الفخذين، أو المستقيم.
- سعفة الرأس: بقع صلعاء على فروة الرأس.
- سعفة اليد: جفاف وتشقق راحة اليد.
- سعفة الذقن: تظهر في منطقة اللحية.
- سعفة الأظافر (تورط الأظافر):أظافر سميكة ومتغيرة اللون ومشوهة.
كيفية منع انتشار عدوى السعفة
ينصح باستخدام الكريمات أو المستحضرات المضادة للفطريات المتاحة دون وصفة طبية أو بوصفة طبية أو الأدوية الفموية لإدارة والسيطرة على انتشار سعفة الرأس.
وينصح أيضًا بالحفاظ على جفاف الجلد، وتجنب مشاركة الأغراض الشخصية، وغسل اليدين جيدًا، خاصة بعد لمس المنطقة المصابة، والأهم من ذلك كله، يجب تجنب الحك، لأنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم العدوى وانتشارها.