قصور القلب هو حالة تحدث عندما يصبح القلب غير قادر على ضخ الدم بكفاءة كما ينبغي، وعلى عكس اسم الحالة، فإن قصور القلب لا يعني توقف القلب، ولكن إذا حدثت الحالة، فإن طلب الرعاية الطبية أمر بالغ الأهمية، وهناك أنواع مختلفة من قصور القلب، ويشمل النوعان الرئيسيان قصور القلب الأيسر والأيمن، ولكل منهما خصائصه ومضاعفاته الخاصة، والتي يجب التمييز بينها من أجل التشخيص والعلاج الدقيق، وفقا لما نشره موقع OnlyMyHealth.
ويحدث قصور القلب الأيمن عندما لا يتمكن البطين الأيمن للقلب من ضخ الدم بشكل كافٍ وضخ الدم إلى الرئتين ونتيجة لذلك، تصلب الشرايين الدموية التي تعيد الدم من الأعضاء والأنسجة إلى القلب بالانسداد، والسوائل قد تتسرب من الأوردة إلى الأنسجة المحيطة نتيجة زيادة الضغط داخل الأوردة، ما يؤدي بدوره إلى تراكم السوائل في الساقين وأعضاء أخرى، مثل البطن أو البطن.
ويحدث قصور القلب الأيسر عندما يعجز البطين الأيسر للقلب عن توزيع الدم بشكل كافٍ في جميع أنحاء الجسم. وعندما يحدث هذا، يتراكم الدم في الأوعية الدموية التي تنقل الدم من الرئتين نتيجة لذلك، ويؤدي هذا إلى ضيق التنفس أو السعال، وخاصة عند الانخراط في نشاط شاق، والنوع الأكثر شيوعًا من قصور القلب هو قصور القلب الأيسر.
أعراض قصور القلب الأيمن مقابل قصور القلب الأيسر
قد يعاني الأشخاص المصابون بقصور الجانب الأيسر من القلب من أعراض تنفسية، بما في ذلك صعوبة التنفس، وضيق التنفس، والسعال، وخاصة بعد بذل مجهود، وضيق التنفس عند الاستلقاء، والراحة على وسائد إضافية في الليل، ومن ناحية أخرى، تشمل الأعراض النموذجية لقصور الجانب الأيمن من القلب خفقان القلب، وألم في الصدر، وضيق التنفس، واحتباس السوائل، وخاصة في الجزء السفلي من الجسم، وزيادة الوزن.
والأسباب الشائعة لقصور الجانب الأيسر من القلب تشمل عدم انتظام ضربات القلب "ارتفاع ضغط الدم المزمن، ومرض الشريان التاجي، والنوبات القلبية، واعتلال عضلة القلب"، من ناحية أخرى، يمكن أن ينشأ قصور الجانب الأيمن من القلب من قصور الجانب الأيسر المتقدم، وبعض أمراض الرئة، بما في ذلك مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، والانسداد الرئوي، وارتفاع ضغط الدم في الرئتين، قد تكون أيضًا سببًا في بعض الأحيان.
خيارات العلاج
تغييرات نمط الحياة التي قد تساعد في إدارة الحالة تشمل الإقلاع عن التدخين، والحفاظ على وزن صحي، والحد من تناول الملح، وممارسة الرياضة بانتظام، وتقييد تناول الكحول، والحفاظ على روتين نوم ثابت، واكتشاف آليات جيدة للتعامل مع التوتر، والسيطرة على عوامل الخطر التي تساهم، مثل ضغط الدم".