عدد من البيانات والإحصائيات التى نتابعها يوميا بشأن بعض من الأوبئة والأمراض تتسبب فى حالة من القلق الارتياب حول العالم، فبعد ما عانته الشعوب جراء جائحة كورونا، التى انتشرت كالنار فى الهشيم بدول العالم، بدأت الجهات الصحية المعنية الانتباه إلى أن دول العالم ليست بمعزل عن بعضها، وأن هناك ضرورة لمكافحة أى وباء أو مرض يظهر فى مكان ما، لأن الحدود الجغرافية لن تمنع انتشاره حتى يصبح وباءا عالميا يحصد الكثير من الأرواح، ويؤثر بصورة سلبية مباشرة على اقتصاد الدول المتضررة.
ومع تصريحات منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضى، والتى حذرت من انتشار جدرى القرود فى إفريقيا، واصفة إياه بأنه يشكل حالة من القلق على مستوى العالم، ننظر أيضا إلى البلدان المحيطة والمجاورة لمصر، ففى السودان انتشرت كثير من الأمراض، فى مقدمتها الكوليرا والتيفود إلى جانب الملاريا والإيبولا.وفى غزة تسببت حرب الاحتلال الإسرائيلى تجاه القطاع، مع الحصار وقلة سبل العلاج والوقاية فى انتشار شلل الأطفال مرة أخرى.
ولعل ذلك الأمر يحتاج إلى اهتمام دولى كبير للحد من انتشار تلك الفيروسات والأوبئة، التى بإمكانها التحور والانتشار بشكل مرعب، حتى لا يتحول إلى جائحة من الصعب التصدى لها.
وهنا يأتى السؤال الذى يدور فى أذهان الكثيرين، فى محاولة للتعرف على الأسباب العلمية التى تتسبب فى عودة أمراض وأوبئة كانت قد اختفت منذ زمن، ومدى إمكانية تحولها إلى جائحة مثل كورونا، وأيضا كيف يمكن الحد من ذلك واحتواء الأزمة قبل تضخمها؟.
فالحروب والحصار وقلة وصول الأدوية والأمصال إلى المناطق النائية والنامية وعدم الاهتمام بتحسين ذلك، كلها أسباب رئيسية فى عودة أوبئة وأمراض كانت قد اختفت، فالكوليرا عادت فى السودان الآن مرة أخرى على الرغم من السيطرة عليها قديما، وأيضا الملاريا والتيفود والإيبولا، بسبب عدم توفير الماء النظيف، والغذاء النظيف والجيد والغنى بالعناصر الغذائية التى تعمل على تقوية الجهاز المناعى للحد من الإصابة أو انتشار الوباء.
كما نرى فى غزة انتشار شلل الأطفال، فالحرب ممتدة على القطاع منذ أكتوبر من العام الماضى، وأفريقيا تعانى من فقر وعدم توفير اللقاحات اللازمة لاحتواء بعض الأمراض مثل أمصال جدرى القرود.
أسباب عودة الأوبئة
من جهته يؤكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أنه من الصعب تحديد إذا كان انتشار أو تحور الأوبئة سيصبح أكثر خطورة وأكثر انتشارا، والسبب عدم القدرة على تحديد نشاط الفيروس، موضحا أن الأبحاث المقبلة هى التى تحدد الأمر وتكشف الأمور.
وأشار إلى أن السبب فى عودة الأوبئة مرة أخرى له عدة أسباب، ومنها: التغيرات المناخية، عدم وجود علاج فعال للوباء يتسبب فى عودته مرة أخرى، وعدم توفير لقاحات تتعامل بشكل مسيطر على الوباء ومتحوراته، والحروب والحصار بسبب قلة الغذاء واللقاحات والعلاجات .
وأوضح أن عدم توافر هذه الأساسيات تتسبب فى خمول الفيروس ثم نشاطه بشكل مفاجئ، وقد يرجع نشطا وشرسا أو ضعيفا على حسب البيئة المحيطة للوباء، مضيفا: إن البيئة التى بها ملوثات شديدة، سواء فى الطعام أو الماء أو الجو يزداد بها تحور الفيروس فيها، وربما يكون أكثر شراسة وانتشارا. وأشار إلى أن ضعف المناعة وقلة النوم وعدم تناول عناصر الغذائية مهمة للجسم، من أبرز أسباب التعرض للإصابة بالمشاكل الصحية وسهولة الإصابة بالأوبئة.
كما أكد على ضرورة تغير آليات البحث العلمى على النطاق الدولى، فلم تكن الفيروسات أو الأمراض المتوطنة والمناطق الحارة محور اهتمام لعدم وجود أضرار واضحة من تفشيها فى أفريقيا أو أمريكا الجنوبية على المجتمع الغربى، كما أن البحث العلمى متروك بصفة أكبر للقطاع الصحى الخاص الذى لا يجد أرباحا كافية لتطوير لقاحات أو أدوية للأمراض المعدية، فلذلك حتى الآن على سبيل المثال لا يوجد تطوير لمضادات حيوية جديدة بالشكل الكافى أو علاجات ناجحة لمشاكل القارة الإفريقية من إيدز وملاريا وإيبولا.
ونرصد فى هذا التقرير أبرز 5 أوبئة وأمراض فتاكة انتشرت على مر العصور بحسب الدكتور أسامة فكرى، استشارى الجهاز الهضمى والكبد فى معهد الكبد القومى، وربما اختفت قليلا خلال السنوات الماضية، بحسب عدد من المواقع الطبية والصحية المتخصصة، لكنها عادت لتتصدر العناوين على المواقع والصحف والبرامج الإخبارية.
5 أوبئة وأمراض تعود من جديد
1 - الكوليرا
من الأمراض التى تنقل للشخص عبر الماء أو الطعام الملوث الحامل للفيروس، فهى عدوى بكتيرية تصيب الأمعاء الدقيقة بسبب بكتيريا «الفيبريو كوليرا»، ويشعر المصاب بالإسهال المائى الحاد، والجفاف الشديد، والقىء، والتشنجات العضلية، والضعف العام.
فى القرن الـ19، اندلعت الموجة الأولى من وباء الكوليرا فى منطقة البنغال بالهند، وتظل موجودة إلى يومنا هذا، ولكن الفيروس قد ضعف نشاطه، ويمكن علاجه بسهولة عن طريق سوائل الجفاف، والمضادات الحيوية للتخلص من الأعراض، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
كما يوجد حاليا 3 لقاحات فموية مضادة للكوليرا من اللقاحات التى اختبرت من قبل منظمة الصحة العالمية، وهما لقاح ديوكورال ولقاح شانتشول ولقاح يوفيتشول-بلس، علما بأنه يلزم أخذ جرعتين من هذه اللقاحات الثلاثة جميعها من أجل توفير حماية كاملة.
وخلال الفترة السابقة هناك تحذيرات من منظمة الصحة العالمية من تسجيل آلاف حالات الإصابة بالكوليرا فى السودان، وأعلنت السودان رسميا أن الوباء عاد للانتشار بها.
وكَشفَ وزير الصحة السودانى هيثم محمد إبراهيم، عن ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا، رغم تنفيذ حملات التطعيم فى بعض الولايات، وأضاف فى مقابلة مع صحيفة سودان تربيون، أن “السودان سجّل 10 آلاف و800 إصابة بالكوليرا، وفقَاً لآخر تقرير عن الوضع الوبائى فى 12 ولاية، وبلغت إصابات حمى الضنك 7.500 حالة فى 11 من أصل 18 ولاية.
2 - شلل الأطفال
ففى عام 1935 حاول موريس برودى، مساعد باحث فى جامعة نيويورك، إنتاج لقاح شلل الأطفال، ولكنه تسبب فى ردود أفعال حساسية، وخلال أواخر 1940 وبدايات 1950 قام مجموعة باحثين برئاسة جون اندرز فى مستشفى بوسطن للأطفال، بزرع فايروس شلل الأطفال فى الأنسجة البشرية بنجاح، هذه النقلة المهمة سمحت فى النهاية بتطوير لقاح شلل الأطفال، وحصل اندرز وزملاؤه بعملهم على جائزة نوبل فى عام 1954، وتم إعلانه للعالم عن طريق جون سالك فى 12 أبريل عام 1955. وبعد 8 سنوات قام ألبرت سابين بإنتاج لقاح شلل الأطفال الفموى OPV باستخدام الهواء مباشرة، بدأت التجارب البشرية للقاح سابين فى 1957م وكان الترخيص لهذا اللقاح فى عام 1962.
وفى غزة انتشر شلل الأطفال نتيجة الحرب الممتدة على القطاع منذ أكتوبر من العام الماضى.
وأكدت الدكتورة لمياء خيرى، استشارى الأطفال وسكر الأطفال، أن شلل الأطفال هو مرض يسببه فيروس يؤثر بشكل رئيسى على الحبل النخاعى أو جذع المخ، وقد يتسبب فى التعرض لعدم القدرة على تحريك بعض أطراف الجسم، كما يزيد من فرص التعرض لصعوبة فى التنفس، وقد يسبب الوفاة فى بعض الأحيان عندما يهمل أخذ اللقاح المضاد له.
وأضاف الدكتور نبيل الببلاوى، رئيس المصل واللقاح الأسبق: إن شلل الأطفال من الفيروسات التى تم القضاء عليها، ولكن فى حالة وجوده أو انتشاره يتم التطعيم عن طريق نقط الفم، ثم يتم إعطاء جرعة بالحقن ضده للتأكد من القضاء عليه وعدم عودته مرة أخرى، لافتا أن هذا ما قد يتم تطبيقه فى غزه لعدم عودة شلل الأطفال كوباء عالمى.
وأضافت منظمة الصحة العالمية، إنه ظل قطاع غزة خالياً من شلل الأطفال طيلة السنوات ال25 الماضية. وعودة ظهوره، الذي حذرت منه منظمات العمل الإنساني طيلة الأشهر العشرة الماضية، يمثل تهديداً آخر للأطفال في قطاع غزة والدول المجاورة. إن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لضمان الأمن الصحي العام في قطاع غزة والمنطقة
3 - جدرى القرود
هذا الفيروس مستمر من عشرات السنوات، فيوجد موجة فى 2003 فى أمريكا و2009 فى السودان، لكن كان يتم السيطرة عليها بعدد إصابات قليلة ووفيات نادرة، حال توفر موارد وآليات صحة جيدة فى البلد المصابة.
وهناك فترة حضانة للفيروس 5 أيام وانتقال العدوى من شخص لشخص من الأمور الصعبة، فهى عن طريق رزاز كبير الحجم من الجهاز التنفسى للمريض لشخص سليم وحمل فيروسى عالى ووقت تعامل طويل كى تحدث العدوى. ويساعد لقاح وباء الجدرى، الذى ظهر فى القرن الـ19، فى الوقاية من جدرى القرود بنسبة تصل إلى 85 %.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في شهر أغسطس الحالي علي تفشي مرض جدرى القرود يمثل حالة طوارئ صحية عامة عالمية يمثل قلقا دوليا، وذلك للمرة الثانية خلال عامين، كما أعلنت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) بالفعل أنها "تخطط بالفعل" للحالات في المملكة المتحدة.
4 - الملاريا
من المحتمل أن تكون الملاريا التى تصيب الإنسان قد نشأت فى إفريقيا ثم تطورت مع مضيفيها من البشر والبعوض، وتم الانتهاء منها فى مصر سنة 1945، ولكن كان ضحاياها كثيرون، فالملاريا من الأمراض التى تسبب عدوى لخلايا الدم الأحمر، وقد تسبب فى حدوث ارتفاع حرارة الجسم، وقشعريرة، وتعرق، وشعور عام بالمرض وأحيانا إسهال، وألم بطنى، وضائقة تنفسية.
الملاريا
وتم تطوير لقاحات الملاريا حتى آخر واحد تم اعتماده فى 2021 مع إصدار توصية منظمة الصحة العالمية للاستخدام الواسع للقاح الملاريا S / AS01. RTS، بين الأطفال الذين يعيشون فى أفريقيا الصحراوية ومناطق أخرى ذات معدل معتدل إلى عالٍ.
قال عضو في غرفة طوارئ بحري لصحيفة سودان تربيون، إن المنطقة تشهد معدلات إصابة مرتفعة بالإسهالات المائية والملاريا والتيفويد والدوسنتاريا منذ بداية أغسطس الجاري.
5 - الإيبولا
يعتبر فيروس إيبولا أحد 4 أنواع من جنس «ebolaviruses» التى تسبب الأمراض للبشر، وظهر عام 1976 فى الكونغو، ويسهل انتقال الفيروس عند لمس الحيوانات المصابة لدى تحضيرها أو طهيها أو تناولها، لسوائل جسم الشخص المصاب مثل اللعاب أو البول أو البراز، الأشياء التى تحتوى على سوائل جسم الشخص المصاب مثل الملابس.
ويدخل فيروس الإيبولا الجسم من خلال جروح فى الجلد أو لدى لمس العينين أو الأنف أو الفم، وتكون الأعراض ارتفاع حرارة الجسم، والتعب والصداع، ولذا تم تصنيع لقاح يساهم فى تقليل فرص الإصابة، وهو لقاح آمن وفعال تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية «FDA» للوقاية من مرض الإيبولا يسمى ERVEBO.
وتدعم منظمة الصحة العالمية دولة أوغندا لتحسين الاستعداد فى المناطق الصحية التى لم تبلغ عن أى حالات إيبولا، منذ عام 2022، بحسب موقع «أخبارالأمم المتحدة» من خلال البناء على جهود التأهب السابقة وتقديم دورات تدريبية لتجديد معلومات الأطباء حول الرصد والكشف عن الحالات وإدارتها، كما تعمل على تعزيز الوقاية من العدوى ومكافحتها فى المرافق الصحية وتدعم تمارين أسلوب المحاكاة فى المناطق عالية الخطورة، بالإضافة إلى ذلك تساعد المنظمة فرق الاستجابة السريعة فى البلدان المجاورة لتعزيز تقصى الحالات، وتتبع الاتصال والعمل مع المجتمعات، والتجهيز المسبق للمعدات والإمدادات الطبية المهمة بما فى ذلك معدات الحماية الشخصية فى البلدان المعرّضة لمخاطر عالية.
وقال عضو في غرفة طوارئ بحري لصحيفة سودان تربيون، إن المنطقة تشهد معدلات إصابة مرتفعة بالإسهالات المائية والملاريا والتيفويد والدوسنتاريا منذ بداية أغسطس الجاري.
- 4 مراحل يمكن من خلالها أن يتجنب العالم هذا الخطر:
وأوضح الدكتور إسلام عنان هذه المراحل كالتالى
التفادى.. بمعنى أن يكون النظام الصحى لدية القدرة على التنبؤ والاستعداد لظهور وباء محتمل، ويعد هذا من أعلى درجات السياسة الصحية فى المطلق سواء من جاهزية البنية التحتية للصحة والموارد، المالية والبشرية والآليات من رقمنة وميكنة، وبحث علمى التى تجعله لا يتعرض للوباء.
الاستعداد.. إذا لم تكن دولة ما قادرة على التفادى وعدم حدوث الكارثة من الأساس فيجب على الأقل الاستعداد لمواجهتها بنظام صحى وإعلامى ومعلوماتى قوى، وهنا اختلفت بلاد عن أخرى فى مدى استعدادها، ومن موجة وبائية للموجة اللاحقة، فمثلا فى الموجة الأولى لكورونا انهارت المنظومة الإيطالية إلى مدى كبير ثم استعادت سيطرتها فى الموجة الثانية وأيضا شهدنا انهيار جزئى للنظام الصحى فى الهند فى الموجة الوبائية لمتحور دلتا، ولذا يجب أن تكون دول العام مستعدة لمواجهة أى فيروس.
رد الفعل.. فإذا لم تكن دولة ما مؤهلة بسياسة صحية للتفادى أو الاستعداد وحدثت مشاكل فى المنظومة الصحية، فيجب أن يكون رد الفعل سريعا حتى لا ينهار النظام الصحى، وبالتالى المنظومة الاقتصادية وهو ما شهدناه فى العالم من استراتيجيات لسياسات صحية مختلفة من الغلق الكلى لبعض البلاد مثل إنجلترا أو إغلاق جزئى لبعض الأنشطة فقط، مثل ما فعلته مصر فى الموجة الأولى أو سياسة اللاغلاق مثل ما فعلته السويد فى الموجة الأولى.
التعافى.. إذا لم تنجح استراتيجيات التفادى والاستعداد أو رد الفعل، إذن يجب أن تكون السياسة الصحية سريعة فى التدارك والوصول للتعافى فى أسرع وقت ممكن، مثلما تراجعت السويد والمملكة المتحدة سريعا عن سياسة مناعة القطيع لتدارك الاستراتيجية الخاطئة، فالتعافى يستلزم استراتيجية مختلفة منها الحملات البناءة فى رفع الوعى الشعبى وحشده لمسانده النظام الصحى، وإعادة بناء الموارد الصحية اللازمة من كوادر طبية ومستلزمات وخلافه ومن تحديث للأليات وأخيرا وضع خارطة طريق للتغيير.
- 8 شروط رئيسية لخلق منظومة صحية قوية قادرة على تفادى أى أزمة تمر بها:
1 - توفير ما يلزم من موارد للقطاع الصحى فى منافذ الاستخدام والاستهلاك، مثل توفير الأدوية اللازمة فى الصيدليات أو توفير الأجهزة التشخيصية، والحرص على ضمان استخدام الأشخاص للموارد المتاحة بطريقة سريعة وصحيحة.
2 - أن تحصل كل فئات الدولة الواحدة على جودة خدمة صحية وموارد صحية متساوية بما يضمن المساواة لأفراد البلد الواحدة.
3 - أن يكون هناك مركزية فى شراء كل الموارد الطبية من أدوية ولقاحات ومستلزمات حماية وخلافه، وتخزينها وتوزيعها من مكان حكومى أو تحت إشراف حكومى واحد حتى يتم التحكم فى الأسعار ومنع الاحتكار أو التخزين بهدف البيع فى السوق السوداء.
4 - الاهتمام بالإعلام الصحى المتطور لبث الرسائل العلمية الصحيحة بطرق تجذب مختلف فئات المجتمع وتزيد ثقتهم فى المنظومة الصحية، وتقلل الشائعات التى كانت السبب فى مشاكل كثيرة مثل ما حدث أثناء جائحة كوفيد- 19.
5 - تطور البحث العلمى للوبائيات وعلم الأوبئة الدوائى بقياس معدل النشر والدراسات فى الدوريات العلمية لتفادى ظهور اوبئة جديدة وتطوير صناعة اللقاحات.
6 - نقل التكنولوجيا الطبية للبلدان متوسطة الاقتصاد لتفادى التأخير الذى نشهده حاليا فى إمداد اللقاحات والأدوية.
7 - منع التعامل مع الحيوانات البرية أو الاتجار فيها للحد من الفيروسات القافزة من الحيوانات للإنسان.
8 - رصد وقياس مؤشرات الصحة من تتبع الوفيات والإصابات لكل الأمراض المجتمعية بصفة سنوية لكل بلدان العالم.