50 موقعا بقائمة اليونسكو للتراث العالمى معرض للخطر بسبب تغير المناخ

الخميس، 29 أغسطس 2024 10:00 ص
50 موقعا بقائمة اليونسكو للتراث العالمى معرض للخطر بسبب تغير المناخ كهف بون دارك بفرنسا معرض للخطر بسبب تغير المناخ
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة جديدة، عن المواقع الخمسين المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي الأكثر عرضة للخطر بسبب تغير المناخ ، وأكدت على الحاجة الملحة لاتخاذ القطاع الثقافي إجراءات.

وبحسب ما نشره موقع " artnews"، أجريت الدراسة، بتقييم جميع مواقع اليونسكو البالغ عددها 1223 موقعًا على مستوى العالم، باستخدام النمذجة للتنبؤ بكيفية تأثير المخاطر المناخية المختلفة - مثل الأعاصير المدارية والحرارة الشديدة والفيضانات - على هذه المواقع على مدار القرن المقبل.


وأكدت الدراسة أن الموقع الأكثر عرضة لتغير المناخ، هو نظام الري سوباك في إندونيسيا والذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع، والذي يهدده الجفاف والحرارة الشديدة والفيضانات.


ومن بين المواقع المهمة الأخرى المدرجة في القائمة كهف بون دارك المزخرف في فرنسا، والذي يضم بعض أفضل الرسومات التصويرية المحفوظة في العالم، والذي أصبح معرضًا لخطر الفيضانات والانهيارات الأرضية، ودار الأوبرا في سيدني.


وقد تم تحديد أربعة مواقع في المملكة المتحدة باعتبارها معرضة للخطر بشكل خاص، فجسر فورث في اسكتلندا، وجزيرة سانت كيلدا غير المأهولة في جزر هيبريدس، وقرية الطاحونة التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر في نيو لانارك، ومتنزه ستادلي الملكي في يوركشاير، كلها تواجه مخاطر الفيضانات الساحلية والانهيارات الأرضية والعواصف الشديدة.

وقد دفع التقرير القادة الثقافيين إلى الدعوة إلى مشاركة أكبر من جانب قطاعي الفنون والتراث في مكافحة تغير المناخ.


وقالت أليسون تيكيل، مديرة مؤسسة جولي بايسكل الخيرية، إن الثقافة عنصر حاسم ولكنه غالبًا ما يتم تجاهله في العمل المناخي، الذي يلحق بالفعل دمارًا رهيبًا بالأماكن والمجتمعات.


وكررت الدكتورة نادية خلف، عالمة الآثار في جامعة إكستر، هذه المخاوف، مشيرة إلى أن فقدان المواقع التراثية يمكن أن يكون له آثار اقتصادية واجتماعية عميقة، وخاصة على السياحة ورفاهية المجتمع.

وفي جهد مماثل، أطلق خبراء التراث من جامعة نيوكاسل دراسة منفصلة لتقييم آثار تغير المناخ على ثلاثة مواقع أخرى في المملكة المتحدة مدرجة على قائمة اليونسكو جدار هادريان، ومحمية المحيط الحيوي في شمال ديفون، ومنتزه فورست فورس العالمي الجيولوجي في بريكون بيكونز.


ويهدف هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 1.8 مليون جنيه إسترليني، والذي تم تمويله من صندوق النتائج المشتركة التابع للحكومة البريطانية، إلى تطوير استراتيجيات يمكن تطبيقها في المملكة المتحدة وعلى الصعيد الدولي لحماية هذه المواقع المعرضة للخطر.

موقع كهف بون دارك معرض للخطر بسبب المناخ
موقع كهف بون دارك بفرنسا معرض للخطر بسبب تغير المناخ


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة