الاختيارات الغذائية المتعلقة بصحة الأمعاء أساسية في الوقاية من السرطان، لأنها تؤثر بشكل كبير على الالتهابات ووظائف المناعة والصحة العامة، حيث يساعد اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة والألياف والدهون الصحية، مع تقليل المواد الضارة، في الحد من خطر الإصابة بالسرطان.
تساعد مضادات الأكسدة، الموجودة بكثرة في الفواكه والخضراوات حسب موقع "نيوز انديا"، في مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات، والتي ترتبط بتطور السرطان، حيث ترتبط الكاروتينات الموجودة في الجزر والبراعم بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الحنجرة، وقد ثبت أن الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والسبانخ والفاصوليا تقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء، كما أن الفواكه الحمضية مثل البرتقال والتوت، إلى جانب الطماطم والجوافة الغنية بالليكوبين، فعالة بشكل خاص في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
من خلال دمج مجموعة متنوعة من هذه الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في نظامك الغذائي، يمكنك تعزيز دفاعات جسمك الطبيعية ضد السرطان.
زيادة تناول الألياف عن طريق إضافة المزيد من الفواكه والخضراوات إلى نظامك الغذائي لا يحسن صحة الجهاز الهضمي فحسب، بل يدعم أيضًا صحة ميكروبيوم الأمعاء.
وأضاف التقرير أن النظام الغذائي الغني بالألياف يعزز نمو البكتيريا المفيدة، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، لذا يجب إعطاء الأولوية للأطعمة الغنية بالألياف مثل البقوليات والحبوب الكاملة والخضراوات من أجل صحة الأمعاء المثالية.
كما أن تناول الدهون الصحية، مثل الدهون غير المشبعة من بذور الكتان والجوز وفول الصويا والتوفو، مفيد أيضًا. تساعد هذه الدهون في تقليل الالتهابات ودعم الصحة العامة
على العكس من ذلك، يجب تجنب الدهون المتحولة غير الصحية الموجودة في الأطعمة المصنعة، لأنها تساهم في الالتهابات وخطر الإصابة بالسرطان، ويساعد استبدال السكريات المكررة والكربوهيدرات بالحبوب الكاملة مثل فى تقليل خطر الإصابة بالسرطان ويدعم الصحة العامة.
ضرورة التقليل أيضا من تناول اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء حيث يعد خطوة أخرى حاسمة في الوقاية من السرطان، لأن اللحوم المصنعة، مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وبدلا من ذلك يمكن اختيار مصادر البروتين الأكثر صحة مثل الأسماك والدجاج والبيض يمكن أن يوفر فوائد غذائية مع التخفيف من خطر الإصابة بالسرطان.