كقاعدة عامة، يجب أن يكون معدل ضربات القلب أثناء الراحة ما بين 60 إلى 100 أثناء قيامك بأنشطة عادية غير مرتبطة بالتمارين الرياضية، وهناك عدد من العوامل التي تؤثر على معدل ضربات قلبك ، والعوامل الوراثية تلعب دورًا في القياس.
ومع ذلك، فإن العامل الأكبر هو على الأرجح مقدار التمارين التي تمارسها، وتضيف جمعية القلب الأمريكية (AHA) أن درجة الحرارة في الخارج قد يكون لها أيضًا تأثير طفيف على معدل ضربات قلبك، وكذلك عواطفك، والتوتر أو القلق. يمكن أن تؤثر بعض الأدوية أيضًا، بما في ذلك أدوية الغدة الدرقية، على نبضك، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية، بالإضافة إلى ذلك، قد يتباطأ معدل ضربات قلبك مع تقدمك في العمروفقا لما نشره موقع health.
وهناك أيضًا استثناءات لهذا النطاق من 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة - في المقام الأول على الطرف الأدنى من الطيف. على سبيل المثال، قد يكون معدل ضربات قلب الرياضي المدرب تدريبًا عاليًا - والذي اعتاد على التدريبات عالية التحمل وتدريبات القلب والأوعية الدموية - أقل من 60 نبضة عندما لا يمارسون الرياضة، بسبب لياقتهم البدنية.
يمكنك معرفة الحد الأقصى لمعدل ضربات قلبك عن طريق طرح عمرك من 220، ولكن هذا الرقم سيكون في أعلى نهاية الطيف. على سبيل المثال، إذا كان عمرك حوالي 30 عامًا، فسيكون الحد الأقصى لمعدل ضربات قلبك حوالي 190 نبضة في الدقيقة، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية ، وإذا وصلت إلى هذه النقطة أثناء ممارسة الرياضة، فمن الجيد أن تأخذ استراحة، حيث ستكون قريبًا من 100٪ من الحد الأقصى لمعدل ضربات قلبك.
والرقم الأفضل الذي يجب أن تستهدفه أثناء التمرين هو معدل ضربات القلب المستهدف، أو النسبة الآمنة لمعدل ضربات القلب الأقصى. أثناء الأنشطة ذات الشدة المتوسطة، تقول جمعية القلب الأمريكية إن معدل ضربات القلب المستهدف يجب أن يكون 50-70% من معدل ضربات القلب الأقصى. أثناء ممارسة النشاط البدني القوي، يجب أن يكون 70-85% من معدل ضربات القلب الأقصى.
ووفقًا لجمعية القلب الأمريكية، هناك أربعة أماكن في جسمك يمكنك القياس من خلالها : داخل مرفقك، على جانب الرقبة، أعلى قدميك، أو على الجانب الداخلي من معصميك. للعثور على رقمك، اضبط مؤقت هاتفك (أو أي جهاز آخر) لمدة دقيقة واحدة، ثم احسب عدد المرات التي تشعر فيها بنبضك خلال تلك الثواني الستين.
إذا شعرت في أي وقت - أثناء ممارسة الرياضة أو فترات الراحة - أن قلبك ينبض بسرعة كبيرة، فهذا أمر يجب الانتباه إليه و يشعر العديد من الأشخاص بأن معدل ضربات قلبهم ينبض بشكل أسرع من المعدل الطبيعي"، وفي هذه المرحلة، يجب عليك أيضًا مراقبة جسمك بحثًا عن أعراض أخرى مثل الدوخة أو ألم الصدر، وطلب المساعدة الطبية إذا لاحظت أي علامات تحذيرية أخرى مثل ضيق التنفس أو إذا لم يعد معدل ضربات قلبك إلى طبيعته في غضون بضع دقائق.
