مرصد الأزهر: الكيان المحتل يشترى مساحة للتضليل الإعلامى لتشويه الأونروا

الخميس، 29 أغسطس 2024 02:35 م
مرصد الأزهر: الكيان المحتل يشترى مساحة للتضليل الإعلامى لتشويه الأونروا مرصد الازهر لمكافحة التطرف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلط مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الضوء فى تقرير له، على استمرارًا لسلسال لي الحقائق والزج بقصص مفبركة لاستدرار تعاطف العالم، كاشفا قيام حكومة الكيان الصهيوني بشراء جماعي للمواد الدعائية على إحدى محركات البحث من أجل توجيه زوار محرك البحث عند تتبع المعلومات المتعلقة بـ "الأونروا"، منظمة إغاثة الفلسـطينيين التابعة للأمم المتحدة، نحو موقع يربط "كذبًا" بين وكالة الإغاثة وحركة المقاومة الفلسـطينية "حماس"؛ فحتى عند البحث عن أخبار تتعلق بهدم الكيان المحتل مكاتبَ الأونروا في غـزة واستهداف كوادرها سيجد الباحث رابطًا دعائيًا للكيان في قمة نتائج البحث. إذ يدعي الموقع المزعوم أن الأونروا تُخفي علاقاتها بالمقاومة الفلسـطينية، وهو الادعاء الذي نفته الوكالة مرارًا؛ بل لم يقم عليه دليل من الأصل.

 

جدير بالذكر أن عددًا من الحكومات الغربية -منها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وغيرها- قررت وقف تمويلها للمنظمة الإغاثية مطلع هذا العام بعدما ادعى الكيان المحتل أن 13 من العاملين في الوكالة (التي يقدر قوام موظفيها بنحو 30 ألف شخص!) قد شاركوا في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 ؛ وقد عادت بعض تلك الدول عن قرارها بعد سقوطها في وهم الخداع الصهيوني وتواطؤها مع أهدافه. وقد استنتج تقرير صدر حديثًا عن الأمم المتحدة أن الكيان لم يُقدم أي دليل على مزاعمه.

 

وأشار مرصد الأزهر أن ساحة الحرب اتسعت صوب جبهات أخرى من بينها المنصات الإلكترونية التي وجب عليها أن تتحلى بقيم الشفافية والنزاهة والحياد التي تدعيها، وألا تنزلق إلى مهاوي الرشاوى المقنعة بعد أن وحَلَت في حضيض المشاركة في الحصار الاحتـلالي الجائر والإبادة الجماعية الدائرة رحاها في قطاع غـزة عبر التستر الخبري والحصار الإعلامي على المحتوى الذي يفضح جرائم الحرب والإبادة الصهـيونية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة