قالت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس إنها "تشرفت" بتأمين أصوات كافية من المندوبين لتصبح المرشحة الديمقراطية للرئاسة، مما يجعلها أول امرأة سوداء وشخص من أصل جنوب آسيوي يقود تذكرة حزب رئيسي للمنافسة فى الانتخابات الأمريكية.
وأعلن جيمي هاريسون، رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية، أن نائبة الرئيس حصلت على أغلبية أصوات المندوبين لتصبح مرشحة الحزب لتحدي دونالد ترامب، مرشح الجمهوريين في نوفمبر، على الرغم من أن ترشيحها لن يكون رسميًا حتى يوم الاثنين، نهاية التصويت الافتراضي.
وقالت هاريس خلال اجتماع عبر الإنترنت لمؤيديها تم بثه مباشرة: "يشرفني أن أكون المرشحة الديمقراطية المفترضة".
واعتبرت صحيفة الجارديان البريطانية إن صعودها من منصب نائب الرئيس إلى مرشحة الحزب يتوج أسابيع متقلبة في السياسة الأمريكية التي شهدت إنهاء محاولة المرشح المفترض للحزب، جو بايدن، لإعادة انتخابه بعد أداء كارثي في المناظرة مع خصه ترامب، مما أشعل عاصفة من الدعوات من الديمقراطيين المنتخبين والمانحين والناشطين للتنحي.
وقال هاريسون في بيان: "بدعم من أكثر من 50% من جميع المندوبين بعد يوم واحد فقط من التصويت، تتمتع نائبة الرئيس هاريس بدعم ساحق من الحزب الديمقراطي وستقودنا متحدين في مهمتنا لهزيمة دونالد ترامب في نوفمبر".
وأضاف "لكنني أريد أن أكون واضحًا - لا يزال هناك وقت للمندوبين للإدلاء بأصواتهم. أشجع كل مندوب في جميع أنحاء البلاد على استغلال هذه اللحظة والإدلاء بأصواتهم حتى نتوجه إلى مؤتمرنا في شيكاجو بإظهار القوة كحزب ديمقراطي موحد".
في مكالمة الفيديو، قال هاريسون إن السرعة التي التف بها الحزب حول هاريس كانت "غير مسبوقة" وتعهد بأن "يتجمع الحزب حول نائبة الرئيس كامالا هاريس ويظهر قوة حزبنا" في مؤتمر الحزب في شيكاجو فى 19 أغسطس الجارى.