آخر تطورات الحرب فى السودان.. الجيش السودانى يتصدى لمسيرات استهدفت شندى.. واتهامات للدعم السريع بنهب معدات المستشفيات.. مطالب بالضغط على قوات الدعم لإيصال المساعدات.. والمبعوث الأمريكى يحذر من هجومهم على الفاشر

الجمعة، 30 أغسطس 2024 02:00 م
آخر تطورات الحرب فى السودان.. الجيش السودانى يتصدى لمسيرات استهدفت شندى.. واتهامات للدعم السريع بنهب معدات المستشفيات.. مطالب بالضغط على قوات الدعم لإيصال المساعدات.. والمبعوث الأمريكى يحذر من هجومهم على الفاشر الحرب فى السودان - أرشيفية
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر المعارك فى العديد من الولايات السودانية، وتمكنت دفاعات الفرقة الثالثة مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة شندى بولاية نهر النيل، من التصدى لطائرتين مسيرتين استهدفتا الفرقة، دون حدوث خسائر فى الأرواح أو الممتلكات. أطلقتهما الدعم السريع كانت تستهدف مقر الفرقة دون وقوع خسائر بشرية أو مادية بحسب صحيفة التغيير السودانية.

 

وأكد الجيش السوداني، أن الوضع تحت السيطرة عقب التصدى لمسيرتين، وأنه على استعداد تام للتعامل مع أى تهديدات مماثلة.

 

والهجوم على شندى ليس الأول، فقد تم استهدافها فى يوليو الماضي بـ 4 مسيرات هجومية حلقت على مستوى قريب، تصدت لها المضادات الأرضية للفرقة الثالثة مشاة وتمكنت من إسقاطها دون وقوع خسائر.

 

من جانبها، اتهمت شبكة أطباء السودان- كيان طوعي- قوات الدعم السريع بتفكيك ونهب أجهزة ومعدات مستشفيات مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار، وترحيلها إلى جهة غير معلومة.

 

وأدانت الشبكة عمليات النهب المستمرة للمرافق الطبية وترحيل أجهزتها الطبية إلى جهة غير معلومة.

 

وأكدت أن هذه الجريمة مخالفة لأبسط قواعد حقوق الإنسان، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمات الصحية في المنطقة حيث تمثل هذه الأجهزة بنية أساسية للمستشفيات بالمدينة مما يزيد من معاناة المدنيين الذين لا يستطيعون المغادرة في ظل توقف الخدمات الطبية وانقطاع الطرق وتوقف الحركة.

 

وسيطرت قوات الدعم السريع، فى يوليو الماضي، على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة عاصمة سنار، وأعقب ذلك عمليات سلب ونهب واسعة، وحركة نزوح كبيرة باتجاه الولايات القريبة، قبل أن تنتقل المعارك إلى الدندر وجبل موية والدالي والمزموم وأبو حجار ومناطق أخرى.

 

هذا وتزور نائبة الأمين العام للأمم المتحدة – رئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، أمينة محمد، السودان، وقالت إنها جاءت وبرفقتها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة للتأكيد على ضرورة إيجاد حلول للأزمة السودانية ووقف الحرب وإيقاف معاناة السودانيين، وذلك من خلال تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في منبر جدة.

 

والتقى رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان اليوم، أمينة بحضور وزير الخارجية السفير حسين عوض والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة.

 

وقال وزير الخارجية السفير حسين عوض، إن اللقاء تطرق لتطورات الأوضاع في السودان، مبيناََ أن رئيس مجلس السيادة اطلعها على الوضع في البلاد والجهود التي تقوم بها الحكومة في فتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين باعتبار أن هذه المساعدات تسهم في إغاثة المواطنين السودانيين الذين تضرروا من الفظائع التي ترتكبها الدعم السريع.

 

ونوه إلى أن الحكومة أبدت تعاوناَ كبيراَ مع الأمم المتحدة من أجل إيصال هذه المساعدات، وذلك من خلال فتحها للكثير من المعابر التي تمر عبرها الإغاثة بما فيها معبر أدرى على الحدود مع تشاد.

 

وأضاف حسين أن السودان يحث الأمم المتحدة على مزيدٍ من العمل والضغط على المتمردين الذين يعرقلون وصول هذه المساعدات، فضلاََ عن أنهم يقومون بالاستيلاء على قوافل الإغاثة وتوزيعها على كياناتهم المختلفة.

 

وشدد أنه على الرغم من توجس حكومة السودان من معبر "أدرى" إلا أنها تعاونت وفتحت هذا المعبر لقطع أى حديث سلبي حول تقصيرها في إنقاذ شعبها.

 

وأوضح أن السودان طالب الأمم المتحدة بإدانة كافة الخروقات التي ارتكبتها الدعم السريع الإرهابية المتمردة ضد المدنيين وعدم احترامها للقانون الدولي.

 

بدوره حذر المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم برييللو، من أن قوات الدعم السريع تحشد تحضيراً لهجوم آخر على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، فيما يستمر قصف الجيش السوداني، وطالب قيادتي الطرفين بتوجيه قواتهما للتراجع لمنع المزيد من الفظائع والدمار.

 

وقال المبعوث الأمريكي في تدوينة على منصة X: يحل اليوم الخمسمائة من العنف فى السودان، ولا يزال الشعب السوداني يعاني من آثار هذه الحرب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة