الغدة الدرقية تقع أسفل العنق، وهي المسئولة عن إنتاج هرمون الثيروكسين (T-4) وثلاثي يودوثيرونين (T-3)، وتساعد هذه الهرمونات في النمو الطبيعي وتعزيز عملية التمثيل الغذائي للجسم.
ووفقا للتقرير المنشور عبر موقع hindustantimes، فإن مشاكل الغدة الدرقية شائعة عند النساء يمكن علاجها بالمكملات الهرمونية، ومع ذلك، فإن تورم الغدة الدرقية يمكن أن يشير إلى حالات أخرى، ويجب علاجها على وجه السرعة.
فحدوث تورم في الغدة الدرقية، وخاصة في الجزء الأمامي من الرقبة يزداد حجمه تدريجيًا، وعلى الرغم من أن تورم الغدة الدرقية شائع بين الإناث، إلا أن الرجال أيضًا يتأثرون به، وقد يكون مصحوبًا باضطرابات هرمونية، ويمكن أن يكون تورم الغدة الدرقية عبارة عن كيس أو عقدة بسيطة أو ورم أو سرطان في حالات نادرة، و90٪ من تورم الغدة الدرقية لدى النساء غير سرطاني بينما تورم الغدة الدرقية لدى الرجال لديه فرصة بنسبة 95٪ ليكون سرطانيًا.
وهناك ثلاثة اختبارات مطلوبة لتشخيص تورم الغدة الدرقية، وهى:
- الأول هو اختبار هرمون الغدة الدرقية.
- فحص الموجات فوق الصوتية للرقبة والذي يوضح حجم وموقع وطبيعة التورم.
- اختبار شفط الإبرة من التورم .
طرق العلاج
يُنصح بالانتظار والمراقبة في حالة المريضة التي تعاني من تورم صغير يقل عن 1 سم، وبشكل عام، أما في حالة تورم الغدة الدرقية الذي يزيد حجمه عن 4 سم، أو عند الذكور الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا، فيجب الخضوع للاختبارات وإذا أشارت إلى وجود سرطان أو كان التورم مصحوبًا بأعراض مثل (صعوبة في البلع والتنفس وتغير في الصوت)، فإن ذلك يتطلب إجراء عملية جراحية كعلاج أساسي، ويعتمد قرار إزالة الغدة الدرقية جزئيًا أو كليًا على نتائج الاختبارات.