6 أعمال فى القائمة القصيرة لجائزة نجيب محفوظ.. تعرف عليها

السبت، 31 أغسطس 2024 01:00 م
6 أعمال فى القائمة القصيرة لجائزة نجيب محفوظ.. تعرف عليها روايات القائمة القصيرة
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الجامعة الأمريكية، مساء أمس الجمعة عن الروايات المتأهلة للقائمة القصيرة لجائزة نجيب محفوظ، لسنة 2024، على أن يتم إعلان الفائز أو الفائزة يوم 11 ديسمبر 2024، وتبلغ قيمة الجائزة 5.000 دولار وترجمة الرواية بالإنجليزية لكل أنحاء العالم، وفي إطار ذلك نستعرض لكم الروايات الستة التي وصلت إلى القائمة.

السماء تدخن السجائر لـ وجدي الأهدل

تدور أحداث رواية "السماء تدخن السجائر" للكاتب اليمني وجدي الأهدل والصادرة عن دار نوفل – هاشيت، حول ظافر، بطل الرواية، هو أقرب إلى شخصيّةٍ رمزيّة معاصرة تتقاطع يوميّاتها مع تحوّلات اليمن، ما قبل الحرب وخلالها، والهجرات الجغرافيّة والأبديّة التي تفرضها على الناس، نتابعه في يوميّاته وفي تنقّلاته التي تشبه جولات متواصلة في البحث عمّا هو غائب، عمّا لا نعرف له وجهًا أو شكلًا، مع هذا لا نجاة إلّا بالحبّ، أو هكذا يُخيّل إلى شخوص الرواية، عبير ونبات وناجية وكفاية وسلمى وأشجان... وغيرهنّ من النساء اللواتي يظهرن في حياة ظافر ويعبرن بها، لسن نساءً فحسب، بقدر ما يحفّزن ويشحنّ محاولاته لشقّ كوّة في هذا الغياب.

أثناء ذلك، تتفرّج السماء... تنظر ولا ترسل المعجزات، بل تنفث سجائرها على الأحياء في الأسفل، حيث الحرب والمعارك لا تتوقّف، وحيث التواطؤ الاضطراريّ مع الموت يصبح السبيل الوحيد للنجاة.

السماء تدخن السجائر
السماء تدخن السجائر

السيدة الزجاجية لـ عمرو العادلي

تدور أحداث رواية "السيدة الزجاجية" للكاتب عمرو العادلي والصادرة عن دار الشروق، فى سبعينيات القرن العشرين، ومن قبل صرح عمرو العادلى بأن أحداث الرواية مستوحاة من أحداث حقيقية وقعت فى تلك الفترة الزمانية، وبطلتها أم كلثوم العزب.

وفى هذه الرواية يتبع عمرو العادلي رحلة "ثومـة" التى وضعت مولودا برأس كبير، فتأخذنا الأحداث إلى عالم الصيد بما فيه من صراع، وعالم الزراعة بما فيه من أمل، وعالم المصانع حيث لا مكان لضعيف أو مُتكاسل، فيروى لنا رحلة مشوار البطلة، مازجًا بين عالم غريب وبين واقع تلمسه من حولك أينما نظرت.

السيدة الزجاجية
السيدة الزجاجية

الوراق لـ هشام عيد

جاء على غلاف رواية "الوراق.. أبو حيان التوحيدي" للكاتب هشام عيد، والصادرة عن دار الزيات للنشر، "ثم بدأ يخط أمامنا بالثلث، فكأنما ألقى عصا موسى لتلقف ما كنا نأفك، أتى بسحر عظيم، الحرف بين يديه كالمهر المروض، موسيقى تراها العين، الحبر ينسال على الورق فرحًا متهللًا، بالقدر الذي يبتغيه، فكأن الحروف تبسم عن ثغور مفلجة، أو تضحك عن رياض مدبجة.. كان نبي الخط.

الوراق
الوراق

اسمي زيزفون لـ سوزان جميل حسن

تغوص رواية "إسمي زيزفون" للكاتبة سوزان جميل حسن والصادرة عن منشورات الربيع، في الازدواجية الأخلاقية العربية التي تجعل الفرد وخاصة المرأة تتحصّن بشخصية غير شخصيتها، وتعيش على هامش حياتها وكأنها متفرّجة لا لاعبة أساسية في ملعب الحياة. تبدو إزدواجية إسم البطلة منطلقاً جيداً لإبراز هذه الإشكالية الكبيرة (جهيدة – زيزفون). عند حافة الستين وفي لحظة الغيبوبة الفارقة، ستدرك البطلة أن الحياة لها مفهوم آخر بعيد تماماً عمّا عاشته طيلة عمرها.
تدور أحداث الرواية على مستوى الزمن في خطين متوازيين، الزمن الراهن، بسرد الأحداث التي وقعت منذ أن أغمي عليها وهي في اللاذقية في يوم صيفي من 2019، إلى أن انتهت الرواية في الشهور الأولى من 2020. أمّا الخط الثاني، فهو الزمن الماضي عن طريق الاسترجاع. تأخذنا الرواية في قراءة طويلة للذات، كيف يكره الإنسان نفسه؟ وكيف يتمسك بالحياة ويحبها ولأي سبب يفعل ذلك؟

اسمى زيزفون
اسمى زيزفون

بيت القاضي لـ محمود عادل طه

من أجواء رواية بيت القاضي للكاتب محمود عادل طه والصادرة عن بيت الياسمين للنشر، "انتصف ليل الأمسية الثالثة من مولد الصالحيّة في سماء المحروسة المقمرة، وضجّت الساحة الغربية خارج أسوارها بأهازيج الربابة عن رحلة العارف بالله سيدي تقيّ الدين صالح، مختلطة باستحسانات السّامعين وتعليقاتهم على هامش سيرته، بينما يبتلع نداءاتهم وتجاذبهم إلى المنشد ما حول الحلقة من أصوات متداخلة، حيث ينفضّ الفتية والأحداث نحو مظاهر احتفال أخرى تحييها نساء الغجر وعرّافات البدو وبائعو اللطائف، وهنالك بجوار البئر القديمة كان العطشى يردون الماء في جماعات السّمر، ويحملون بعضًا من الطّعام يتندّرون به وكثيرًا من الحكايات يروونها، لم يكن منهم من يعلم أنّ من خلف الكثيب يطلّ شريد متسلّل يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا؛ ليسترق السمع إليهم مقحمًا نفسه في حكايات الكبار ونجواهم ومزاحهم.

بيت القاضي
بيت القاضي

ميكروفون كاتم صوت لـ محمد طرزي

من أجواء رواية ميكروفون كاتم صوت للكاتب محمد طرزي والصادرة عن دار العربية للعلوم، "ما إن أزاح سلطان البوّابة التي عاث فيها الصدأ، حتى انتبه إليه صاحب الدار الذي كان يذرع الفناء من أقصاه إلى أقصاه، يدخّن سيجارة تلو أخرى، راميًا أعقابها في بركة تجمّعت فيها مياه المطر.

فتح قاسم ذراعيه القصيرتين مرحّبًا بصديقه، أمسكه من يده، وقاده إلى شجرة يائسة، تتوسّط الفناء المعبّد بالباطون. ثمّ جلب له حجرًا كبيرًا، معتذرًا عن عدم وجود كراسٍ، قال وهو يرسم ابتسامة على وجهه الشبيه بالسلحفاة: بعنا كل شي!".

ميكروفون كاتم صوت
ميكروفون كاتم صوت









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة