الصحف العالمية: كالاما هاريس تستخدم جو بايدن بحذر فى حملتها الانتخابية.. ترامب يراهن على أصوات الشباب ويتودد لهم عبر مؤثرى السوشيال ميديا.. ومطالب لأعضاء برلمان بريطانيا بعدم قبول هدايا من شركات التبغ والكحول

السبت، 31 أغسطس 2024 02:15 م
الصحف العالمية: كالاما هاريس تستخدم جو بايدن بحذر فى حملتها الانتخابية.. ترامب يراهن على أصوات الشباب ويتودد لهم عبر مؤثرى السوشيال ميديا.. ومطالب لأعضاء برلمان بريطانيا بعدم قبول هدايا من شركات التبغ والكحول كامالا هاريس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، السبت، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها: كالاما هاريس تستعين يبايدن بحذر فى حملتها الانتخابية، وترامب يراهن على أصوات الشباب ويتودد لهم عبر مؤثرى السوشيال ميديا

الصحف الأمريكية:

نيويورك تايمز: هاريس تستخدم بايدن بحذر فى حملتها الانتخابية

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكى، كان عليها أن تتخذ قرارا بعد ترشحها على مقعد الرئاسة، يتعلق بالكيفية التى ينبغى بها أن تستخدم الرئيس جو بايدن فى حملتها الانتخابية.

ونظراً لأن الديمقراطيين ضغطوا على بايدن للانسحاب من السباق الرئاسى لمخاوف تتعلق بعمره ولياقته الذهنية وقدرته على هزيمة المرشح الجمهورى دونالد ترامب، فإن السؤال المطروح فى هذا الشأن كان يتعلق بما إذا كان من الأفضل لهاريس أن تنأى بنفسها عن بايدن وتركز على تأسيس هوية سياسية خاصة بها بعد أن عملت معه لأربع سنوات، أم أن عليها أن تواصل تأييد بايدن وسياسياته التى حظت بشعبية كبيرة.

وعلى المستوى العملى بشكل أكبر، فإن هاريس عليها أن تحدد المناطق التى يمكن أن يذهب إليها بايدن لحشد الدعم لها، وما الذى ينبغى أن يقوله، ومدى مشاركته.

وتقول نيويورك تايمز إن الإجابات على هذه الأسئلة بدأت تتضح، حيث تخطط هاريس وفريق حملتها لاستخدام الرئيس بايدن ولكن بشكل حذر وبطريقة مستهدفة. حيث سيظهر بايدن ونائبته فى فعاليات انتخابية معا، لكن ليس بشكل كبير، وسيسافر بايدن على الأرجح إلى ثلاث من أكثر الولايات المتأرجحة أهمية، وهى بنسلفانيا وويسكونسن وميتشيجان، حيث لا يزال يحظى بتأييد الناخبين البيض والطبقة العاملة والنقابيين.

وقال سيدريك ريتشموند، المسئول السابق بالإدارة الأمريكية والذى يقدم حاليا الاستشارة لحملة هاريس، إن بايدن يحظى بقدر كبير من المصداقية فى ولايات "الجدار الأزرق" هذه لأنه جو بايدن "العامل بجد". وتابع قائلا إن الناس لا يقدرون جيدا حب الحزب الديمقراطى لجو بايدن. إنه يسلط الضوء على العديد من الرسائل المختلقة التى يمكن أن يقدمها والأماكن المختلفة التى يمكنها الذهاب إليها".


رهان جمهورى على أصوات "الإخوة".. ترامب يتودد للشباب عبر مؤثرى السوشيال ميديا
سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على تودد حملة المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية للناخبين الشباب من خلال الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعى.

وقالت الصحيفة إنه فى الوقت الذى تتسع فيه الفجوة بين الجنسين فى الولايات المتحدة فيما يتعلق بالسياسة بين الشباب، حيث تتجه النساء نحو اليسار والرجال صوب اليمين، كانت حملة ترامب تغازل بقوة ما قد نطلق عليه تصويت "الأخوة" أو جناح الشباب الجامعيين. وهى شريحة من الشباب تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، والتى طالما اعتبرت غير موثوقة ولا يمكن الوصول إليها، إلا أن الجمهوريين يعتقدون أنهم قد يؤثرون على الانتخابات هذه العام.

وتقول صحيفة نيويورك تايمز إنه من أجل العثور على هؤلاء، كان ترامب وحلفاؤه يبحثون عن نجوم السوشيال ميديا ممن لديهم جمهور يركز على الذكور، مثل نيلك بويز ونجوم يوتيوب مثل جايك ولوجان بول، ومقدمى البودكاست مثل ثيو فان، ومقدمى البث المباشر مثل أدين روس.

وأشارت الصحيفة إلى فريق نيلك بويز Nelk Boys ، وهو فرقة ترفيهية بارزة تشتهر بقنواتها على اليوتيوب ونشاطها على السوشيال ميديا الذى يشمل أكثر من 10 مليون متشرك و4.3 مليون متابع على انستجرام، قد لعبت الجولف مع ترامب، وصعدوا على متن الطائرة الرئاسية إير فورس وان، وزاروا مقر إقامة ترامب فى مارلاجو. كما أنهما استضافا الرئيس السابقين مرتين فى البودكاست الخاص بهم. وقد ذكرهم ترامب أحيانا فى خطاباته الانتخابية، وهى الإشارة التى تجاوزها على الأرجح الحضور الأكبر سنا، لكنها لن تمر فوق رؤوس الشباب من الجمهور.

ونقلت نيويورك تايمز عن كايل فورجارد، الوجه العام لفريق نيلك بويز، لترامب قبل بداية مقابلة أمام الكاميرا فى عام 2023: أشعر أننا بحاجة إليك الآن، وكأننا نريد عودتك إلى المنصب مرة أخرى. وخلال هذه المقابلة، تحدث ترامب بدون عوائق أو محاذير، عن السيارات الكهربية وعن الأجسام الطائرة وعن بوتين وكيم واحتمال الحرب النووية.

ترامب وهاريس يتبنيان رؤيتين مختلفتين تماما حول تغير المناخ

رصدت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية تناقض رؤيتى كلا من دونالد ترامب وكامالا هاريس فيما يتعلق بكيفية التعامل مع تغير المناخ مع ضمان إمدادات موثوقة للطاقة، وقالت إن أيا من المرشحين فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 لم يقدم الكثير من التفاصيل حول كيفية تحقيق ذلك.

وأشارت أسوشيتدبرس إلى أن هاريس، وخلال خطاب قبولها الترشيح فى المؤتمر الوطنى للحزب الديمقراطى، تحدثت بإيجاز عن تغير المناخ فى إطار حديثها عن أن الحريات الأساسية على المحك فى الانتخابات، بما فى ذلك حرية تنفس هواء نظيف وشرب مياة نظيفة والعيش بدون التلوث الذى يشعل أزمة المناخ.

وبصفتها نائبة للرئيس الأوكريكى، أدلت هاريس بتصويت حاسم فى قانون خفض التضخم، وهو قانون المناخ التاريخى للرئيس جو بايدن الذى تمت الموافقة عليه بأصوات الديمقراطيين. وعندما كانت عضوا لمجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا، كانت هاريس من أوائل الرعاة لما يسمى بالصفقة الخضراء الجديدة، وهى سلسلة من الإجراءات تهدف إلى تحول الولايات المتحدة سريعا إلى الطاقة الخضراء بشكل كامل، وهو المقترح الذى يدعمه الجناح التقدمى فى الحزب الديمقراطى.
أما ترامب، فقد قاد صيحات " نقب يا عزيزى نقب"، لدعم التنقيب عن النفط، وتعهد خلال خطاب قبوله الترشيح فى مؤتمر الحزب الجمهورى بالتخلى عما أسماه الخدعة الخضراء الجديدة لإدارة بايدن. وتعهد ترامب بتعزيز إنتاج الوقود الحفرى مثل النفط والغاز الطبيعى والفحم وإلغاء أجزاء رئيسية من قانون المناخ الصادر عام 2022.

وقال ترامب خلال المؤتمر الذى عقد الشهر الماضى فى مدينة ميلووكى، "إننا لدينا أسفل أقدامنا ذهب سائل أكثر من أى بلد آخر..إننا بلد لديه الفرصة لجنى ثروة هائلة من طاقته".

وتصف جماعات البيئة، التى تدعم هاريس إلى حد كبير، نائبة الرئيس بأنها بطلة مناخية مجربة، ستواجه شركات النفط الكبرى وتبنى على إرث بايدن التاريخ فى المناخ، بما فى ذلك السياسات التى تدعم السيارات الكهربائية والحد من التلوث المسبب للاحتباس الحرارى والناجم عن محطات الطاقة التى تعمل بالفحم.

ويرد الجمهوريون على ذلك بأن بايدن وهاريس أمضيا أربع سنوات فى تبنى إجراءات عقابية تستهدف شركات الطاقة الأمريكية فى الوقت الذى قدموا فيه تخفيضات ضريبية كريمة للسيارات الكهربائية وغيرها من الاولويات الخضراء التى تكلف دافعى الضرائب المليارات.

الصحف البريطانية:


 

مطالب لأعضاء برلمان بريطانيا بعدم قبول هدايا من شركات التبغ والكحول

قالت صحيفة الجارديان إن البرلمان البريطانى يواجه دعوات للتوقف عن قبول الهدايا المجانية للفعاليات الرياضية والثقافية من شركات التبغ والكحول والوجبات السريعة لأن منتجاتها تسبب الكثير من الأمراض والوفيات.

وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 100 منظمة صحية حثت المشرعين فى بريطانيا على رفض عروض الهدايا والضيافة من الصناعات التى تقدم منتجات غير صحية لأنها يمكن أن تستخدم مجموعة من التكتيكات الملتوية لإخفاء الضرر الذى تسببه من أجل حماية مبيعاتها.

وتحدى تحالف منظمات الأطباء والجمعيات الخيرية الصحية ومنظمات الأطفال رئيس الوزراء البريطانة كير ستارمر للوفاء بوعده بإعادة النزاهة للحياة العامة بمنع مثل هذه الشركات من الضغط على أعضاء البرلمان بمنحهم هدايا يمكن أن تعرضهم لصراعات المصالح.

وكان ستارمر قد أوضح فى وقت سابق الأسبوع الماضى أنه مستعد لاتخاذ إجراءات جريئة لمعالجة سكان بريطانيا المرضى بشكل متزايد، ومساعدة هيئة الخدمات الصحية الوطنية من خلال التأكيد على أن قد يقيد بشدة قدرة الناس على التدخين فى المناطق المفتوحة مثل الحانات والمطاعم المفتوحة وأيضا على الأرصفة.

وقال البروفيسور السير إيان جيلمور، رئيس تحالف صحة الكحول إن الكحول والتبغ والطعام غير الصحى هى أكبر ثلاث قتلة فى المجتمع البريطانى. حيث أودى الكحول وحدة بحياة 10 آلاف شخص فى عام 2022، وهو الأسوأ على الإطلاق.

وتابع قائلا إنه من المتوقع أن يتخذ المشرعون قراراتهم بناء على أفضل المصالح لناخبيهم، إلا أننا نعلم أن تكتيكات الضغط، مثل تلقى الهدايا والمزايا من هذه الصناعات، يمكن أن تؤدى إلى صراع مصالح وتقويض الحيادية.

ونشرت منظمات " تحالف الكحول وتحالف السمنة والتحرك بشأن التدخين والصحة تقريرا جديدا مشتركا عما وصفه بالتكتيكات القاتلة التى تستخدمها الصناعات الثلاث لكسب تأثير على السياسيين وإحباط الخطوات التى يتم اتخاذها لتحسين الصحة العامة بتقييد التدخين وشرب الكحوليات والنظام الصحى السىء.

أجهزة استشعار فى الأنهار.. تقنية جديدة ببريطانيا للتحذير المبكر من الفيضانات والجفاف

قالت صحيفة إندبندنت إن الحكومة البريطانية قد أعلنت عن تقنية جديدة تسمح بتلقى إنذارات مبكرة بدرجة أكبر من الفيضانات وموجات الجفاف.

وفى إطار خطة الحكومة لتحسين التعامل مع الطقس المتطرف، سيتم تأسيس شبكة فى كافة أنحاء المملكة المتحدة تركز على تحديد الأماكن التى من المرجح أن تقع فيها الحوادث وتنفيذ الخطط للحد من تأثيرها.

وقالت وزارة العلوام والابتكار والتكنولوجيا إن المشروع يهدف إلى وقف الأضرار وخفض التكاليف الباهظة للاقتصاد.

وسيتم جمع البيانات من خلال أجهزة استشعار فى الأنهار عبر بريطانيا لتحديد نقاط البداية المحتملة، وتأمل الحكومة أن تؤدى الخطة إلى إنقاذ الأرواح والحد من الضرر للمنازل والشركات.

وقال وزير التكنولوجيا البريطانى بيتر كايل إن الفيضانات والجفاف يمكن أن تدمر المجتمعات ببريطانيا، بدءا من ترك الناس محاصرين، وتدمير المنازل والحدائق والطرق والمحلات التجارية وحتى إزهاق أرواح.

وفى ظل حقيقة أن تغير المناخ يجعل أحداث الطقس المتطرف أكثر شيوعا، ويضيف أعباء تكلفة على الاقتصاد، فلابد من دعم الباحثين والمجددين لضمان أن نكون أفضل استعدادا لضربات الفيضانات والجفاف.

وأضاف كايل أن هذا المشروع سيساعد في دفع هذا التقدم، من خلال فرق مخصصة تستخدم أحدث التقنيات لتحليل البيانات التي تم جمعها من الأنهار ورسم صورة واضحة لتأثيرها المحتمل، باستخدام قوة العلم والتكنولوجيا للحفاظ على سلامة الجمهور.

سيتلقى مشروع البنية التحتية لأبحاث الفيضانات والجفاف 40 مليون جنيه إسترليني كتمويل، وسيقوده مجلس أبحاث البيئة الطبيعية ومركز المملكة المتحدة للبيئة والهيدرولوجيا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة