أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على أهمية الجهود التي تبذلها الدولة المصرية من أجل الوصول إلى تهدئة في ظل التوترات الإقليمية التي باتت تهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط، مؤكدا على أنه رغم التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلا أن مصر لازالت منخرطة في جهود الوساطة من أجل انهاء الحرب على قطاع غزة ، وإنهاء المعاناة التي يعيشها أهالى القطاع منذ أكتوبر الماضي وحتى الأن، وهو ما يعكس حرص الدولة المصرية على تخفيف معاناة الفلسطينيين.
وقال "محسب"، إن قطاع غزة بات لا يتحمل المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية، وهو ما يتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية من أجل الضغط على إسرائيل لتوفير مسار أمن لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، مشيرا إلى أنه وفقا لتصريحات مسئولي وكالة الأونروا فإن قطاع غزة يعانى الكثير من المشاكل الصحية في ظل تفاقم وتدهور الظروف الصحية والمعيشية الكارثية التي يعيشها سكان القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي، حيث تم تسجيل ما يقرب من 40.000 حالة التهاب كبد وبائي منذ بداية الحرب، بسبب محدودية الوصول إلى المياه النظيفة بالإضافة إلى ظروف النزوح واكتظاظ الملاجىء بالنازحين.
وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن ما يتعرض له قطاع غزة على مدار الشهور الماضية هو استمرار لجريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي يمارسها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين ، مشددا على ضرورة وجود تحرك دولي من أجل دعم إقامة الدولة الفلسطينية، طبقا لقرارات الأمم المتحدة والعمل على إجراءات إعادة إعمار غزة في أقرب وقت لإنهاء معاناة الفلسطينيين وخلق مسار سياسي لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي جذريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة